الراية الرياضية
بلماضي الوحيد الذي لم يفز بالجائزة رغم حصوله على الدوري 4 مرات

لقب أفضل مدرب يستعصي على صائد البطولات!

مدرب الدحيل يتسلّح بأرقامه القياسية لمعانقة اللقب بعد انتظار طويل

فوساتي فاز بالدوري وبالجائزة 3 مرات ومبارك حصدها مرة واحدة

متابعة – بلال قناوي:

لا يختلف اثنان على أسماء المُرشحين لجوائز نجوم الموسم الكروي سواء التونسي يوسف المساكني قائد الدحيل والمرشح للقب سوبر ستار، أو أفضل لاعب تحت 23 سنة الذي تنافس عليه أكثر من نجم في مقدمتهم المعز علي (حامل اللقب)، إلى جانب بعض المتألقين في القسم الثاني في مقدّمتهم عاصم مادبو (الغرافة) وأكرم عفيف (السد) وبسام الراوي (الدحيل)، لكن الأمر يختلف بالنسبة لأفضل مدرب، والذي يعتبر الجزائري جمال بلماضي مدرب الدحيل بطل دوري نجوم QNB، أقوى المُنافسين عليه إلى جانب فيريرا مدرب السد ولاودروب مدرب فريق الريان، وسرّ الاختلاف على جائزة أفضل مدرب أن جمال بلماضي المدرب الوحيد الذي فاز بالدوري 3 مرات من قبل مواسم 2011 و2012، و2017، لم ينلْ شرف الفوز باللقب حتى الآن.

وهذا الموسم فاز بلماضي بالدوري للمرة الرابعة في تاريخه، وهو ما لم يحققه أي مدرب من قبل، فهل يظلّ الخصام مستمراً بينه وبين الجائزة، أم أن بلماضي سيكسر كل التوقعات، ويحقّق المصالحة وينتزعها، ويحقق اللقب بعد 7 مواسم من عمله كمدرب مع الدحيل.

لو عدنا إلى تاريخ الجائزة التي انطلقت للمرة الأولى موسم 2006، سنجد أن بلماضي فاز بالدوري في 2011، لكن من فاز بجائزة أفضل مدرب كان الوطني عبد الله مبارك مدرب الأهلي الذي حقق المركز الحادي عشر وقبل الأخير، وبعد أن ساهم في إنقاذ العميد من الهبوط، وفي 2012 احتفظ بلماضي مع الدحيل بالدوري للموسم الثاني على التوالي، ولم يحصل على الجائزة والتي ذهبت إلى الأورجواياني أجيري مدرب الريان السابق، الذي فاز بالمركز الثالث، وفاز بكأس سمو ولي العهد. المُثير في الأمر أنه وبعد رحيل بلماضي عن الدحيل حصل الدانماركي مايكل لاودروب مدرب الدحيل السابق والريان الحالي على لقب أفضل مدرب في 2015، وهو الموسم الذي فاز فيه الدحيل بالدوري وكأس قطر.

بلماضي عاد إلى الدحيل في 2016 لكنه لم يستطع الفوز بالدوري، وحقق المركز الرابع، بينما حصل الريان على لقب الدوري، وهو ما جعل مدربه الأورجواياني فوساتي يفوز باللقب للمرة الثالثة في تاريخه، حيث حققه مع السد 2006 و2007، وفي هذين الموسمين كان السد هو بطل الدوري.

الموسم الماضي عاد بلماضي لينتزع لقب الدوري للمرة الثالثة في تاريخه مع الدحيل، وتوقّع الجميع أن يكون هو أفضل مدرب، لكن المفاجأة أن البرتغالي فيريرا مدرب السد وصاحب المركز الثاني والوصيف هو من حصل على لقب أفضل مدرب في الدوري. الآن وصلنا إلى نهاية دوري 2018 وبلماضي حقّق اللقب للمرة الرابعة في تاريخه والمرة السادسة في تاريخ ناديه، فهل ينهي الخصام والمقاطعة ويحصل على اللقب للمرة الأولى في تاريخه، أم هناك ترشيحات أخرى ستمنح ثالث أهم الألقاب في الجوائز إلى مدرب آخر؟ لابد من الإشارة هنا إلى أن عملية اختيار أفضل مدرب تخضع لعملية التصويت، والتي يشارك فيها مدربو فرق دوري نجوم QNB، ومدربو المنتخب الأول، والمنتخب الأولمبي، ورؤساء الأجهزة بالأندية، والجهات الإعلامية، وممثل عن الاتحاد، وممثل عن مؤسسة دوري نجوم قطر، ورئيس وأعضاء مجلس أمناء الجائزة ويصدر مجلس أمناء الجائزة مع نهاية الموسم قائمة استرشادية للاعبين المرشحين وأيضاً المدربين، ومن حقّ كل جهة اختيار الاسم المرشح حتى لو لم يكن ضمن القائمة الاسترشادية. أرقام بلماضي التي حققها مع الدحيل هذا الموسم بدوري نجوم QNB لا ترشحه فقط للقب، ولكن حصوله على لقب أفضل مدرب في الشهر ترجّح كفته أيضاً.

فقد حقق بلماضي اللقب 3 مرات هذا الموسم خلال شهر نوفمبر/‏ ديسمبر 2017، ثم فاز به عن شهر فبراير 2018، وللمرة الثالثة هذا الموسم يفوز به عن مارس/‏ أبريل 2018.

بينما كان المصري محمود جابر مدرب أم صلال السابق هو أول من حقق اللقب في سبتمبر، ولاودروب مدرب الريان في أكتوبر، والبرتغالي فيريرا مدرب السد في يناير.

العلامات
زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق
X