الجريمة
بدأ السرقة بعمر 13 عاماً وحصيلته 6 ملايين جنيه

اللص المليونير.. صاحب رقم قياسي في عدد السرقات

رغم صغر سنه إلا أن ملفه الإجرامي ثقيل، عشق السرقة وبسببها دخل السجن وهو حدث عمره 13 عاماً، وأصبح «مسجل خطر» فئة ( أ )، فقد سرق أكثر من 50 شقة واستطاع أن يصبح مليونيراً من السرقة.

وفي التفاصيل بلاغات كثيرة تلقاها رؤساء مباحث أقسام قطاع جنوب الجيزة آخرها من شخص اسمه (م . ك) 40 عاماً صاحب محل مصوغات ذهبية بقرية القبابات بدائرة المركز سُرقت شقته عبر كسر شباك الحمام وتمت سرقة أشياء ثمينة ومشغولات ذهبية قيمتها أكثر من 3 ملايين جنيه وذلك أثناء غيابه وزوجته.

تم التوجه إلى مكان البلاغ وبفحص الشقة تبين وجود آثار عنف بشباك الحمام وباب غرفة النوم، وإتلاف خزينة كبيرة الحجم وسرقة ما بداخلها، فهذا يعني أن المتهم لص محترف وعلى قدر كبير من الذكاء، كما تبين أن المسروقات، كانت مجوهرات منوعة من داخل الخزينة بلغ إجماليها 3 ملايين جنيه عبارة عن شاشة بلازما 50 بوصة و3 لاب توب وكاميرتين ديجيتال و4 ريسيفرات و8 ساعات يد منها 2 «ذهب» و4 نظارات شمس.

وطلب رئيس المباحث تفريغ الكاميرات الموجودة بالشارع للوصول للمتهم، وبالفعل ظهر يرتدي جلباباً بني اللون. وأثناء التدقيق تم الوصول لهويته السابقة حيث قبض عليه أكثر من مرة. وتبين أنه يدعى « ط . إ « مقيم بمركز شرطة البدرشين، فتم القبض عليه واقتياده إلى قسم مركز شرطة أطفيح لمواجهته بالجريمة.

وداخل مركز الشرطة اعترف المتهم قائلاً: اسمي «ط. إ» 21 عاماً «مسجل خطر» فئة ( أ ) حكايتي مع السرقة بدأت وعمري 13 عاماً، سرقت العديد من شقق الجيزة، وتم القبض عليّ أكثر من مرة وأصبحت مشهوراً، وذات مرة وأثناء اقتحامي إحدى الشقق للسرقة دخل علي صاحبها، وكان معه سلاح فأطلق أعيرة نارية في الهواء وقبض عليّ وسلمني للشرطة وسجنت 5 سنوات وأصبحت مسجلاً جنائياً وفور خروجي قررت أن أتحدى نفسي وأكون مليونيراً من السرقة.

وبعدها مارست السرقة بحرفية عالية واستهدفت الفيلات والشقق الفاخرة لما تحتويه من أموال ومشغولات ذهبية وأشياء أخرى ثمينة. وسرقت أكثر من 50 شقة وفيلا وكونت ثروة تجاوزت 6 ملايين جنيه، واشتريت سيارة فارهة وافتتحت محلات ملابس ووضعت باقي الأموال بإحدى البنوك. كما اشتريت مخزناً لوضع المسروقات فيه.

وأعترف بأنني أصبحت مليونيراً من السرقة لكن لم أستطع الابتعاد عنها فهي مهنتي التي أعشقها.

لبنان:

سقوط عصابة الأشقاء

تمكنت دورية من شعبة المعلومات في قوى الأمن الداخلي اللبنانية من توقيف شقيقين إيرانيين بتهمة السرقة، وذلك بعد بلاغ من المدعو فايز خ. ادعى فيه تعرضه للسرقة بطريقة احتيالية، من داخل محله المعد لبيع المجوهرات في بلدة حاصبيا بحسب ما ذكره موقع صيدا أونلاين الإخباري. وبنتيجة المتابعة من قبل مفرزة النبطية القضائية تم معرفة المشتبه به وتعميم بلاغ بحث وتحرٍ بحقه. وقد تمكنت دورية في قوى الأمن الداخلي، من توقيف المشتبه به وشقيقه إيراني الجنسية ( 54 سنة و44 سنة) في بلدة رميش، وضبط بحوزتهما المجوهرات التي سرقاها من المحل المذكور إضافة إلى كمية من المجوهرات والأحجار الكريمة الأخرى. وبالتحقيق معهما اعترفا بما نسب إليهما، وأنهما حاولا سرقة أكثر من محل في عدة مناطق لبنانية.

وعلى صعيد متصل تمكنت دورية من مفرزة استقصاء الجنوب في وحدة الدرك الإقليمي، في مدينة النبطية، من توقيف المدعو ا. ق. (مواليد عام 1998، فلسطيني) على متن سيارة نوع «ب أ م» لون أسود ذات زجاج حاجب للرؤية، وضبطت بحوزته مسدس صوت. وبالتحقيق معه من قبل مفرزة النبطية القضائية، اعترف بإقدامه على عدة عمليات سلب بقوة السلاح طالت عمال سوريين في مدينة النبطية وضواحيها.

الكويت:

اختلفوا على قيمة المخدرات فقتلوا صديقهم

شهدت منطقة الفروانية في الكويت ثاني جريمة قتل خلال شهر رمضان، حيث أزهق 3 مصريين روح صديقهم وابن جلدتهم (27 عاماً) وطعنوه 4 طعنات متفرقة بآلات حادة أصابت إحداها قلبه، وجرى نقله إلى المستشفى، لكنه لفظ أنفاسه الأخيرة داخل سيارة الإسعاف قرب مدخل المستشفى متأثراً بالجروح البليغة التي لحقت به. وأفادت التحقيقات الأولية أن دافع الجريمة خلاف بين الجناة والمجني عليه على قيمة بيع مواد مخدرة. وقال المصدر إن بلاغاً من حارس بناية في الفروانية، أفاد بمشاهدة 3 أشخاص يتوارون عن الأنظار هرباً بعد طعنهم أحد سكان البناية، فانتقل رجال النجدة والمباحث والإسعاف إلى الموقع فوراً، وعثروا على شاب مصري غارق في بركة من الدماء داخل شقته، فحاولوا إنقاذه وأسعفوه إلى مستشفى الفروانية لكنه لفظ أنفاسه الأخيرة.

وأضاف المصدر أن رجال المباحث أخضعوا حارس البناية للتحقيق، فأفاد بأن ملامح ولهجة الأشخاص الثلاثة تشير إلى أنهم مصريون، وأنه رآهم يلوذون بالفرار من أمام البناية عقب ارتكاب الجريمة، وحدد أوصافهم.

الأردن:

يقتل شقيقه في موعد الإفطار

كشفت تحقيقات المدعي العام الأولية بجريمة قتل شاب من قبل شقيقه وقعت في مخيم حطين بمحافظة الزرقاء في الأردن، أن صوت أطفال كان وراء الجريمة، ووجه مدعي عام محكمة الجنايات الكبرى تهمة القتل القصد لقاتل شقيقه طعناً عند موعد الإفطار عندما وقع بينهما خلاف عائلي بحكم الجوار في مخيم حطين الرصيفة.

وقال مصدر مقرب من التحقيق إن الجاني مواليد ١٩٨٠ ويعمل بإحدى شركات الألبان والمغدور مواليد ١٩٨٣ وكلاهما متزوجان ويسكنان في نفس العمارة في شقتين متقابلتين، حيث نشب خلاف فيما بينهما بعد أن كان المغدور يحمل عصا خشبية فيما كان الجاني يحمل سكين مطبخ.

وتابع المصدر أن عراكاً حصل فيما بينهما بسبب ارتفاع صوت الأطفال المتواجدين في شقة المغدور، الذي حضر إليه القاتل غاضباً جراء ارتفاع الصوت ليفاجئ شقيقه المغدور بطعنة واحدة نافذة اخترقت الرئة اليسرى والقلب ثم لاذ بالفرار فيما أسعف المغدور إلى المستشفى إلا أنه كان قد تُوفي. وقال المصدر إن الجاني قام بتسليم نفسه للمركز الأمني المختص فيما التحقيقات ما تزال جارية.

المغرب:

يحرق منزل العائلة والسبب 100 درهم

أدانت محكمة مغربية باستئنافية الجديدة، شاباً يبلغ من العمر 30 سنة وحكمت عليه بـالسجن 5 سنوات سجناً نافذاً، بعد اكتمال التحقيقات والإجراءات القضائية بجناية إضرام النار عمداً في منزل عائلته. وتعود وقائع القضية عندما تقدم والد الجاني بشكوى لمركز الدرك الملكي بأولاد غانم في إقليم الجديدة المغربي أفاد فيها أنه في حدود منتصف ليلة الواقعة طلب منه ابنه مبلغ 100 درهم، وبعدما رفض إعطاءه، هدده بإضرام المنزل وإحراقه. وبالفعل أقدم الابن على إضرام النار بالأفرشة والأغطية التي ينام فيها والده. وعاينت الجهات القضائية ما قام به الجاني، وبعد تعميق البحث معه، أحيل إلى النيابة العامة، وبعدها على قاضي التحقيق. وأثناء استنطاقه ابتدائياً وتفصيلياً أقر بالمنسوب إليه مشيراً إلى أنه أضرم النار في منزل أبيه بعدما كان يدخن سيجارة رمى بعقبها فاشتعلت النار في الغرفة ولم تكن لديه نية إضرام النار، مضيفاً أنه مريض نفسياً

العلامات
زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق
X