فلوريدا -أ ف ب: أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمس أن مدير وكالة الاستخبارات المركزية (سي آي إيه) مايك بومبيو التقى الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون خلال زيارة سرية إلى بيونج يانج قبل قمة مرتقبة بينهما في مطلع يونيو. ويأتي ذلك فيما أعلنت كوريا الجنوبية أنها تسعى إلى إبرام اتفاق سلام مع كوريا الشمالية ينهي حالة الحرب رسميا بين البلدين خلال القمة المرتقبة بينهما في 27 أبريل. وقال ترامب في تغريدة على تويتر، «التقى مايك بومبيو كيم جونج أون في كوريا الشمالية الأسبوع الماضي. كان اللقاء سلساً جداً وبُنيت علاقة جيدة. يجري العمل على تفاصيل القمة.
نزع السلاح النووي سيكون أمراً عظيماً للعالم، وكذلك لكوريا الشمالية». قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الثلاثاء أن محادثات «على أعلى مستوى» جرت مع زعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون قبل القمة المقررة بينهما والمرجح أن تعقد في مطلع يونيو. وكانت صحيفة «واشنطن بوست» ذكرت أن مايك بومبيو وزير الخارجية المُعيَّن، قام خلال عطلة عيد الفصح بزيارة سرية إلى بيونج يانج التقى خلالها الزعيم الكوري الشمالي. ومن منزله الفخم في مارا لاجو في فلوريدا حيث استقبل رئيس وزراء اليابان شينزو آبي، تحدث ترامب عن «خمسة أماكن» يمكن أن تعقد فيها القمة التاريخية في بداية يونيو «إذا سارت الأمور على خير». وقال ترامب متحدثاً عن الإعدادات الجارية «إنهم يحترموننا ونحن نحترمهم. حان الوقت لكي نتحدث ونحل المشكلات. هناك فرصة حقيقية لحل مشكلة عالمية. هذه ليست مشكلة الولايات المتحدة واليابان أو بلد آخر، هذه مشكلة يواجهها العالم». وردا على سؤال إن كان اللقاء سيعقد في الولايات المتحدة رد ترامب بقوله «لا»، دون توضيح آخر. وقال البيت الأبيض إن ترامب لم يتواصل مباشرة مع كيم جونغ أون، خلافا لما قاله ردا على سؤال بهذا الشأن مثيراً حالة من الالتباس. وقال لاري كودلو مستشار ترامب الاقتصادي «هناك مباحثات لكن لا شيء ملموسا، من المبكر جداً الحديث عن الأمر»، معيدا التعبير عن قناعة ترامب بأن الاتفاقات الثنائية أفضل من التعددية.