برشلونة – د ب أ: يتوجه المنتخب الإسباني الأول لكرة القدم إلى روسيا للمشاركة في كأس العالم كواحد من أبرز المنتخبات المرشحة لنيل اللقب ولكن يظل هناك علامات استفهام كثيرة على خط الهجوم.
ورغم أن جولين لوبيتيجي مدرب المنتخب الإسباني لديه العديد من المهاجمين، على الورق، لكنه لا يملك مهاجمًا صريحًا.
وسجل دييجو كوستا مهاجم أتلتيكو مدريد ثلاثة أهداف في 15 مباراة شارك بها في الدوري الإسباني بعدما عاد لفريق العاصمة قادما من تشيلسي الانجليزي، ولم يتأقلم بشكل كامل مع المنتخب الإسباني.
وشارك كوستا منذ البداية في المباراة الودية التي تعادل فيها المنتخب الإسباني 1-1 مع المنتخب السويسري، ولكنه فشل في تسجيل الأهداف.
ولكن لوبيتيجي لم يضم ألفارو موراتا، مهاجم تشيلسي في قائمته، واختار إيجاو أسباس ورودريجو مورينو، لاعبي سيلتا فيجو وفالنسيا الإسبانيين، كحلول هجومية أخرى ولكنهما عجزا عن الإقناع.
ولعب أسباس في الجانب الأيمن، وبالكاد تمكن من الظهور في المباراة قبل أن يتم استبداله في الشوط الثاني، بينما أهدر مورينو العديد من الفرص بعدما شارك في المباراة كبديل.
وكان الثلاثي مفاتيح لعب في فرقهم ولكن لم يقدم أيا منهم العرض المنتظر منه حتى الآن مع المنتخب الإسباني، وستكون مباراة اليوم أمام المنتخب التونسي هي الفرصة الأخيرة لهم لإثبات أحقيتهم في حجز مكان في التشكيلة الأساسية للمنتخب الإسباني في المونديال.
ويلتقي المنتخب الإسباني مع نظيره التونسي في مدينة كراسنودار الروسية، التي سيعسكر فيها المنتخب الإسباني خلال منافسات كأس العالم في الفترة من 14 يونيو الجاري وحتى 15 يوليو المقبل.
ويلعب المنتخب الإسباني في المونديال في المجموعة الثانية، حيث يستهل مبارياته بمواجهة منتخب البرتغال (بطل أوروبا) يوم 15 من الشهر الجاري، كما يلتقي أيضا مع إيران والمغرب، وهما منتخبان يعتمدان على خطة دفاعية، وهو الأمر الذي سيضع عبئا إضافيا على المهاجمين لتسجيل الأهداف.
ويلعب المنتخب التونسي أيضا بطريقة دفاعية مشابهة، حيث لم يخسر الفريق في آخر تسع مباريات وحافظ خلالها على نظافة شباكه في أربع مباريات، وستكون هذه المباراة اختبارا جيدا للمنتخب الإسباني.