باريس – الراية: طالبت الحملة الدولية لمقاطعة الإمارات أمس رجل الأعمال البريطاني ومؤسس مجموعة (فيرجن غروب) ريتشارد برانسون بسحب استثماراته من دبي الإماراتية، بسبب انتهاكات حقوق الإنسان التي ترتكبها الإمارات. وكانت مصادر إعلامية أوردت أن شركة (موانئ دبي) العالمية توصّلت هذا الأسبوع إلى اتفاق مع (فيرجن هايبرلووب وان) لإطلاق شركة عالمية لبناء أنظمة قطارات فائقة السرعة لنقل المسافرين والبضائع.

وقال مسؤولون: إن هذه المنظومة بحاجة إلى استثمارات بقيمة 10 مليارات دولار، فيما أعلن سلطان أحمد بن سليم، رئيس مجلس إدارة موانئ دبي العالمية عن الاتفاق في حفل رسمي، مشيراً إلى أن الاتفاق الذي يدعمه برانسون يجعل الشركة «أكبر مستثمر في هايبرلووب». وعليه طالبت حملة الدولة لمقاطعة الإمارات برانسون بسحب كافة استثماراته من دولة الإمارات ومقاطعتها اقتصادياً، لأنه إذا استمر برانسون بالاستثمار في دبي حتى لا يساهم بشكل كبير في انتهاكات حقوق الإنسان التي ترتكبها أبو ظبي وخاصة في حربها في اليمن، وانتهاكات حقوق العمّال الأجانب والمرأة والاتجار بالبشر.

وتهدف الحملة الدولية لمقاطعة الإمارات إلى عزل أبو ظبي اقتصادياً وسياسياً بسبب الانتهاكات التي لا تنتهي لحقوق الإنسان التي تمارسها دولة الإمارات، فضلاً عن جرائم الحرب في اليمن وانتهاكات حقوق العمّال.

وتعتبر الإمارات مركزاً للعبودية الحديثة، وهي اليوم واحدة من الدول الرائدة في مجال الاتجار بالبشر وواحدة من أهم الداعمين للجماعات الإرهابية في سوريا وأجزاء أخرى من الشرق الأوسط.

ودعت حملة المقاطعة المجتمع الدولي للتدخل الفوري لوقف انتهاكات حقوق الإنسان في دولة الإمارات وإلزام السلطات في الإمارات باحترام قوانين حقوق الإنسان.

كما طالبت الحملة أيضاً جميع الدول التي تحترم قوانين حقوق الإنسان والعالم الحر لمقاطعة الإمارات لأنها تنتهك حقوق الإنسان يومياً، سواء في الحرب في اليمن أو مع الدول المجاورة أو مواطنيها أو المقيمين فيها.

وتقول حملة المقاطعة إنه تم إطلاقها في ضوء الانتهاكات اللامتناهية لحقوق الإنسان التي تمارسها الإمارات، بالإضافة إلى جرائم الحرب التي ارتكبتها في اليمن وانتهاكات حقوق العمّال، فضلاً عن كون الإمارات مركز العبودية الحديث. وتعتبر دولة الإمارات اليوم واحدة من الدول التي تقود الاتجار بالبشر وهي من الداعمين الرئيسيين للجماعات الإرهابية في سوريا وأجزاء أخرى في الشرق الأوسط.