أخبار عربية
أبوظبي تحتضن لقاء لقيادات جنوبية مع علي ناصر

شيخ سقطرى: لن نسمح للإمارات بانتهاك سيادة اليمن

عدن – وكالات: قال عيسى سالم السقطري شيخ عام أبناء سقطرى في محافظة المهرة اليمنية، إن أهالي الجزيرة لن يسمحوا للقوات الإماراتية بأن تتخطى السيادة الوطنية لليمن. وطالب الشيخ السقطري الرئيس عبد ربه منصور هادي بالتدخل لإخراج القوة الإماراتية من الجزيرة، وحذر من أن أهالي الجزيرة سيقاتلون حتى «آخر قطرة» من دمائهم كل من يمس سيادة اليمن.

وأكد أن سقطرى ليست بحاجة إلى مدرعات أو جيوش بل إلى البنى التحتية وخدمات المياه والكهرباء والتعليم والصحة والتوظيف ودعم المواطنين. إلى ذلك وصلت لجنة عسكرية سعودية، أمس إلى جزيرة سقطرى جنوبي اليمن، في ثاني محاولة تبذلها الرياض لاحتواء التوتر بين الحكومة اليمنية والإمارات.

 وقال مصدر محلي في محافظة سقطرى، إن اللجنة العسكرية السعودية وصلت على متن طائرة تضم قائد القوات البحرية اليمنية اللواء عبدالله سالم النخعي ، ومدير مكتب القائد الأعلى اللواء أحمد العقيلي». ولفت المصدر إلى أن اللجنة ستشرف على عملية استلام وتسليم بين القوات اليمنية والإماراتية، التي من المتوقع أن تغادر الجزيرة.

وذكرت مصادر أن هذه الزيارة إلى سقطرى، جاءت بعد لقاء عقده الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي ، ونائبه «علي محسن في مقر قيادة القوات المشتركة للتحالف العربي، يوم الجمعة.

من جهة أخرى، التقى قادة المجلس الانتقالي الجنوبي اليمني المدعوم من الإمارات، رئيس اليمن الجنوبي السابق علي ناصر محمد في أبوظبي. وقال نائب رئيس المجلس هاني بن بريك في تغريدة، إن رئيس المجلس عيدروس الزبيدي- محافظ عدن السابق الذي أقاله الرئيس هادي من منصبه في أبريل من العام الماضي- حضر اللقاء الذي ناقش القضايا الجنوبية، وتطرق إلى سبل جمع الجنوبيين كافة.

 ونقل موقع «إرم نيوز» الإلكتروني عن عضو الهيئة العليا لرئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي عدنان الكاف إن اللقاءات تتوالى بين قادة المجلس الانتقالي مع ساسة وقادة الجنوب، «من أجل بلورة الأهداف لما فيه مصلحة الجنوب وأهله في تحقيق استقلاله وبناء دولته الجنوبية الفدرالية، على كامل ترابه من المهرة وحتى باب المندب»، على حد تعبيره.

وأعرب حزب الإصلاح اليمني الإسلامي، عن أمله بأن تجد المملكة العربية السعودية، مخرجاً للخلاف بين الحكومة اليمنية ودولة الإمارات العربية المتحدة حول جزيرة سقطرى. وقال الأمين العام للحزب «عبدالوهاب الآنسي»، في تصريحات نقلتها وكالة «سبوتنيك» الروسية»: «نحن نتمنى ونأمل أن تجد المملكة العربية السعودية مخرجاً من هذا المأزق الذي حدث (بخصوص جزيرة سقطرى)».

 وأكد الأمين العام لحزب الإصلاح أن: «موقفنا هو موقف الشرعية، وان اطلعتم على البيان الذي أصدرته الأحزاب الموالية للشرعية، نحن من ضمنها». وكانت الحكومة اليمنية بعثت الأربعاء رسالة رسمية إلى مجلس الأمن بشأن الوجود العسكري الإماراتي في البلاد، واعتبرت فيها أن وجود تلك القوات في سقطرى عمل عسكري غير مبرر.ووفق الرسالة، فإن جوهر الخلاف يتمحور حول مفهوم السيادة الوطنية وغياب مستوى معقول من التنسيق المشترك الذي يبدو أنه تلاشى في المدة الأخيرة، وفق نص رسالة الحكومة اليمنية لمجلس الأمن.

 حملة إلكترونية للإفراج عن ناشطين يمنيين معتقلين

أمهات مختطفي عدن ينتقدن هادي والإمارات

عدن – وكالات: حمّلت رابطة أمهات المختطفين في اليمن الحكومة الشرعية برئاسة عبد ربه منصور هادي، وقوات أمنية موالية للإمارات، مسؤولية استمرار حالات الاختطاف والإخفاء القسري لناشطين ومواطنين في المدينة. وطالبت الرابطة في بيان الحكومة وإدارة الأمن بوقف الاختطافات ضد المدنيين الأبرياء والكشف عن مصير العشرات من المخفيين قسراً في السجون في المدينة، والإفراج عنهم فوراً.

 وأشارت الرابطة إلى ما يعانيه المعتقلون في سجن «بئر أحمد» وسجون سرية أخرى من انتهاكات وتعذيب، «حيث تنتهك كرامتهم وتداس إنسانيتهم» بحسب البيان. يأتي هذا بالتزامن مع حملة إلكترونية على وسائل التواصل الاجتماعي تطالب قوات أمنية موالية للإمارات في عدن بإطلاق سراح الشخصيتين الاجتماعيتين نضال باحويرث وزكريا قاسم، المعتقلين منذ أشهر. وتهدف الحملة لتسليط الضوء على جهود الرجلين ودورهما البارز في المجال الإغاثي خلال فترة الحرب التي تشهدها البلاد بين القوات الحكومية وميليشيا الحوثي منذ أكثر من ثلاثة أعوام. واعتقلت قوة أمنية موالية للإمارات نضال باحويرث، القيادي في حزب التجمع اليمني للإصلاح أواخر مارس الماضي، أثناء دخوله مسجد «الذهيبي» بمدينة كريتر، وهو المسجد الذي يتولى إمامته، واقتيد إلى أحد السجون التابعة لإدارة أمن عدن وفقاً لتصريحات سابقة لأقاربه.

أما زكريا قاسم، عضو المجلس المحلي في مديرية المعلا إحدى مديريات محافظة عدن، فقد اعتقلته قوة أمنية أواخر يناير الماضي أثناء ذهابه لأداء صلاة الفجر في المسجد المجاور لمنزله في منطقة المعلا بمدينة عدن. ومنذ اعتقالهما، تلتزم الأجهزة الأمنية في عدن الصمت حول مصير باحويرث وقاسم، ولم يصدر منها أي تعليق بخصوصهما. ودشن ناشطون، على مواقع التواصل الاجتماعي، حملة إلكترونية واسعة، للمطالبة بالإفراج عن معتقلين اثنين، في العاصمة المؤقتة عدن (جنوبي اليمن). ووفق بيان صحفي أصدرته إدارة الحملة، التي دعا لها صحفيون وناشطون على منصات التواصل الاجتماعي في عدن، فإنها تستهدف مناصرة الشخصيتين التربويتين نضال باحويرث، وزكريا قاسم، المعتقلين منذ عدة أشهر في سجون أمن عدن، دون أي مسوّغ قانوني. وتهدف الحملة لـلتضامن المطلق مع ما يتعرض له (باحويرث وقاسم) من ممارسات من قبل إدارة أمن عدن. وتسلط الحملة التي تستمر يومين، الضوء على مناقب الرجلين، ودورهما البارز في المجال الإغاثي، خلال فترة الحرب التي تشهدها البلاد بين القوات الحكومية وجماعة الحوثي منذ عام 2015.

بسبب السجل الحقوقي السيئ لأبوظبي

صفقة سلاح أسترالية إماراتية تثير غضب الحقوقيين

سيدني – وكالات: فجرت صفقة سلاح إماراتية أسترالية مشبوهة انتقادات المنظمات الحقوقية في أستراليا بسبب السجل الحقوقي السيئ للإمارات في استخدام الأسلحة لارتكاب جرائم حرب، كما يحصل حالياً في اليمن، إضافة إلى استخدام الإمارات لعسكريين أستراليين سابقين كمرتزقة في حروبها الخارجية مثل اليمن. وقالت شبكة أي بي سي الأسترالية إن الإمارات منخرطة في إتمام صفقة سلاح في كانبيرا، الأمر الذي حفز نشطاء حقوق الإنسان لتحذير الحكومة في كنبرا.

 وطالبت المنظمات الحقوقية الحكومة الأسترالية بالإبلاغ عن طبيعة عمليات بيع الأسلحة إلى السعودية وحلفائها في “التحالف العربي باليمن” وشدد التقرير على أن الأمر المقلق بالنسبة لأستراليا هو انخراط عدد من العسكريين المتقاعدين في جرائم الحرب التي يقوم بها الائتلاف. وقالت الشبكة إن الإمارات أبدت رغبتها في شراء المزيد من المعدات العسكرية الأسترالية خلال محادثات رفيعة المستوى في كانبيرا بأستراليا، حيث زار وزير الخارجية الإماراتي مبنى البرلمان لمناقشة صفقات الأسلحة المحتملة، وعقد اجتماعات مع نظيرته الأسترالية، جولي بيشوب، ووزير صناعة الدفاع كريستوفر باين.

 وأعربت الوحدة العسكرية في الحرس الرئاسي الإماراتي عن اهتمامها الخاص بشراء سفينة الدعم السريع (HSSV)، وهي سفينة حربية متعددة المهام تنتجها شركة بناء السفن التي تتخذ من واشنطن مقراً لها.

وكشفت الشبكة الأسترالية أن الجنرال المتقاعد في الجيش الأسترالي مايك هيندمارش هو المسؤول عن تنسيق العمليات ويرفع تقاريره مباشرة إلى القيادة في أبوظبي، حيث قالت الشبكة إن وزير صناعة الدفاع، التقى مع القيادة في أبوظبي في معرض ومؤتمر الدفاع الدولي (آيدكس) حيث ناقش المبيعات العسكرية المحتملة بما في ذلك الذخيرة والسفن الحربية.

العلامات
زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق
X