صحافية فرنسية : قطر تغلبت على أزمة الحصار وأفشلته
باريس – وكالات : ذكرت الصحافية الفرنسية مارين مورين في تقرير بصحيفة La Croix الفرنسية تحت عنوان (قطر تقاوم الحصار) أن قطر نجحت في التغلب على الأزمة التي خلقها الحصار المفروض عليها من جيرانها في الخليج ومصر بفضل دبلوماسيتها واستثماراتها في الخارج. وقالت الكاتبة إن قطر تمكنت من التغلب على الأزمنة مستعينة بالاستثمارات والجهود الدبلوماسية البناءة ويمكن لعشاق كرة القدم الاطمئنان الآن ففي قطر الدولة المضيفة لمونديال ٢٠٢٢ ان الاستعدادات تتقدم بشكل جيد وبحلول ديسمبر ٢٠١٨ سيتم الانتهاء من العمل في ٣ من ٨ ملاعب تم التخطيط لاحتضانها الحدث الأكبر وإن قطر لا يمكن إلا أن تكون فخورة بهذه الإنجازات.
ورأت أن كل هذه التحولات جاءت بعد مرور عام على قرار الرباعي العربي قطع العلاقات مع قطر بهدف معاقبتها على تمويلها الإرهاب ومنذ ذلك اليوم المشؤوم فإن الحدود البرية الوحيدة لقطر مع السعودية لاتزال مغلقة ولا يمكن للطائرات القطرية أن تهبط على تراب الدول الأربع أو تحلق فوقها كما أن سفن قطر هي الأخرى غير مرحب بها في المياه الإقليمية لهذه الدول. وتابعت الدولة المحاصرة قطر لجأت لمسالك جديدة وحل محل الموردين السعوديين والإماراتيين منافسون من الصين وماليزيا لتزويدها بمواد بناء الملاعب وتم استبدال الواردات الغذائية، ببضائع من إيران. وأكدت أن قطر تملك الكثير من الموارد وأنها قامت بنشاط دبلوماسي مكثف آتي أكله في نهاية المطاف ناقلة عن باحث في العلوم السياسية بجامعة بروكسل الحرة ULB والمتخصص في الشأن القطري قوله لقد قامت البعثة الدائمة لقطر لدى الأمم المتحدة بجهد جبار. وتحدثت الكاتبة عن الموقف الأمريكي من الأزمة قائلة إن البيت الأبيض الذي صفق في البداية لقرارات الحلفاء السعوديين والإماراتيين تطور موقفه لاحقاً، ففي أبريل استقبل ترامب حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى باعتباره صديقاً ورجلاً نبيلاً وفق حديث الرئيس الأمريكي. واعتبرت الكاتبة الفرنسية أن النسيج الاجتماعي كان الضحية الرئيسية لحصار قطر حيث منح المواطنون القطريون في الدول الأربع المقاطعة أسبوعين لمغادرة أراضيها وإلا فلن يتمكنوا من العودة إلى ديارهم نهائياً. ونقلت الكاتبة عن مدير مرصد قطر والأستاذ في العلوم السياسية نبيل الناصري أن البعض لم يستطع حضور جنازة أقاربهم ولم ير بعض الأطفال والديهم.. العديد من الأسر أصبحت الآن في حالة فوضى.
ورأت الكاتبة أن قطر رغم ذلك مازالت على استعداد للجلوس إلى طاولة الحوار لكن رغم جهود الوساطة خصوصاً تلك التي تقوم بها الكويت لا يبدو في الأفق أي تفاوض ممكن ناقلة عن الناصري قوله على المدى القصير لا أرى كيف يمكن أن يتطور الوضع إيجابياً، إن دول الحصار لن تتراجع لأن ذلك سيكون إهانة بالنسبة لهم.
في التعليم والزراعة والأمن الغذائي والصيدلة .. وكالة ماليزية :
الدوحة وكوالالمبور تعـززان التعــاون
حجم التجارة بين البلدين بلغ 670 مليون دولار
كوالالمبور – وكالات : أفادت وكالة Bernama»» للأنباء الحكومية في ماليزيا في تقرير حمل عنوان «ماليزيا وقطر تحرصان على توسعة التعاون في العديد من المجالات الرئيسية» أن قطر وماليزيا تريدان مزيداً من توسعة التعاون في مجالات كالتعليم والزراعة والأمن الغذائي والمرأة والصيدلة». وتابعت الوكالة إنه تم نقاش هذا الموضوع عند زيارة سعادة السفير القطري لدى ماليزيا عيسى بن محمد المناعي لنائب رئيس الوزراء الماليزي دكتور وان عزيزة اسماعيل في مكتبه بـ putrajaya ناقلة عن بيان أصدره مكتب نائب رئيس الوزراء بمناسبة هذه الزيارة قوله إن سعادة سفيرنا دعا نائب رئيس مجلس الوزراء الماليزي إلى زيارة قطر ونقاش المجالات التي يستطيع الطرفان العمل عليها سوية حيث قال سعادة السفير إن قطر ستدشن خطوطاً مباشرة للنقل البحري مع مركزين للعبور في ماليزيا وباكستان.وأضاف البيان عن السفير القطري قوله إن قطر وماليزيا تستطيعان فعل كثير من الأمور سوية بما في ذلك السياحة العلاجية كما يمكن لقطر أن تستخدم منظومة التمريض في ماليزيا وتعتبر المأكولات والأدوية من مجالات يستطيع البلدان العمل عليها سوية. ونقلت الوكالة عن سعادة السفير القطري قوله إن الحكومة القطرية تبني حالياً مدينة جديدة تسمى بلوسيل وهي تشبه العاصمة الإدارية الجديدة وتشارك في هذا المشروع شركتان ماليزيتان مضيفة أن إجمالي تجارة ماليزيا مع قطر ازدادت بـ 21.5% من 566 مليون دولار في عام 2016 إلى 670 مليون دولار في عام 2017.
خبيران غربيان : فشل سعودي إماراتي في تحقيق نتائج من حصار قطر
مدريد – وكالات : نقلت وكالة الأنباء الإسبانية EFE تصريحات خاصة بها صدرت عن مجموعة من المحللين والأكاديميين حيث قال المحلل Kristian UIrichsen بمعهد بيكر للشرق الأوسط إن حصار قطر لم يحقق النتائج المرجوة من قبل السعوديين والإماراتيين الذين كانوا ينتظرون أن تتسبب حالة الصدمة والفوضى التي سببتها حركتهم المفاجئة في إجبار قطر على الامتثال لمطالبهم المتطرفة بتغيير سلوكها وحتى نظامها. وقال بمناسبة مرور سنة على بداية الأزمة الخليجية إن المجتمع الدولي يعتبر اليوم الأزمة الخليجية إلهاء غير ضروري عن المشاكل للشرق الأوسط التي تعتبر إدارة ترامب أن أهمها هو الجام إيران. كما رأى ulrichsen أن قطر تمكنت من المضي قدماً بربط علاقات تجارية والدخول في أعمال جديدة مع المجتمع الدولي بأكمله مبرهنة للجميع على أن رغبة الأطراف المقابلة في عزلها فشلت.