
حاوره – السيد بيومي:
في كل موسم ومع انتهاء منافسات بطولة الدوري تتجه الأنظار وتتعلق القلوب بأغلى البطولات والتى تكون بمثابة مسك الختام لموسم كروي طويل وشاق.. وعادة ما تسعى فرق المقدمة لأن تنهي بطولة الدوري في المربع الذهبي لتحصل على فرصة المشاركة في بطولة كأس قطر والمنافسة على الفوز بلقبها.. وفي المقابل يكون الجميع على موعد مع بطولة سمو الأمير والتى تكون مباراتها النهائية هي ختام مباريات الموسم ويحلم الجميع بالتقدم والمنافسة ونيل شرف الوصول لمباراتها النهائية.
وماجد محمد نجم الأهلي ولاعب السد والسيلية والجيش السابق أحد اللاعبين الذين نالوا شرف الفوز ببطولتي كأس قطر وكأس الأمير ولذلك توجهنا إليه لنعرف انطباعاته عن أجواء البطولتين وعن المرشحين للفوز باللقبين الكبيرين وعن طموحه الشخصي وكان الحوار التالي:
- في البداية.. كيف ترى الأجواء المحيطة ببطولتي الختام ؟
الجميع يعرف مدى ارتباط الجماهير القطرية بأغلى الكؤوس وكيف أن الجميع يحلم بتحقيق اللقب والفوز بأي منها ولكن أيضاً هناك حقائق يجب أن نؤكد عليها وهي التى تحدّد تعامل كل فريق مع البطولتين.
- و كيف ترى المنافسة في كأس قطر ؟
كما تحدثت معك عن طبيعة كأس قطر فإن الرباعي الكبير يدخل البطولة وكل فريق يرى في نفسه بطلاً وشهد الموسم مباريات على أعلى مستوى بينهم ولذلك فلا مجال للتوقع ولا الاستنتاج في كل مباراة أي طرف مرشح للفوز وفي النهائي يلعب المباريات على تفاصيل صغيرة ويكون الحسم على أرض الملعب مرتبطاً بعوامل كثيرة لا يمكن التنبؤ بها.
- وماذا عن توقعاتك في كأس الأمير ؟
أنا كلاعب في الأهلي أتمنى أن نحقق الإنجاز فهو حلم مشروع للجميع وكما قلت لك في مثل تلك البطولات يكون سقف الطموح مفتوحاً أمام الجميع.. وأرى أنه إذا كان الشباب في الفريق في قمة جاهزيتهم وعطائهم فإنه يمكننا الذهاب بعيداً في البطولة وأتمنى التوفيق لي ولزملائي رغم اعترافي بصعوبة المواجهات.. أما بالنسبة للبطل فمباريات الكأس لا تعترف بالأسماء ويمكن أن نرى أي فريق متوجاً.
- سبق أن فزت بالكأسين حدثنا عن شعورك بذلك ؟
الحمد لله أنا حققت البطولتين كأس سمو الأمير مع السد وكأس قطر مع الجيش وهو شرف كبير أتمنى تكراره مع العميد وأتحدث دائماً مع زملائي بالفريق لتحفيزهم من أجل الوصول مع الأهلي لمنصة التتويج ويكفي شرف الوصول للمباراة النهائية والتي عادة ما يشرفها حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى ويكون الكل فائزاً فيها وأعتقد أن الحلم من حق الجميع في أن يكون في المباراة النهائيّة.