الراية الرياضية
الرياضيون يجددون الوعد بمواصلة المسيرة بحكمة قيادتنا الرشيدة

عـــام الحــصار زادنـا قــوة وإصـــراراً

مشاريع كأس العالم تسير بخطى متسارعة والفيفا شاهد على النجاح

عامٌ مرّ على الحصار، وازدادت قطر صموداً وقوة، وأثبتت للعالم أجمع أنها دولة قوية قادرة على تطويع الأزمات وتخطّيها بحنكة قائدها حضرة صاحب السموّ الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدّى، فلم تركع كما أرادوا، ولم تخنع للغير كما فعلوا هم من أجل تنفيذ مخططهم.

ورغم الخطوة المفاجئة من الأشقاء، إلا أنها لم تزلزل أقدام وطننا، بل كانت ردة الفعل أسرع مما توقعوا هم، إجراءات سريعة وتحركات في كل اتجاه، ولم يمرّ أقل من شهر، حتى قدمت قطر لهم نموذجاً قوياً في التصميم والإرادة في إدارة الأزمات، عبَرت بحكمة قائدها والتفاف أبناء شعبه حوله، إلى برّ الأمان، لتخسر دول الحصار رهانها من أوّل يوم، فزادت في غيها وغدرها، ولم تجنِ هذه الدول سوى الخسران المبين، ها هو عام مرّ وقطر تزداد ازدهاراً على كافة الصعد، وتبقى الرياضة الركن الأبرز كون قطر مستضيفة لنهائيات كأس العالم 2022، فسارت في طريقها شامخة، تنجز المنشأة تلو الأخرى بثبات أبهر العالم أجمع ونال ثناء دولة كرة القدم في العالم “ فيفا “، واضعة ثقتها في دولتنا، ولم تلتفت للافتراءات التي تروّج لها دول الحصار، وجاء إلى هنا السويسري جياني إنفانتينو رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم وحضر نهائي كأس سمو الأمير، ليرى بنفسه ما قامت به قطر، مبدياً انبهاره وثقته المطلقة بأن كأس العالم 2022 في قطر ستكون نسخة استثنائية، نسخة ستبقى عالقة في ذاكرة العالم أجمع، فهذه قطر وهذا شعبها.

وبالتأكيد أن فترة الحصار التي أسدل الستار على عامها الأوّل، عكست بقوة أصالة وعروبة شعبنا، بالتفافه حول قيادته الرشيدة، وبسرعة لم يتوقّعها الأعداء، فخاب راهنهم على انهيار الجبهة الداخليّة، فكانت أكثر تماسكاً ورغبة في تحدّي الصعاب، فهم لا يعرفون أنه وطن وشعب “ مطوعين الصعايب “. وهنا نستطلع آراء بعض الرياضيين في الألعاب المختلفة ومدى شعورهم وما لمسوه خلال عام مرّ على الحصار، وكيف تأقلموا مع الأزمة، وساهموا بقوة في إبراز وجه قطر الحضاري، سواء على الصعيد المحلي أو الدولي، وكانت ردود الجميع أنه لا خوف على وطن قائده “تميم المجد”، وطن يلتف حوله المواطن والمقيم، وطن كان صمته على ظلم ذوي القربى رداً قاطعاً كالسيف، رداً أخرس كل من جار وكل من غدر .. فتعالوا معنا لتعرفوا ماذا قال رياضيونا.

عبدالله الكواري:

عام الحصار زادنا إصراراً

أكّد عبدالله الكواري نائب رئيس اللجنة المنظمة لسباق الهجن، أنّ مرور عام كامل على الحصار الجائر زادنا إصراراً، ولم ينتقص من عزيمة هذا الشعب الأبي، بل زادهم إصراراً وحباً لبلدهم، ووقفت جموع الشعب خلف قيادتنا الرشيدة بقيادة حضرة صاحب السموّ الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدّى، داعمة لقرارات ومواقف سموّه، ليشهد العالم أجمع على أن قطر قوية بقائدها وشعبها وترفض بقوة الوصاية من أحد. وتابع الكواري نحن كمسؤولين عن رياضة مهمة وهي رياضة الآباء والأجداد، لم نتأثر بأي حصار، وأقيمت المهرجانات الكبرى في موعدها، بل ازدهرت الرياضة بشكل لافت، وشهدت انضمام أسماء جديدة، مشاركة منها في تحدّي حصار وطنها، والحمد لله نجحنا بفضل الدعم اللامحدود من حضرة صاحب السموّ أمير البلاد المفدّى، وشهد الجميع كيف أُقيم موسم استثنائي لسباق الهجن في ميدان الشحانية.

وعن فتح الباب أمام الأشقاء في المشاركة رغم الحصار، قال الكواري: توجيهات صاحب السموّ أمير البلاد المفدّى منذ اليوم الأول، بفتح باب المشاركة أمام الأشقاء، ومعاملتهم نفس معاملة أشقائهم هنا، ولم نغلق الباب في وجه أيّ منهم، بل كانت هناك تسهيلات واضحة من اللجنة، لضرورة تواجدهم في كل السباقات المحلية، والمهرجانات الكبرى، وشاركت أعداد غفيرة بالفعل، وحققت إنجازات، مشيراً السعادة بهذه المُشاركات من الأشقاء.

مناحي الشمري:

قيادتنا الرشيدة عبرت الأزمة بسلام

قال مناحي الشمري رئيس نادي الشحانية إنه رغم طول فترة الحصار إلا أنه لم يؤثر على الرياضة والرياضيين في الدولة، لافتاً إلى أن الحصار انعكس بشكل إيجابي على الشعب القطري ككل وليس على الرياضيين فقط، والحمد لله، تواصلت الإنجازات على صعيد الألعاب الفردية والجماعية على الصعيد القاري والعالمي، وكأن الحصار جاء كدعم لأبنائنا فأبدعوا في كلّ المجالات الرياضية.

ولفت إلى التفاف الرياضيّين حول حضرة صاحب السموّ الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدّى، مؤكداً على أن شعار “تميم المجد“ كان الأيقونة التي جسّدت حب الشعب للقائد. وأنهى الشمري تصريحاته بقوله : شعار “تميم المجد”، الذي زيّن العديد من المناطق والشوارع بالدوحة، كان بمثابة الانتفاضة التي عبّر الجميع من خلالها عن تقديره وحبّه لقائده وهذا الوطن الغالي، معززة روح الوطنية في نفوس الجميع، وسرعان ما انتشر الشعار ليزين سيارات المُواطنين والمُقيمين، ما يؤكّد وعي هذا الشعب وإدراكه لما يجري، وعشقه لوطنه.

ناصر الكعبي: قطر عاصمة الرياضة رغم الحصار

 قال ناصر عجلان الكعبي نائب رئيس نادي الشمال، نحن كرياضيين تخطينا مرحلة الحصار الجائر، بحكمة وتوجيهات قائد نهضتنا حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدّى، مُشيراً إلى أن الشعب القطري والمقيمين على هذه الأرض الطيبة تعايشوا بشكل مثالي مع الحصار الجائر، والتفّ الجميع حول قيادته ليؤكدوا للعالم أن الوطن أغلى من النفس. وعن الرياضة وكيف رآها في ظل الحصار الجائر، قال الكعبي: الرياضة تعدّ نبض قطر، منذ سنوات، ومشهود لها عالمياً بأنها عاصمة الرياضة في العالم، وزادت قوة مع الحصار، لما تقدمه من تظاهرات رياضية عالمية في كافة اللعبات، ورأينا كيف سارت الأمور بإقامة البطولات العالمية بشكل مُنتظم ولم تتأثر بالحصار، وما يفرح حقاً هو ثقة الرياضيين الذين يأتون للمشاركة في مثل هذه البطولات في قطر وتنظيمها الرائع، ولهذا جاءوا بدون تردّد ليروا على الطبيعة كيف هي قطر.

العلامات
زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق
X