فلسطين المحتلة – قنا: أعلن يسرائيل كاتس وزير شؤون الاستخبارات الإسرائيليّ، أن الكيان الإسرائيلي طلب من الإدارة الأمريكية أن تعترف بسيادته على هضبة الجولان السورية المحتلة. ونقلت إذاعة صوت إسرائيل أمس عن كاتس قوله إن الفترة الحالية تشكل التوقيت الأنسب للقيام بذلك، إذ إنه يعقب انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي الإيراني ونقل السفارة الأمريكية الى مدينة القدس.
ولم يصدر بعد تعليق من البيت الأبيض في واشنطن على هذا التصريح. وكان رئيس وزراء الكيان الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد قال خلال انعقاد اجتماع وزاري في هضبة الجولان في أبريل 2016 إن إسرائيل لن تنسحب أبدًا من كافة الأراضي التي احتلتها من سوريا أثناء حرب الأيام الستة في يونيو عام 1967.
.وسبق ذلك قيام سلطات الاحتلال بتطبيق كافة قوانينها على هضبة الجولان عام 1981 بعد مصادقة الكنيست على ضمها إلى الكيان الإسرائيلي.
يشار إلى أن عدد سكان هضبة الجولان السورية يبلغ نحو خمسين ألفًا..
وتقدم سلطات الاحتلال الإغراءات المالية، وغيرها من الأساليب لتشجيع اليهود للانتقال والعيش في الهضبة. وأغلبية أهالي الجولان يرفضون الجنسية الإسرائيلية وبعضهم يذهبون إلى سوريا للتعلم في جامعاتها.
.وقد نظموا في 14 فبراير عام 1982 إضراباً مفتوحاً سُمي بـ»الإضراب الكبير» وشمل كل مرافق الحياة في الهضبة السورية المحتلة، وقامت سلطات الاحتلال على إثره بفرض حصار عسكري شامل على قرى الجولان في محاولة منها للتعتيم الإعلامي على ما يجري فيها من حركة شعبية بوجه الاحتلال. وتتمتع هضبة الجولان السورية المحتلة بأهمية إستراتيجية.
