الراية الرياضية
دعت لعودة كأس الشيخ جاسم والاستعانة بفرق الهواة لإثراء الدوري

المطالبــة بزيــادة عــدد أنــدية الدرجـة الثانية

مسؤولو الأندية : 12 مباراة في الموسم عدد غير كاف

الشمال النادي الوحيد الذي يعارض زيادة عدد الفرق

متابعة ـ سمير البحيري

دوري الدرجة الثانية المكون من 5 فرق هي الشمال ومعيذر ومسيمير والوكرة والمرخية، والمقرر انطلاقه في 19 سبتمبر المقبل، ستكون هذه النسخة الثانية منه الذي يقام فيها بــ 5 فرق فقط يلعبون دوري من 3 أقسام، بمجموع 12 مباراة لكل فريق، وهو عدد قليل لفرق تلعب في دوري الثانية طوال الموسم، وإذا أضفنا كأس الدرجة الثانية قد يصل مجموع المباريات التي يلعبها كل فريق 15 مباراة أو أقل، ويرى مسؤولو الأندية الخمسة أن هذا العدد يعد قليلا للغاية وغير كاف للاعبين طوال موسم كامل، ويقترحون زيادة عدد أندية الدرجة الثانية من فرق الهواة، ليصبح دوري الدرجة الثانية مكوناً من 8 فرق أو على الأقل 6 فرق، ليصبح العدد زوجيا لتستقيم مباريات البطولة طوال الموسم، بدلا من إراحة فريق كل جولة، كما سيكون هناك فرصة بزيادة عدد المباريات، مع الأخذ في الاعتبار أن فرق الهواة التي سيتم ضمها لدوري الدرجة الثانية، لا تنطبق عليها شروط الفرق الخمسة، التي تلعب للتأهل لدوري النجوم، ضاربين مثالاً على ذلك بتطبيق التجربة من قبل، وشهدت نجاحات عديدة.

ويطالب مسؤول أندية الدرجة الثانية عودة كأس الشيخ جاسم بداية الموسم المقبل بهدف لعب عدد مباريات أكثر، خاصة أن التجربة كانت تطبق في الماضي بمشاركة فرق الثانية مع الأولى في بطولة كانت تأتي تنشيطية، وكانت تشهد نجاحات عديدة ومفاجآت، وهو ما يزيد البطولة إثارة وقوة .. مسؤولو الأندية الخمسة تم استطلاع آرائهم ليقدموا الحلول والمقترحات، ومطالبهم التي تكفل للبطولة النجاح في الموسم الجديد، وتباينت الآراء لكنهم أجمعوا على ضرورة زيادة عدد الفرق في النهاية، ويعد نادي الشمال الوحيد الذي عارض زيادة عدد الفرق على لسان نائب رئيس النادي ناصر الكعبي.

علي اليزيدي:

فرصة للاعبين للعب مباريــــات كثيـــرة

أكد علي اليزيدي مدير فريق معيذر على أن زيادة فرق الدرجة الثانية يعد شيئا إيجابيًا للغاية، بهدف زيادة عدد المباريات التي يلعبها كل فريق على مدار الموسم، مشيرًا إلى أن الفرق التي يتم مشاركاتها من فرق الهواء لاينطبق عليها، لوائح فرق الدرجة الثانية، على أن تكون عدد مشاركاتها فقط بهدف زيادة عدد المباريات.

وقال اليزيدي طبيعي أن يتكون دوري الدرجة الثانية على الأقل من 8 فرق لتكون الفرق قادرة على المنافسة بشكل إيجابي طوال الموسم، ويستفيد اللاعب بلعب مباريات أكثر، إضافة إلى مباريات كأس الدرجة الثانية وبطولة كأس سمو الأمير، وهذا هو الصحيح.

وأشار اليزيدي إلى أهمية تفعيل مثل هذه الاقتراحات التي تزيد دوري الدرجة الثانية قوة وإثارة، وهو ما ننتظره بعد دراسة الأمر جيدًا من قبل اتحاد الكرة.

عبدالرحمن أمير: زيادة الفرق ضرورية

يرى عبدالرحمن أمير مدير فريق مسيمير أن زيادة عدد الفرق أمر مهم وطالبنا به في السابق، فوجود 5 فرق أمر غير منطقي ن فكل فريق يلعب في النهاية 12 مباراة على 3 أقسام ، وهي نسبة لعب قليلة للغاية فاللاعب في كل المسابقات يلعب لايقل عن 25 مباراة ، لو نظرنا لإمكاناتنا نحن والمتاح لدينا ، مشيرًا إلى أنه يتمنى أن ينظر اتحاد الكرة إلى هذه النقطة ويزيد عدد الفرق في الموسم الجديد ، فليس من المعقول أن يخضع فريق للراحة كل جولة ، لوجود 5 فرق كعدد فردي وليس زوجيا. وقال مدير فريق مسيمير نحن نطالب بمشاركة فرق الدرجة الثانية أيضا في بطولة تنشيطية وهي بطولة كأس الشيخ جاسم، كما كان يجرى في السابق ، كتجربة مهمة للفرق بالاتحكاك مع فرق الأولى واكتساب خبرات ولعب مباريات كثيرة ، وهو ما يجب أن يطبق.

وتمنى أمير في ختام تصريحاته أن ينظر اتحاد الكرة بعين الاعتبار لمطالب أندية الدرجة الثانية ، لما يحقق مصالح جميع الأطراف ، ويساعد على نجاح البطولة ، لتشهد قوة وإثارة أكثر مما هي عليه الآن.

جاسم التميمي: مع زيادة عدد الفرق

قال جاسم التميمي المدير الرياضي بنادي الوكرة، أن الأهم عنده هو ثبات رزنامة دوري الدرجة الثانية، وليس الأهم إقامة بطولة تنشيطية أو لا، وكثرة التغيير غير مطلوبة، مشيرًا إلى أنه مع زيادة عدد فرق دوري الدرجة الثانية إلى 8 فرق بإضافة 3 فرق من دوري الهواة وهذا عدد جيد، ليكون هناك دوري درجة ثانية قوي ومثير.

وشدد التميمي على أن زيادة عدد فرق الدرجة الثانية، أمر مهم خاصة أن العدد الفردي بمشاركة 5 فرق، لاتستقيم معه الأمور بإراحة فريق في كل جولة. وتابع هل يعقل أن يلعب اللاعب 12 مباراة فقط في الموسم من خلال دوري الدرجة الثانية على مدار 3 أقسام، يضاف إليهم مباريات كأس الدرجة الثانية ومباريات كأس سمو الأمير، ولو حسبنا كل المباريات نجد اللاعب قد لايشارك في 18 أو 20 مباراة على أقل تقدير وهو عدد غير كاف.

ناصر الكعبي:

أنا ضد الفكرة تماماً

على عكس المتوقع عارض ناصر الكعبي نائب رئيس نادي الشمال الفكرة تمامًا، بعد زيادة دوري الدرجة الثانية والبقاء على 5 فرق فقط تنافس فيما بينها على الصعود لدوري النجوم.

وقال الكعبي أنا ضد زيادة فرق الدرجة الثانية ، بإشراك بعض فرق الهواة لأن فرق الهواء تشارك بلا شفافية وتلعب بلا هدف وسبق وتم تطبيق التجربة وأثبتت فشلها، ولهذا نحن كنادي الشمال نفرض زيادة عدد الفرق، لأنها لن تضيف لدوري الدرجة الثانية أي إضافة فنية.

وأشار نائب رئيس نادي الشمال إلى أن مشاركة فرق الثانية في بطولة الدوري وكأس الدرجة الثانية وبطولة سمو الأمير كافية جدًا لفرق الثانية ، فاللاعب قد يلعب 20 مباراة أو أكثر وهذا عدد كاف له في الموسم.

وشدد الكعبي نهاية حديثه إلى أن مشاركة فرق الثانية الخمسة في البطولة يكون أكثر قوة وإثارة، فجميعها يلعب من أجل هدف واضح وهو التأهل لدوري النجوم ، ورأينا في الموسم الماضي دوري قويًا ومثيرًا.

جميل عبيد: زيادة الفرق تثري المنافسة

أكد جميل عبيد نائب رئيس نادي المرخية على ضرورة زيادة عدد فرق الدرجة الثانية ، مشيرًا إلى أن خوض الفرق مباراة كل أسبوعين وإراحة فريق يؤثر على مستوى المنافسة. وتابع في تصريحات سابقة لـ الراية  يجب الاستعانة بعدة فرق من دوري الهواة لينضموا للمشاركة في دوري الدرجة الثانية خاصة أننا مقبلون على تنظيم كأس العالم في قطر، وزيادة عدد المباريات يعطي ميزة مهمة لدوري الدرجة الثانية. وقال عبيد أن زيادة عدد الفرق بات أمرًا ضروريًا لإثراء المنافسة في دوري الدرجة الثانية، موضحًا أن لعب اللاعب 12 مباراة في الموسم يؤثر على مستوى اللاعب والمنافسة معا، فلعب عدد مباريات أقل غير المتعارف عنه دوليًا طوال الموسم ليس شيئاً إيجابيًا، ويؤثر بالسلب على مستويات الفرق واللاعبين الفنية.

العلامات
زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق
X