الترشيحات ترجح كفة الدحيل

متابعة – صابر الغراوي:

من يحسم الصراع الكبير.. الريان أو الدحيل؟ ومن يتشرّف بمعانقة كأس سمو الأمير الغالية ؟ أسئلة وتساؤلات كثيرة تدور قبل انطلاق صافرة البداية حول مصير النهائي المرتقب والراية  * بعد أن قدّمت وجبة متكاملة حول اللقاء ومن خلال استطلاع رأي سريع مع شريحة كبيرة من الجماهير على مختلف ميولها سواء الريانية أو عشاق الدحيل وكذلك بقية الأندية، وجاءت نتائج الاستطلاع لتؤكد تفوقاً كبيراً بعض الشيء للدحيل حيث توقع 60 % فوز بطل الدوري وحسمه للمواجهة مقابل 40 % يرون أن كفة الرهيب ستكون هي الأرجح في هذه المواجهة.

الذين اختاروا الدحيل يرون أن المستوى الرائع الذي قدمه الفريق هذا الموسم وتتويجه بلقب بطولة الدوري، فضلاً عن فوزه بلقب بطولة كأس قطر، وتألقه اللافت في دوري أبطال آسيا وتأهله إلى دور الثمانية، كلها أمور ترجح كفته في ظل وجود عدد كبير من اللاعبين القادرين على صناعة الفارق خلال مجريات المباراة بداية من الداهية نام تاي هي وكريم بوضياف في خط الوسط ويوسف العربي والمعز علي في خط الهجوم فضلاً عن لوكاس منديز ومحمد موسي في خط الدفاع ومن خلفهم المتألق كلود أمين في حراسة المرمى.

كما أن الذين رشحوا الريان للفوز أكدوا أن الفريق عندما يصل إلى المباراة النهائية يكون رقماً صعباً ولا يفرط في الكأس بسهولة.. خاصة أن الفريق لم يتمكن من حصد أي لقب هذا الموسم، وهو الأمر الذي يؤكد أنه لن يفرط في أغلى الكؤوس بسهولة لأنه لم يعوّد جماهيره على الخروج خالي الوفاض من منافسات كل المواسم.

ومن جانبهم أشار الذين توقعوا فوز الريان إلى أن الرهيب يضم مجموعة من أفضل اللاعبين في دوري نجوم قطر هذا الموسم بداية من المتألق تباتا ومعه سباستيان سوريا والكوري كو مايونجين بالإضافة إلى لاعبين متميزين في كافة المراكز.

واتفقت هذه المجموعة على أن العامل البدني سيلعب دوراً كبيراً في حسم هذه المباراة لصالح الرهيب لأنه في وضعية جيدة من الناحية البدنية، وأن ذلك وضح في مباراة الدور قبل النهائي التي تفوق فيها الفريق على الغرافة بثلاثية نظيفة ووضح التفوّق البدني منذ بداية اللقاء وحتى نهايته، بينما يعاني الدحيل كثيراً من ضغط المباريات خاصة في ظل مشاركاته الآسيوية والمحلية المتتالية.

بقي أن نقول إن الترشيحات التي تسبق مثل هذه المباريات قد لا تعني شيئاً على الإطلاق لأن الوضع داخل أرض الملعب يختلف تماماً وتكون الجهود المبذولة داخل أرض الملعب هي المؤشر الحقيقي لتفوّق هذا الفريق أو ذاك فضلاً عن عنصر التوفيق الذي يلعب دوراً مؤثراً أيضاً.