لندن – رويترز: قال القائد جاري كاهيل إن إحراز لقب كأس الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم قد لا ينقذ وظيفة المدرب أنطونيو كونتي لكن تشيلسي لا يزال بوسعه تعويض موسم مخيب للآمال بالفوز على مانشستر يونايتد في النهائي يوم السبت. وقبل عام دخل كونتي المباراة النهائية باستاد ويمبلي ضد أرسنال وهو بطل للدوري الممتاز وكان على بعد انتصار واحد من تحقيق الثنائية المحلية في أول موسم للمدرب الإيطالي. ورغم أن الهزيمة 2-1 أمام أرسنال كانت صادمة لكنها لم تكن نهاية العالم، إلا أن تحقيق نتيجة مماثلة يوم السبت لن يكون جيداً للفريق الأزرق. واحتل تشيلسي المركز الخامس في الدوري الإنجليزي الممتاز بفارق 30 نقطة خلف مانشستر سيتي البطل، ولن يلعب في دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل. وبالنسبة لكاهيل كان الموسم شاقاً؛ إذ أدّى مستواه السيئ لأن يفقد مكانه في العديد من مراحل الموسم، كما تراجع ترتيبه في قائمة مدافعي منتخب إنجلترا. لكن الفوز يوم السبت سينقذ الموسم. وأبلغ كاهيل الصحفيين «في نهائي الكأس الموسم الماضي لم نتوقف عن العمل. كنا فقط في حالة استرخاء. دخلنا النهائي ونحن نفكّر أنه في ظل الزخم الذي نمتلكه فإن بوسعنا تحقيق اللقب مثلما فعلنا طيلة الموسم». الشعور مختلف الآن. الأمر وكأنه إنقاذ للموسم. تراجعنا في البطولات الأخرى، لكننا لم نسقط في هذه البطولة بعد».
