مواقع: تعددت الأسباب والموت واحد، فهناك المرض، الشيخوخة، الحوادث، لكن هناك من يموت لأسباب مفاجئة وغريبة، وهذه القائمة تضم بعض الأمثلة على ذلك.
ضحية الصورة العجيبة
لقي أكتون بيل حتفه أثناء محاولته أخذ صورة فوتوغرافية لنفسه وهو في وضع «Planking» (هو وضع ابتكره مستخدمو الإنترنت يستلقي فيه صاحبه على وجهه محتفظاً بيديه ملتصقتين بجانبيه، ومنتقياً أغرب الأماكن ليلتقط فيها لنفسه صورة في هذا الوضع، ثم يقوم بنشرها على الإنترنت)، وبيل كان واحداً من هؤلاء المغامرين، حيث قام بالاستلقاء على سور شرفته بالطابق السابع لكنه سقط ولقي حتفه قبل أن يتمكن من التقاط الصورة.
برق في الملعب
في إحدى المباريات لهذا الفريق أمام «باسانجا» بالكونغو على أرض الأخير، أصاب الملعب صاعق من البرق أدى إلى حرق الفريق التشادي بأكمله ووفاة الأحد عشر لاعباً وإصابة آخرين، في الوقت نفسه لم يصب الفريق المضيف بسوء ما أدى إلى إثارة الشائعات والتكهنات بقيام الفريق الأخير بأعمال سحر أدت إلى ذلك.
طائر صغير يقتل سائق فورمولا
كان ألان ستايسي أحد المنافسين في سباق «Formula1» للسيارات، وأثناء مشاركته بسباق «Grand Prix» البلجيكي عام 1960 كان ألان يقود سيارته بسرعة 190 كم في الساعة عندما حلق أحد الطيور على وجهه ما أفقده التحكم في السيارة، فاندفع خارج السياج المحيط بالسباق وتوقف هناك ميتاً.
مشاجرة بالطائرة
كان لين كوينيك أحد محترفي كرة البيسبول الأمريكيين، وفي أحد المواسم غير الجيدة له مع فريق «بروكلين دودجرز» أدمن لين الكحوليات وأصبح عدوانياً، وأثناء إحدى رحلاته الجوية من نيويورك إلى بوفالو، تشاجر لين بشكل عنيف مع الطيار أدت بالأخير إلى محاولة السيطرة عليه بضربه بطفاية الحريق والهبوط اضطرارياً بعد ذلك لإسعافه، لكن لين يموت بسبب كسر في الجمجمة ونزيف حاد في الدماغ.
الموت على يد كاسواري
أثناء سير فيليب ماكلين مع أخيه في حديقتهما، اكتشف الاثنان أن طائر «كاسواري» (ثالث أضخم طائر لا يطير) يسترخي على العشب، ثم قرر الصَبيّان أن يقتلا هذا الطائر بضربه بإحدى الهراوات، لكن غضب هذا الطائر أدى به إلى إصابة كيك بضربة قوية في رقبته، جعلت فيليب يحاول الهروب، لكنه لقي حتفه بعد مسافة قصيرة بسبب نزيف الدم الحاد الذي أصابه، هذه الطيور تصنف من الطيور الخطيرة، لكن هذه الميتة الوحيدة من بين 221 هجوماً سُجلت لها.
حريق في المعدة
كان هنري هول يعمل كحارس لفنارة «إديستون» بمنطقة كورنوول في المملكة المتحدة، وفي الثالث من ديسمبر عام 1755 شب حريق بالفنارة جعلت هنري واثنين من زملائه يفرون من النار وينجحون في النجاة منها، لكنه بعد مرور يومين فقط على الحادث لقي هنري حتفه دون ظهور أية علامة تؤدي إلى هذه الوفاة، وبعد فحص الطبيب لجثته وُجدت بمعدة هنري قطعة من المادة المصهورة الناتجة عن الحريق وزنها ست أوقيات، يقول الطبيب إنها قد دخلت عن طريق فمه.
تمثيل أدى إلى الموت
كان كليمان فالانتيجام محامياً ورجلاً سياسياً أمريكياً معادياً للرئيس الأسبق أبراهام لينكولن، وذات مرة أثناء مرافعته للدفاع عن أحد المتهمين في قضية قتل، أكد كليمان أن القتيل هو من قام بقتل نفسه عن طريق الخطأ، وأكد كليمان حجته عن طريق تمثيل مشهد القتل متقمصاً دور القتيل وذلك بقيامه بإصابة ساقه برصاصة أُطلقت من مسدسه أدت إلى وفاته وإلى براءة المتهم (الذي كان كليمان يدافع عنه)!
سيجورت أيتينسون هو أحد النبلاء الإسكندنافيين ومن أكثر القواد قسوة وخشونة، وذات مرة تحدى أحد أعدائه الذي حشد 40 مقاتلاً في معركة ضده، وما كان من سيجورت إلا أن يحشد ثمانين مقاتلاً لمواجهة هذا العدو والقضاء عليه، واحتفالاً بانتصاره، يقرر سيجورت أن يربط رأس عدوه في حصانه، لكن لسوء حظه تصطدم هذه الرأس بقدم سيجورت مسببة له خدشاً من أسنان الجمجمة، ولأن الفم يحمل بكتيريا أكثر من أي مكان بالجسم ولعدم كفاءة الطب آنذاك، فقد أصابت ساق سيجورت بكتيريا ضارة أودت بحياته.