قطر تبهرني دائماً بسرعة تطورها وازدهارها
استاد خليفة الأغلى في قلوب القطريين رغم بناء استادات مونديالية فريدة
الدوحة – الراية : بعد مرور 37 عاماً على وصول منتخبنا الوطني إلى نهائي بطولة كأس العالم للشباب لكرة القدم 1981 في أستراليا، عاد مدربه البرازيلي الأسطوري إيفريستو دي ماسيدو إلى الدوحة لحضور نهائي كأس سمو الأمير، والاطلاع على آخر تطورات اللجنة العليا في طريقها نحو استضافة بطولة كأس العالم 2022 في قطر، وكان في استقباله لدى زيارته لمقر اللجنة العليا في برج البدع ناصر الخاطر، مساعد الأمين العام لشؤون تنظيم البطولة في اللجنة العليا. وتحدث إيفريستو نجم منتخب البرازيل السابق وفلامينجو وبرشلونة وريال مدريد، عن سعادته بزيارة دولة قطر مرة أخرى وقال: يدرك الناس هنا الإنجازات الكروية التي حققها المنتخب الوطني في مختلف البطولات المحلية والدولية.
وسعدت عند دعوتي لزيارة قطر مرة أخرى وإتاحة الفرصة لي لقضاء بعض الوقت مع أصدقائي وكل من ساعدني خلال مسيرتي المهنية الغنية مع العنابي وأضاف قائلاً: تمكن العنابي من تحقيق إنجازات فريدة سطرت تاريخاً مجيداً لكرة القدم القطرية. تحتضن دولة قطر كثيراً من الذكريات التي ما زالت محفورة في ذاكرتي أثناء فترة تدريبي للمنتخب. لطالما أبهرتني قطر بسرعة تطورها وازدهارها مع احتفاظها بعبق ثقافتها وعاداتها وتقاليدها في كل زيارة أقوم بها لهذا البلد الرائع. وأشاد إيفريستو بتكنولوجيا التبريد المبتكرة، وقال: من المذهل أن أرى مدى تغير وتطور استاد خليفة الدولي الذي لعبنا على أرضه العديد من المباريات الهامة. وهذه المرة الأولى التي أزور فيها استاداً يستخدم تكنولوجيا التبريد. وأضاف إيفريستو: يدرك الجميع جهود اللجنة العليا في بناء استادات فريدة لاستضافة مباريات المونديال إلا أنني على يقين تام بأن استاد خليفة الدولي كان وسيبقى الاستاد الأغلى على قلوب القطريين ومحبي كرة القدم في قطر.