الراية الرياضية
بيان السراق المرتبك يكشف ضعف حيلتهم ويمهد لسوء عاقبتهم ..

إنهم يناطحون الجدار الفولاذي لـ« beinsport »

قراصنة السعودية يتمادون في غيهم وفي محاولاتهم للضحك على الآخرين

الدوحة – الراية  : في تغريدهم المستمر خارج السرب وفي ركوبهم مطية التبجح وإصرارهم على ممارسة أسلوب السراق والقراصنة ينهمك القائمون على الرياضة في السعودية بالتوغل في أكاذيبهم التي يسعون من خلالها إلى خلط الأوراق وخداع الرأي العام الرياضي عبر بيانات أقل ما يمكن أن يقال عنها هو أنها وسيلة افتراء وضحك على الآخرين ليس أكثر .. فمع اقتراب موعد انطلاقة منافسات كأس العالم خرجوا علينا بالأمس بواحد من تلك البيانات المثيرة للشفقة والداعية للسخرية أيضاً عندما راحوا يتحدثون عما أسموه محاولات للتشويش والتشويه تقودها beinsport ضد مساعيهم التي تندرج تحت عناوين القرصنة واللصوصية المناقضة لكل الأعراف والقوانين والمرفوضة بشكل قاطع من قبل كل المؤسسات الدولية ..

فعلى الرغم من أن الأطراف الأخرى التي كانت تقف إلى جانبهم قد خضعت للأمر الواقع وأيقنت بأن لا مجال للمزيد من الكذب والدجل والتحايل ومحاولات الالتفاف على الشرعية والقوانين المعتمدة دولياً في موضوع النقل الحصري لكأس العالم إلا أنهم يصرون على محاولاتهم في إيهام الآخرين وبطريقة تدعو إلى الشفقة فعلاً وهو ما ذهبوا إليه في بيانهم الأخير الذي يعلنون فيه عن إصرارهم على عملية القرصنة من خلال الإشارة إلى أنهم ماضون في نقل مباريات كأس العالم خلافاً لكل القوانين واللوائح المعتمدة في هذا الجانب .. ففي الوقت الذي انسحبت فيه من هذا المسار الأطراف الأخرى التي حسمت أمرها عبر التفاهمات القانونية مع الناقل الحصري لكأس العالم وهي شبكة قنوات beinsport بعد أن وصلت إلى طريق مسدود، كما حدث مع الجهات ذات العلاقة في مصر والإمارات والبحرين، نرى المعنيين في السعودية وهم يتشبثون بمنهج القرصنة ويتمسكون بمحاولات خداع الآخرين وبالتجاوز على كل الأنظمة والقوانين المرعية على المستوى العالمي وهو ما يضعهم في إحراج وأصعب موقف ليس فقط أمام الرأي العام الذي بات مقتنعاً تماماً بهشاشة ذلك الموقف وبضعف حيلة أصحابه وإنما أيضاً أمام القوانين الدولية التي لن تتساهل أبداً مع القراصنة والمحتالين ممن يسعون للإمعان في غيهم والإصرار على محاولات خداع الآخرين والتبجح بأساليب لا يمكن إلا أن تكون مدعاة للسخرية والاستهجان .. إن ما جاء في بيانهم الهزلي الأخير إنما يكشف عن ضعف الحيلة مثلما يفضح الرغبة في الإمعان بانتهاج سلوك القرصنة المخزي والمشين ويضعهم أمام العاقبة التي تنتظرهم ..

العلامات
زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق
X