باريس – وكالات: اهتمت مجلة لوجورنال دوديمونش الفرنسية بحصيلة مرور سنة على تولي ولي العهد منصبه في السعودية، وقالت إنه لم يقنع المجتمع الدولي بإصلاحاته إلا قليلاً. وكتبت المجلة أن غياب ولي العهد في الأسابيع الماضية عن الإعلام أفسح المجال لإشاعات كثيرة تتحدث عن استهدافه شخصياً من داخل أو خارج القصر الملكي، لكنه اغتنم منافسة كأس العالم لكرة القدم ليعود رسمياً إلى جانب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في مباراة الافتتاح بين روسيا والسعودية.
وتسجل المجلة أن العام الثاني من حكم ولي العهد سيشهد استمرار قيادته للحرب في اليمن مع حصيلة حقوقيّة كارثيّة، حيث قتل نحو عشرة آلاف يمني منذ عام 2015. وتذكر المجلة أن محاولة تحديثه للسعودية من خلال السماح للنساء بقيادة السيارات قد غطت عليها الاعتقالات التي شملت ناشطات حقوقيات في السعودية، تلبية لرغبات المحافظين الذين لم يستسيغوا السماح للنساء بأن يقدن السيارات، وفق تعبير لوجورنال دوديمونش. ويبدو أن السعودية الجديدة تتجه نحو شكل أكثر تشدداً من السلطوية، حتى مع تشجيع الحكومة للإصلاحات الاجتماعيّة.