البياوي والسباعي يرجحان كفة الدحيل
السليمي والقرقوري: لا مجال للترشيحات والنتيجة تحسم على أرض الملعب
متابعة- السيد بيومي
يستحوذ نهائي كأس قطر على اهتمام الجميع، خاصة من العاملين في دورينا من إداريين ولاعبين ومدربين، ومع اقتراب صافرة المباراة النهائية تبدأ الترشيحات والتوقّعات، ويبدأ الخبراء والمُحلّلون في رسم سيناريو المباراة، ومن الطبيعي أن يكون المدرّبون على رأس المُهتمين بمُتابعة المباراة والاهتمام بتفاصيلها.
الراية الرياضية استطلعت آراء عددٍ من مُدربي فرق الدوري حول المباراة والسيناريو المتوقّع لها، خاصة أنها ستجمع بطل الدوري وهو الدحيل، ووصيفه وهو السد، وكانت تلك أبرز الآراء.
مباراة للفرجة
في البداية، اكّد التونسي عادل السليمي مدرب فريق المرخية على أن المباراة كونها بين البطل والوصيف فإنها تحمل كل مقومات المباريات الكُبرى، وترتفع فيها درجات الإثارة ..وقال: في مباراة مثل تلك المباراة لا تستطيع ترجيح كفة فريق على حساب الآخر، فكل فريق يمتلك ما يجعله يستحقّ اللقب، ولذلك فإنها ستكون مباراة «للفرجة»، بمعنى أنّ الجميع سيستمتع بها وستحسم حالة اللاعبين وتوفيق طرف على حساب الآخر نتيجة المباراة.. وأضاف: أعتقد أن الفريقين هما الأفضلان هذا الموسم، ولكن لا توجد أرجحية لفريق على حساب الآخر في مثل تلك المباريات.
نهم الفوز
في المُقابل، كان الفرنسي ناصيف البياوي مدرب الخور أكثر حسماً، حيث أكّد أن الكفة تميل لصالح فريق الدحيل الذي قدّم موسماً ولا أروع على حد قوله سواء في الدوري المحلي أو في دوري أبطال آسيا، وأضاف: الدحيل فريق ذو نهم كبير لتحقيق الفوز، ويتمتع بوجود فريق يلعب وفريق آخر جاهز للمشاركة، والدليل أنه لم يتأثر في مباراة نصف النهائي بغياب يوسف المساكني، ويمتلك أفضلية معنوية على لاعبي السد. وتابع البياوي: السد أيضاً يمتلك في صفوفه نجوماً كباراً على رأسهم تشافي وبغداد بونجاح وهو أيضاً مرشح للفوز باللقب لكن بدرجة أقل من الدحيل.
الدحيل الأقرب
في المُقابل، يرى ياسر السباعي مدرّب الخريطيات أن المباراة ستكون متكافئة إلى حدّ كبير على أرض الملعب، خاصة أن الجانبين يمتلكان أفضل لاعبي الدوري والجهازان الفنيان قادران على تحقيق الفوز.. وأضاف: ورغم هذه الندية، وهذا التكافؤ فإنني أرى أن الدحيل هو الأقرب للفوز، خاصة أن لديه لاعبين قادرين على إحراز الأهداف في أصعب الأوقات، خاصة الدقائق الأخيرة التى عادة ما تكون حاسمة في مباريات الكؤوس .. وتابع: أضف إلى ذلك فإن جمال بلماضي مدرب الدحيل يلعب دائماً على تحقيق الفوز، ونجح في قيادة فريقه للفوز بالدوري وتصدر مجموعته بدوري الأبطال، ما يؤهله ليتفوّق في تلك المباراة. على جانب آخر، يرى المغربي طلال القرقوري مدرب فريق أم صلال أنه من الصعب على أي شخص توقّع نتيجة المباراة .. وقال: بالنسبة لي أنا أرفض توقّع أي نتيجة لأي مباراة لأن حسابات الورق والتوقعات والترشيحات لا تفيد على أرض الملعب، فهناك لاعبون ينفذون وظروف معينة وتفاصيل صغيرة، علاوة على خبرة المواعيد الكبرى، وإذا طبقت كلامي ستجد أن كلا الفريقين يمكنه الفوز، واللاعبون من المستويات العالية واعتادوا على التنافس ولا ننسى أن كليهما تأهل للدور الثاني لدوري أبطال آسيا. وأضاف: فوز السد أو الدحيل سيتحدد خلال الـ 90 دقيقة، وحالة اللاعبين وقرارات المدربين وأتمنى أن يوفّق الفريقان في تقديم مباراة تليق بالبطولة الكبيرة.