المحليات
انتقدوا إسناد الصيانة لشركات غير مؤهلة.. مواطنون لـ الراية:

المساجـــد تشتكـــي إهمـــال الأوقــــاف

مطلوب إسناد أعمال الصيانة الداخلية والخارجية لهيئة أشغال

الأوقاف غير مؤهلة للإشراف على أعمال الصيانة الدورية

مساجد تعاني التشققات في الوكرة والريان وأم غويلينة والغانم القديم

انهيار الأسقف وتهالك الجدران يهدد حياة المصلين

مآذن فقدت بريقها بسبب عدم طلائها منذ عدة سنوات

كتب – حسين أبوندا:
انتقد عدد من المواطنين إسناد وزارة الأوقاف أعمال الصيانة الدورية للمساجد لشركات غير مؤهلة، وما يتبع ذلك من تأخر في عمليات التنفيذ وتهالك جدران وأسقف بعض المساجد، لافتين إلى أن الأوقاف غير مؤهلة للإشراف على عمليات الصيانة ومتابعة أعمال الشركات المنفذة.

وأشاروا إلى أن العديد من المساجد القديمة انتشرت فيها التشققات بصورة ملحوظة ولا سيما الواقعة في الوكرة والريان وأم غويلينة والغانم القديم ومعيذر، لافتين إلى أن تلك المساجد تعاني الإهمال منذ ما يزيد على 10 أعوام.

وأكدوا لـ الراية ضرورة إسناد صيانة المساجد لهيئة أشغال لامتلاكها الخبرات الفنية والهندسية الواسعة في التعامل مع شركات المقاولات وباعتبارها الجهة التي قامت ببناء تلك المساجد.

وحذروا من تهالك بعض المساجد على حياة المصلين ما يستدعي العمل بصورة جادة لعمل الصيانة اللازمة لها قبل أن تتعرض أسقفها للسقوط وإصابة المصلين. وأشاروا إلى أن إهمال صيانة المساجد خاصة التي تتوسط المناطق السكنية تشوه المظهر الحضاري، لافتين إلى أن تلك المساجد يمكن أن يتم إغلاقها مدة شهر لإعادة صيانتها.

وطالبوا الجهة المعنية بضرورة إجراء صيانة دورية لدورات المياه بالمساجد والحرص على نظافتها بصورة مستمرة وذلك لتجنب انتقال الأمراض إلى المصلين والحد من انتشار الروائح الكريهة، داعين إلى استبدال السجاد المتهالك في المساجد القديمة.

عدسة الراية رصدت مظاهر الإهمال في عدد من المساجد، حيث تعاني من مشاكل جمة تتعلق بتهالك مبانيها وتشقق جدرانها بالإضافة إلى سقوط أجزاء من أسقفها بصورة تشكل خطورة على حياة المصلين فضلا عن تأخر صيانة المآذن التي تعد تحفة معمارية، إلا أنها فقدت بريقها بسبب عدم ترميمها وإعادة طلائها منذ عدة سنوات..
  

 ناصر المالكي: مساجد الغانم القديم والهتمي وأم غويلينة مهملة

انتقد ناصر هزيم المالكي تأخر عمليات الصيانة لعدد كبير من المساجد بالرغم من اقتراب شهر رمضان الكريم الذي يشهد توافد أعداد كبيرة من المصلين، لافتاً إلى أن انتشار التشققات في أسقف وجدران عدد كبير من تلك المساجد يمكن أن يعرض حياة المصلين للخطر.

وقال: وزارة الأوقاف تأخرت في صيانة المساجد الواقعة في منطقة الغانم القديم أو الهتمي أو أم غويلينة التي يسكنها عدد كبير من السكان كما يصلي بها الكثير من زوار المنطقة وعابري الطريق.

وأشار إلى أهمية المساجد المنتشرة في مناطق أم غويلينة والغانم القديم والهتمي القديم والتي يسكن بقربها عدد كبير من العائلات والعمالة المسلمة الذين يضطرون في كثير من الأحيان بسبب صغر المساجد فيها إلى الصلاة خارج دائرة المسجد تحت أشعة الشمس وفي الجو الحار.
  

 
عبدالعزيز الفلاحي: إغلاق مسجد القبة في الهلال بسبب الصيانة

أكد عبدالعزيز الفلاحي أن إغلاق مسجد القبة الواقع في منطقة الهلال دون العمل على صيانته منذ ما يزيد على 8 شهور هو دليل على أن وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية تواجه صعوبة في تولي عملية الصيانة للمساجد، مؤكداً أن المساجد في قطر أصبحت بالآلاف وبحاجة ماسة إلى أن يتولى أمر الصيانة جهة أخرى غير الأوقاف التي تضطر للتعاقد مع شركات المقاولات الخاصة لأداء هذه المهمة وفي معظم الأحيان لا يكون مستوى عملها بالمستوى المطلوب.

واقترح سحب صلاحيات الأوقاف من الأوقاف وإسنادها لهيئة الأشغال العامة «أشغال» التي تملك خبرة كبيرة في هذا المجال نظراً لأنها تولت مهمة بناء المساجد والجوامع خلال السنوات الماضية واستطاعت إنشاءها بمواصفات قياسية عالية.
  

ناصر المري: الصيانة أكبر من قدرات الأوقاف

أكد ناصر المري أن حجم العمل في المساجد من حيث الصيانة الدورية أصبح أكبر من قدرة وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية الأمر الذي يستدعي توكيل مهمة الصيانة إلى جهة قادرة وتملك المقومات لذلك، لافتاً إلى أن أشغال هي الجهة التي يمكن أن يسند لها هذا العمل.

وطالب إدارة المساجد باستبدال السجاد في المساجد القديمة المنتشرة في معيذر واستبداله بآخر قبل بداية الشهر الكريم حتى يتسنى للمصلين أداء الصلاة دون التعرض للأذى بسبب الروائح غير المستحبة التي تصدر منه. وأشار إلى أن دورات المياه وأماكن الوضوء في هذه المساجد بحاجة إلى صيانة شاملة واستبدال للصنابير القديمة، بالإضافة إلى ضرورة استبدال أجهزة التكييف القديمة وإعادة دهانها حتى يتسنى للمصلين أداء الصلاة في مكان نظيف ومكيف.

علي السليطي: أسقف وجدران مساجد قديمة آيلة للسقوط

قال علي السليطي: معظم المساجد القديمة أصبحت بحاجة ماسة إلى صيانة عاجلة خاصة أن الكثير منها آيل للسقوط وتنتشر فيها التشققات التي يمكن أن تنذر بسقوط أجزاء منها فوق رؤوس المصلين، ونتمنى من وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية منح مهمة الصيانة لجهة أخرى قادرة على عمل الصيانة بشكل أسرع لتلك المساجد مثل هيئة أشغال العامة التي تولت عملية بناء المساجد الجديدة في البلاد.

وقال إن هناك تشققات واضحة في أسقف وجدران المساجد القديمة، وهذا الأمر يشكل خطورة على المصلين، ففي أي لحظة من الممكن أن تسقط كتلة إسمنتية فوق رؤوسهم، مشيرًا إلى أن المساجد تشهد توافد أعداد كبيرة من المصلين في جميع الصلوات، ونتمنى من الجهات المعنية العمل مستقبلاً على صيانتها حتى يؤدي الناس الصلاة في مسجد مناسب.

وأكد أن المساجد هي أماكن للعبادة ويحتاج فيها المصلي لأجواء مناسبة حتى يستطيع الصلاة بخشوع دون أن يتعرض لعوامل خارجية تتسبب في تشتت انتباهه، مشيرًا إلى أن ذهاب الخشوع عن قلوب المصلين سببه تلف السجاد وتهالك جدران وأسقف المسجد.

ولفت إلى أن المساجد الواقعة في المناطق السكنية القديمة بحاجة إلى اهتمام أكبر من قبل الجهات المعنية، فيجب الاهتمام بنظافتها بصورة متواصلة عن طريق توفير أناس متخصصين لأداء هذه المهمة بعد كل صلاة.
  

 
عبدالله محمد: جامع الإمام الشافعي ينتظر الصيانة منذ 10 سنوات

أكد عبدالله محمد أن بعض المساجد وخاصة تلك المنتشرة في الريان العتيق أو في شارع آل شافي بحاجة ماسة إلى إعادة ترميم وصيانة شاملة كما أن دورات المياه فيها لا تلقى الاهتمام المطلوب من عمال النظافة المتواجدين في المسجد.

وأوضح أن جامع الإمام الشافعي الذي يقع على شارع آل شافي والذي يحرص على أداء الصلاة فيه يحتاج إلى صيانة شاملة منذ ما يزيد على 10 أعوام فهناك العديد من المشاكل التي تواجه المصلين بسبب التصدعات والتشققات التي تنتشر فيه، وانهيار أجزاء من السقف، كما أن دورة المياه وموقع الوضوء بحاجة إلى صيانة شاملة وأرضيات بلاستيكية لمنع انزلاق المصلين والسقوط على الأرض.

وأقترح أن تولي وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية عملية الإشراف على صيانة المساجد والجوامع إلى جهة قادرة على تقديم الصيانة العاجلة، لاسيما وأن مساجد عديدة متهالكة منذ ما يزيد على 10 أعوام دون أن تعمل الأوقاف على صيانتها.
  

 

 خلف البوعينين:أشغال مؤهلة لتولي أعمال الصيانة

انتقد خلف البوعينين إهمال صيانة الكثير من المساجد في الدولة وخاصة تلك الواقعة في مدينة الوكرة فضلا عن إهمال استبدال الأرضيات أو الاهتمام بنظافة دورات المياه، داعياً إلى ضرورة العمل بصورة جادة لترميم المساجد والجوامع الواقعة في مدينة الوكرة والتي تعاني الكثير من المشاكل وخاصة جامع الوكرة الكبير الذي لم تتم صيانته منذ سنوات طويلة. وأشار إلى أن توزيع الأدوار فيما يتعلق بالمساجد هو أمر مهم، فعلى سبيل المثال يمكن أن تتولى هيئة أشغال أعمال الصيانة والترميم، والبلدية يمكنها أن تتولى عملية النظافة داخل دورات المياه وداخل المسجد واستبدال الأرضيات في حالة حاجتها لذلك.

وطالب بأن تكون أحوال بيوت الله وخاصة الجوامع بشكل أفضل من ناحية الاهتمام بنظافتها وصيانتها بصورة دورية لتجنب تعرضها للتلفيات.

 

العلامات
زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق
X