قطر تدين الهجوم على مقر مفوضية الانتخابات في ليبيا

الدوحة – قنا: أعربت دولة قطر عن إدانتها واستنكارها الشديدين للهجوم الذي استهدف مقر المفوضية العليا للانتخابات في العاصمة الليبية طرابلس، وأدى إلى سقوط قتلى وجرحى. وجددت وزارة الخارجية، في بيان أمس موقف دولة قطر الثابت من رفض العنف والإرهاب مهما كانت الدوافع والأسباب. واعتبر البيان الهجوم على مقر مفوضية الانتخابات، عملاً إجرامياً مرفوضاً يهدف لتقويض الجهود الدولية الهادفة لتحقيق الحل السياسي وإعادة الأمن والاستقرار إلى ليبيا. وعبرت وزارة الخارجية عن تعازي دولة قطر لذوي الضحايا وحكومة وشعب ليبيا، وتمنياتها للجرحى بالشفاء العاجل.

وكان قد قتل سبعة أشخاص أمس في هجوم انتحاري استهدف مقر المفوضية العامة للانتخابات الليبية في العاصمة طرابلس. ونقل التلفزيون الليبي عن سعيد القصبي المدير العام للمفوضية قوله إن «سبعة قتلى سقطوا في الهجوم على مقر المفوضية»، موضحاً أن «انتحاريين فجرا نفسيهما بحزام ناسف داخل أسوار مقر المفوضية». وأضاف القصبي أن «أجزاء كبيرة من مقر المفوضية احترقت»، فيما «تدخلت قوة الردع الخاصة وأنهت الهجوم». وكانت المفوضية تسجل أسماء الناخبين قبل الانتخابات الجديدة التي تأمل الأمم المتحدة أن تجري في ليبيا قبل نهاية العام. يذكر أن 86 شخصاً سقطوا بين قتيل وجريح في فبراير الماضي، جراء تفجير انتحاري مماثل استهدف مسجداً في مدينة بنغازي، شرق ليبيا. وفي تطور لاحق أعلن تنظيم داعش مسؤوليته عن الهجوم وقال في بيان مقتضب «انطلق الانغماسيان أبو أيوب وأبو توفيق…نحو مقر المفوضية العليا للانتخابات الشركية الليبية في طرابلس حيث اشتبكا مع عناصر حمايتها قبل أن ييسر الله لهما الدخول إليها».

..وتدين بشدة هجوم بغداد وتعزي بالضحايا

عبّرت عن صدمتها لهذه الجريمة المروّعة مؤكدة تضامنها مع الحكومة العراقية

الدوحة – قنا: أعربت دولة قطر عن إدانتها واستنكارها الشديدين للهجوم المسلح الذي استهدف مدنيين بمنطقة «14 رمضان» بقضاء الطارمية شمالي العاصمة العراقية بغداد وأدى إلى سقوط عدد من القتلى والجرحى. وعبرت وزارة الخارجية في بيان أمس عن صدمة دولة قطر من هذه الجريمة المروعة، وأكدت تضامنها التام مع الحكومة العراقية في كل ما تتخذه من إجراءات لحفظ الأمن والاستقرار. وجدد البيان موقف دولة قطر الثابت من رفض العنف والإرهاب مهما كانت الدوافع والأسباب. وعبر عن تعازي دولة قطر لذوي الضحايا وحكومة وشعب العراق وتمنياتها للجرحى بالشفاء العاجل.

وقتل 12 شخصاً وجرح آخرون في هجوم على قرية تابعة لمنطقة الطارمية بالضاحية الشمالية لمدينة بغداد أمس واتهمت السلطات العراقية تنظيم داعش بتنفيذ هجوم الطارمية. وأضافت المصادر أن مسلحين يرتدون ملابس قوات الجيش العراقي هاجموا منازل مدنيين في قرية العبايجي التي تسمى قرية «14 تموز» التابعة لناحية الطارمية على بعد 25 كلم شمال بغداد، وتحيط بها القوات الأمنية من كل جانب. وأطلق المسلحون النار على مدنيين فقتلوا عدداً منهم بينهم عائلة بكاملها. وقالت المصادر إن من بين الضحايا نساء وأطفالاً وشيوخاً. ويأتي الهجوم في عز حملة الانتخابات البرلمانية العراقية، وقد سبق لتنظيم داعش أن هدّد قبل أسبوع بتخريب الانتخابات العراقية. وقال متحدث باسم التنظيم أبو الحسن المهاجر في بيان صوتي إن كل من يشارك في الانتخابات من «مرشحين وناخبين وداعمين هم كفار وحكمهم هو الموت». واتهم مركز الإعلام الأمني من أسماها خلايا نائمة تابعة لتنظيم داعش بتنفيذ الهجوم واستهدافهم لمواطنين عزل. وقال المركز في بيان إن الهجوم الذي وقع بقرية العبايجي أدى إلى مقتل وإصابة عدد من الأشخاص، لكنه لم يذكر حصيلة ضحايا الهجوم. وكانت بغداد أعلنت في ديسمبر/‏‏ الماضي هزيمة التنظيم الذي كان قد سيطر على نحو ثلث البلاد عام 2014، لكن التنظيم يواصل شن هجمات متفرقة وينفذ تفجيرات في بغداد ومناطق أخرى من العراق. وفي سياق متصل، ذكرت وكالة الأناضول أن شرطة نينوى ألقت القبض على مجموعة إرهابية وأخرى متورطة بجرائم جنائية في مدينة الموصل شمالي العراق.