الراية الرياضية
بعد أسبوع من افتتاحها لمناسبة مونديال“ روسيا 2018“

20 ألف زائر تواجدوا في منطقة المشجعين بصالة العطية

إجماع على روعة الأجواء وحسرة على الإقصاء المبكر لثلاثة منتخبات عربية

متابعة – عبد الناصر البار

واصلت الجماهير العربية والأجنبية من مختلف الجنسيات حضورها المكثف والكبير لمنطقة “فان زون قطر” في صالة علي بن حمد العطية في السد، والتي تنظّمها اللجنة العليا للمشاريع والإرث بالتعاون مع وزارة الثقافة والرياضة والهيئة العامة للسياحة.

فحتى يوم أمس وهو اليوم السادس للمونديال، بلغ العدد الرسمي لمرتادي الصالة من عشاق كرة القدم والحريصين على حضور مباريات المونديال في أجواء مميّزة، أكثر من 20 ألف متفرج.

وشهدت المنطقة أمس إقبالاً كبيراً من جانب الجماهير التي جاءت لتشجيع المنتخبات العربية، واحتشدت الجالية المغربية في الدوحة وعشاق منتخب أسود الأطلس مع الجاليات الأخرى ومحبي المنتخب البرتغالي مبكراً في الصالة لحضور المباراة التي جمعت المنتخبين، وكان لافتاً للأنظار الحضور الكبير للعائلات.

وقد فاق الحضور الجماهيري أمس كل التوقعات، رغم أن مباراة المغرب ضد المنتخب البرتغالي كانت في الثالثة عصرًا، ولكن ذلك لم يمنع المشجّعين من الحضور إلى الصالة وإحضار عائلاتهم معهم، ليستمتعوا بالمباراة ويستمتع معهم أطفالهم بالأنشطة المصاحبة في الصالة، مثل وسائل الترفيه واللعب في مناطق “Fun Zone” للأطفال، أو حضور الحفلات الترفيهية والعروض الموسيقية ضمن برنامج ترفيهي متكامل أعدته اللجنة العليا للمشاريع والإرث بالتعاون مع الهيئة العامة للسياحة ووزارة الشباب والرياضة.

وتفاعلت الجماهير المغربية والجاليات العربية أيضاً مع المباراة بشكل كبير رغم الخسارة بهدف أمام البرتغال، وأجمع المشجعون على أن الصالة وفرت لهم أجواء شبيهة بأجواء الملعب، مع ميزة إحضار العائلات التي أضفت أجواء جميلة على المباراة، وهو ما حفز ويحفز العوائل الأخرى للحضور ومتابعة مباريات البطولة في مثل هذه الأجواء المثالية، غير أن الكل أجمعوا أيضاً على حسرتهم للخروج المبكر لثلاثة من منتخباتنا العربية المشاركة في المونديال.

أكثر من 5500 مشجع حضروا إلى استاد خليفة الدولي

 الدوحة – الراية : حضور جماهيريّ كبير شهدته منطقة المشجّعين في استاد خليفة الدولي مساء أول أمس حيث تواجد أكثر من 5500 مشجع من أبناء الجالية المصرية وغيرها من الجاليات العربية الأخرى لمؤازرة المنتخب المصري في مباراته ضد المنتخب الروسي، والتي انتهت بفوز الأخير بثلاثة أهداف لهدف، وهي النتيجة التي مهدت لخروج المنتخب المصري من الدور الأول لبطولة كأس العالم الحالية “ روسيا 2018 “. وعلى الرغم من الخسارة وتراجع أداء المنتخب المصري في الشوط الثاني، إلا أن الجماهير المصرية والعربية واصلت مساندتها ومتابعة المباراة لآخر دقيقة، حيث كانت هناك حسرة وخيبة أمل عربية ومصرية كبيرة بعد الخسارة الثانية التي أعقبت الأولى أمام الأوروجواي بهدف وحيد في ثاني أيام البطولة.

وفي العموم فقد عاشت الجماهير العربية ليلة مونديالية جميلة في ملعب خليفة الدولي من عائلات وأطفال، والجدير بالذكر أن منطقة المشجعين لهذا العام تنظم برعاية اللجنة العليا للمشاريع والإرث (الشريك الرئيسي)، وشركة Ooredoo (الراعي الرئيسي)، بالإضافة إلى شركة العطية للسيارات والتجارة، وشركة المناعي التجارية (سيسكو)، وشركة مجوهرات وِتْر القطرية، والخطوط الملكية المغربية وشركة بيبسي.

وستواصل منطقة المشجعين استقبال محبي كرة القدم الراغبين في متابعة مباريات كأس العالم لكرة القدم يوميًا وحتى نهاية البطولة.

الزوّار يشيدون بالأجواء العائلية

أشاد الزوّار بالجو العائلي وتوافر الأنشطة المتنوّعة للأعمار كافة في منطقة المشجّعين بصالة العطية. فقد عبّر رامي غانم، أحد المشجّعين المصريين، عن سعادته بالتواجد مع أبنائه إلى جانب العديد من أبناء الجاليات العربية لتشجيع منتخباتنا العربية المشاركة في مونديال “ روسيا 2018 “، وقال : “ إن الأجواء المميّزة وحسن الضيافة والأنشطة الترفيهية الخاصة بالأطفال تجعل هذه التجربة متكاملة لجميع أفراد العائلة”. أما السيدة جيهان، وهي أمّ تونسيّة لطفلتين، فقالت: “ لقد أحضرت ابنتَي الاثنتين لمتابعة مباريات منتخباتنا العربية ومعايشة الأجواء التشجيعية الجميلة وشعرنا بالكثير من البهجة خصوصاً مع توفر العديد من الأنشطة الترفيهية الخاصة بالأطفال، وكذلك الفعاليات الجميلة التي تجعلنا نتوجّه بجزيل الشكر إلى القائمين على تنظيم مثل هذه المناطق الخاصة بالمُشجّعين”.

سعود الدليمي: حريصون على تعزيز الثقافة الرياضية

عبّر سعود الدليمي مدير إدارة العلاقات العامة والاتصال في وزارة الثقافة والرياضة عن سعادته بالإقبال الكبير والمتزايد يومياً الذي تشهده منطقة المشجعين “فان زون قطر” بصالة علي بن حمد العطية في نادي السد، ومن مختلف الأعمار، من أجل الاستمتاع بمشاهدة مباريات كأس العالم في ظلّ هذه الأجواء المونديالية. وأشاد الدليمي بالجهود المبذولة من خلال العمل مع اللجنة العليا للمشاريع والإرث والهيئة العامة للسياحة وجميع الشركات الراعية، قائلاً: سوف نظلّ ملتزمين بتعزيز ثقافة الرياضة في قطر، بينما نقترب أكثر وأكثر من استضافة كأس العالم 2022، وتعزيز رؤية الوزارة (نحو مجتمع واعٍ بوجدان أصيل وجسم سليم)، مُشيراً إلى أن هذا العمل يمثّل نموذجاً حقيقياً لتضافر الجهود بين القطاعات المُختلفة. وقال إنّ منطقة المشجعين تمّ تجهيزها بشكل رائع لاستقبال الجماهير لحضور مباريات كأس العالم وبطريقة تجعلها جاذبة لكلّ أفراد العائلة، من خلال البرامج والفعاليات التي تتناسب مع جميع الأعمار، وإلى جانب الخدمات المقدّمة للجماهير.

العلامات
زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق
X