بطولة الكاس تكشف عدداً من الواعدين
الدوحة -الراية : منحت بطولة الكاس الرمضانية الفرصة للعديد من أنديتنا الرياضية للاستفادة من المواهب التي كشفت عنها البطولة مع وصول البطولة إلى الدور نصف النهائي، وظهور أكثر من نجم قدموا شهادات اعتمادهم إلى الأندية، ويبقى فقط نظرة من الأندية لهؤلاء النجوم، خاصة أن اللجنة المنظمة للبطولة حرصت على أن تكون البطولة للشباب القطري واللاعبين الذين مثلوا المنتخبات الوطنية في فترات سابقة، وهو ما أعطى للبطولة رونقها الخاص.وكانت دائماً البطولات الرمضانية بمثابة اكتشاف المواهب وصناعة النجوم في أنديتنا، حيث خرج أبرز نجومنا في الزمن الجميل من البطولات الرمضانية التي تساعد الجميع على اكتشاف العناصر المميزة، وهو نفس الأمر الذي حظيت به بطولة الكاس من خلال إظهار مهارات اللاعبين القطريين وتقديمهم للأندية، وقد شاهدنا حضور عدد من المدربين للمنافسات، وهو ما يؤكد أن بطولة الكاس سوف تكشف عن أكثر من نجم، وقد نشهد انضمام عدد منهم لدوري النجوم أو دوري الدرجة الثانية في الموسم المقبل، على غرار جاسم الهيل حارس نادي قطر وعدد من النجوم.
وساهمت البطولة في عودة بريق بعض النجوم مثل جارالله المري لاعب الريان والخريطيات والسيلية السابق بعد أن تصدر هدافي البطولة برصيد 7 أهداف سجلها مع فريقه قناة الكاس، وهو ما يقربه للعودة من جديد للعب في دوري النجوم في الموسم المقبل بحسب ما أشارت الراية في عدد سابق. وفي صدارة الهدافين تجد منافسة من فابيو سيزار لاعب لحويلة ونجم الريان وأم صلال السابق برصيد 5 أهداف والإعلامي المميز محمد سعدون الكواري برصيد 4 أهداف، وأيضاً بعض النجوم الذين برزوا في البطولة، كما اقترب فابيو سيزار لاعب فريق لحويلة من نيل لقب أفضل لاعب في البطولة بعدما تمكن من الحصول على جائزة رجل المباراة ثلاث مرات في البطولة أكثر من أي لاعب آخر.
شهدت البطولة العديد من الظواهر الإيجابية وكانت الظاهرة الأبرز هي الغزارة التهديفية، حيث تم تسجيل ١٠٣ أهداف في ٢٨ مباراة حتى الآن، تناوب على تسجيلها ٦١ لاعباً من الفرق المشاركة، وكانت مباراة المايدة والمعمورة في ختام المجموعة الثانية أعلى معدل أهداف حيث انتهت بالتعادل ٦/٦، وعرفت البطولة خروج حامل اللقب الوعب أمام الحصان الأسود للبطولة فريق الوجبة.