اليد القطرية مقبلة على تحديات كبيرة
معسكر خارجي ومباراتان وديتان مع اليابان لمنتخب الشباب
الشاطئية في ودية بالمجر تحضيراً لبطولة العالم في روسيا
ثقتنا كبيرة في نجوم منتخباتنا الوطنية للدفاع بقوة عن حظوظنا

متابعة – رمضان مسعد:
أكد خليفة تيسير عضو مجلس إدارة اتحاد اليد والمشرف على منتخبات الشاطئية والشباب والناشئين أن كرة اليد القطرية تنتظرها تحديات كبيرة هذا الصيف من خلال مشاركاتها في الاستحقاقات وكشف عن بعض جوانب التفاصيل التي تتعلق بالمرحلة القادمة الخاصة بمعسكرات المنتخبات الوطنية، وقال في تصريحات لوسائل الإعلام «إن منتخب الشباب سيخوض مباراتين مع المنتخب الياباني في الدوحة يومي 19 و21 الشهر الجاري ومن ثم سيقيم معسكر إعداد في تونس، وسيخوض خلال المعسكر عدداً من المباريات الودية، حيث سيلعب مباراتين مع منتخب تونس ومباراتين مع أندية درجة أولى، وسيقام المعسكر خلال الفترة من 25 يونيو الجاري حتى الثالث من شهر يوليو المقبل، مشيراً إلى أن معسكر منتخب الشباب يأتي من أجل الاستعداد للبطولة الآسيوية القادمة، حيث سيلعب منتخبنا الوطني للشباب في بطولة آسيا التي تستضيفها سلطنة عمان في نسختها السادسة عشرة، وستكون البطولة مؤهلة إلى كأس العالم في إسبانيا 2019، ويتطلع الجهاز الفني والإداري للمنتخب الوطني للوصول إلى أقصى جاهزيّة ممكنة قبل انطلاق البطولة من أجل المنافسة على اللقب، وتأكيد قدرات منتخبنا الشاب لليد كأحد أقوى المنتخبات بالقارة الآسيوية، وآبرز المنتخبات المرشحة للتواجد في مونديال إسبانيا المقبل.
كما أشار إلى أن منتخب الشاطئية سيقم معسكراً في المجر، وقال: ستكون هناك بطولة ودية لمنتخبنا الوطني للكرة الشاطئية خلال معسكره في المجر، مشيراً إلى أن منتخب الشاطئية سيكون جاهزاً بكل قوة للدفاع عن حظوظه في بطولة العالم لكرة اليد الشاطئية التي ستقام في روسيا، خاصة أنه يحمل برونزية العالم ويعد أحد المنتخبات المرشحة للقب العالمي.
وسيخوض منتخب الشاطئية معسكره في المجر خلال الفترة من 28 يونيو الجاري حتى العاشر من شهر يوليو القادم، وسيشارك في بطولة ودية تشارك فيها 4 منتخبات عالمية، وذلك من أجل الاستعداد لكأس العالم للكرة الشاطئية التي ستقام في روسيا من 24 حتى 29 يوليو القادم، ويتطلع منتخبنا لمواصلة إنجازاته العالمية في كرة اليد الشاطئية بعد حصوله على الميدالية البرونزية في آخر بطولتي عالم.
وقد أعرب خليفة تيسير عن تطلعه للعودة من معسكرات المنتخبات المختلفة بأفضل صورة ممكنة، وقال: هدفنا هو المنافسة على جميع المستويات سواء مع الشباب أو الناشئين أو الشاطئية، فنحن نعلم أن أمامنا تحدياً كبيراً ومنافسات في غاية الصعوبة ولكننا نسعى دوماً للمنافسة وإظهار الصورة المشرّفة لكرة اليد القطرية وتحقيق إنجازات على المستوى القاري والعالمي، ونعتبر الدعم والمساندة من رئيس الاتحاد أحمد الشعبي ومجلس الإدارة وكذلك الأندية حافزاً كبيراً بالنسبة لنا لتقديم المستوى الذي نطمح إليه جميعاً.
وأضاف: لقد وضعنا الخطة المناسبة للتعامل مع المرحلة القادمة، ولا نخفي وجود صعوبات كبيرة واجهناها خلال المرحلة الماضية من أجل استكمال استراتيجيتنا مع المنتخبات الوطنية، ومن أبرز تلك الصعوبات أننا اعتمدنا على عملية إعارات للمدربين من الأندية لقيادة المنتخبات في هذه المرحلة الصعبة سواء مدربا فني أو معد بدني أو مدرب حراس، مشيراً إلى أن المدرب شعيب كافي هو من يتولى تدريب منتخب الشباب رغم عمله مع السد، وكذلك ناصيف مدرب النادي الأهلي يتولى تدريب منتخب الناشئين على سبيل الإعارة، وكذلك عمل حمادة النقيب في تدريب حراس مرمى رغم عمله مع نادي السد، مؤكداً أن منتخبات الفئات السنيّة يعمل معها مدربون على سبيل الإعارة، ولكن ذلك لم يؤثر على الطموحات القائمة لتقديم مستويات مشرّفة وتحقيق نتائج طيّبة في التحديات القويّة التي تنتظرنا خلال المرحلة المُقبلة وثقتنا كبيرة في منتخباتنا للدفاع عن سمعة اليد القطريّة.