الراية الرياضية
يتقدمهم عدد من السفراء ورجال الإعلام ..

حضور كبير في منطقة المشجعين بملعبنا المونديالي الأثير

إجماع على روعة الأجواء التي تحاكي حقيقة ما يجري في ملاعب البطولة

الدوحة – الراية : شهد الأسبوع الأول من افتتاح منطقة المشجعين باستاد خليفة الدولي، التي تنظمها مؤسسة أسباير زون بالتعاون مع اللجنة العليا للمشاريع والإرث، إقبالًا جماهيريا مكثّفًا تجاوز25 ألف مشجع، وسجلت مباريات الدول العربية أكبر نسبة حضور جماهيري من المواطنين والمقيمين، ثم تلتها مباريات الفرق الكبرى كمواجهة والأرجنتين وكرواتيا، والبرازيل وكوستاريكا

حضوردبلوماسي وإعلامي ..

وجذبت منطقة المشجعين العديد من السفراء العاملين في دولة قطر، ومنهم سعادة سفير الجمهورية التونسية صلاح الصالحي، وسعادة سفير المملكة المغربية، نبيل زنيبر، وسعادة سفير جمهورية الجزائر الديمقراطية الشعبية، عبدالعزيز سبع، وسعادة سفير جمهورية السودان، فتح الرحمن علي محمد، وسعادة سفير جمهورية بنين، محمد باري، إضافة إلى شخصيات إعلامية مهمة بينهم مدير عام قنوات الكاس عيسى بن عبدالله الهتمي والمذيع في الجزيرة الإخبارية محمد كريشان وغيرهم من رجال الإعلام.

وقال سعادة سفير الجمهورية التونسية صالح الصالحي: “لقد تابعنا مباريات المنتخب التونسي في ظل حضور جماهيري مكثف من الجاليات العربية المختلفة وشاهدنا المباريات في استاد خليفة الدولي، هذا الصرح المونديالي الكبير، وشعرنا بداخله وكأننا في فصل الشتاء بفضل تقنية التبريد المتطورة للغاية” . ومن جهته، قال عيسى الهتمي، مدير عام قنوات الكاس، خلال حضوره لإحدى مباريات المنتخب التونسي: “أنا هنا في منطقة المشجعين باستاد خليفة الدولي في منطقة أسباير زون لتشجيع المنتخب التونسي. والأجواء مع الجالية التونسية حماسية للغاية كأننا موجودون في روسيا، والطقس ممتع بفضل تقنية التبريد التي خفضت درجات الحرارة إلى 22 درجة مئوية” .

انطباعات الجماهير.

وأبدى عدد كبير من الجماهير إعجابهم الشديد بمنطقة المشجعين هذه وأشادوا بقدرة مؤسسة أسباير زون التنظيمية، حيث قال إبراهيم حشيشة، رئيس مجلس الجالية التونسية في قطر: “الأجواء عالمية وقد شرّفنا الجمهور التونسي بالحضور لمساندة المنتخب .. أما أحمد كمال من مصر فقال: “نشكر مؤسسة أسباير زون واللجنة العليا للمشاريع والإرث على تنظيم منطقة المشجعين، فقد قاموا بعمل رائع جدًا وأعطوا الجمهور منفذًا للاستمتاع بالأجواء المونديالية مع غيرهم من محبي كرة القدم” . وقال أيوب محمد من المغرب: الأجواء كانت جميلة جدًا في الملعب، وبالرغم من خسارة المنتخب المغربي وإقصائه إلا أن الأجواء كانت خيالية هنا في ملعب خليفة، كما علق محمد القحطاني من قطر قائلًا: جزاكم الله خيرًا، أجواء رائعة والتنظيم ممتاز والجميع يقضون أوقاتاً ممتعة جدًا في الملعب” .

رغم الهزيمة القاسية ..

مؤازرة حماسية لتونس أمام بلجيكا

تواصل أمس تدفق المشجعين على صالة علي بن حمد العطية لتشجيع منتخباتهم في كأس العالم، في أجواء رائعة وحماسية. وكانت البداية بمباراة تونس وبلجيكا، والتي حرصت خلالها الجماهير من مختلف الجاليات العربية على الحضور مبكراً لمتابعة آخر أمل للعرب في المونديال بعد خروج كل من مصر والمغرب والسعودية من المنافسة من الدور الأول. وحرصت أعداد كبيرة من المشجعين على حمل أعلام بلادهم، وكان لافتاً للأنظار الأعلام المغربية والجزائرية بجانب الأعلام التونسية. وقد عاش الجميع تفاصيل المباراة بمشاعر جياشة وكأنهم داخل الملعب، فرددوا النشيد الوطني التونسي، وشجعوا اللاعبين بحرارة حتى نهاية المباراة رغم الهزيمة الكبيرة التي مُني بها نسور قرطاج ولحاقهم بباقي المنتخبات العربية إلى خارج المونديال .. وشهدت صالة العطية أمس حضوراً كبيراً من جانب العائلات من الجاليات العربية المقيمة في قطر، للاستمتاع ليس بالمباراة فقط، ولكن بباقي الفعاليات الموجودة، وكذلك بمنطقة الألعاب بالنسبة للأطفال الذين اندمجوا تماماً في المنطقة ومارسوا هواياتهم بكل حرية.

 

نجم العنابي السابق عادل خميس:

أجواء عائلية وخيالية بصالة العطية

أشاد عادل خميس نجم العنابي السابق بالأجواء الرائعة داخل صالة علي بن حمد العطية التي تحتضن منطقة المشجعين التي تقيمها اللجنة العليا للمشاريع والإرث بالتعاون مع وزارة الثقافة والرياضة والهيئة العامة للسياحة.. ووصف عادل خميس الأجواء بالرائعة والخيالية خاصة أن الصالة توفر متعة كبيرة للجماهير. وتقدّم عادل خميس بالشكر إلى اللجنة المنظمة لمنطقة المشجعين على تقديمها الدعوة له لحضور مباريات الأمس، مؤكداً أن الصالة يتوافر فيها كل ما يحتاجه المشجع، فضلاً عن أنها تُعتبر مثالية بالنسبة للعائلات لما يتوافر فيها من خدمات، بوجود عدد من المطاعم، وكذلك الألعاب التي تستهوي الأطفال وقال: إن الحضور العربي الكبير، الذي شاهده خلال مباراة تونس وبلجيكا أمس، يؤكد النظرة الثاقبة للقيادة، والتي أكدت أن مونديال 2022 سيكون مونديال كل العرب. فمباراة أمس كانت شاهداً على ذلك.

وضعت في منطقة المشجعين بصالة العطية

مجسمات ملاعب مونديال 2022 تبهر الجماهير العربية والأجنبية

متابعة – عبد الناصر البار:

جذبت مجسمات ملاعب كأس العالم 2022 أنظار الجماهير بمنطقة المشجعين في صالة علي بن حمد العطية بالسد منذ افتتاح منطقة المشجعين، التي تقوم اللجنة العليا للمشاريع والإرث بعرضها في الصالة حتى تتعرف الجماهير التي تحضر للصالة من مختلف الجاليات العربية والأجنبية في قطر على استعدادات قطر لاستضافة أول بطولة كأس عالم في المنطقة عام 2022، والتي ستكون بطولة بنكهة مختلفة ترضي جميع الأذواق، وستوفر بيئة جيدة للعائلات للاستمتاع بكرة القدم، وهي اللعبة الجماهيرية الأولى في منطقة الشرق الأوسط.

فإلى جانب الأنشطة الترفيهية ومنطقة الألعاب المخصصة للأطفال ومناطق الترفيه والحفلات الموسيقية التي توفرها اللجنة العليا للمشاريع والإرث بالتعاون مع الهيئة العامة للسياحة ووزارة الشباب والرياضة، قامت اللجنة العليا بوضع مجسمات لملاعب كأس العالم التي ستُلعب فيها مباريات البطولة بقطر في 2022، ووجدت هذه المجسمات إقبالاً كبيراً من قبل الزوار من مختلف الجنسيات .. وفي هذا الجانب قال كاسيساس وهو أحد المشجعين والذي جاء مع عائلته لصالة العطية: أنا منبهر فعلاً بهذه التحف الفنية التي ستُقام عليها مباريات كأس العالم. لقد جئت إلى الدوحة لزيارة أحد أفراد عائلتي، وحقيقة انبهرت بهذا التصميم الرائع، واندهشت أيضاً للحلول المبتكرة التي قدّمتها اللجنة التي تنظم كأس العالم في قطر، من تقنيات التبريد المتطورة والذكية لتضمن الاستمتاع بالأجواء الباردة واللطيفة.

أما مايكل ، أحد المشجعين المقيمين في قطر، فاشار الى ان ما لفت نظره خلال اطلاعه على استعدادات مشاريع كأس العالم، أن جميع المنشآت التي تعمل على تنفيذها اللجنة العليا للمشاريع والإرث ستكون مجهزة للمشجعين من ذوي الإعاقة لضمان تنقّلهم داخلها بكل سهولة ويسر، بالإضافة إلى أن هذه الملاعب مزودة بمواقف سيارات خاصة بهم، مع منحدرات للكراسي المتحركة، بالإضافة إلى المصاعد، كما ستتوافر مناطق مخصصة لذوي الإعاقة في المدرجات بحيث يسهل وصولهم إليها، وتوفر لهم الاستمتاع بأجواء المباريات بكل تفاصيلها. إنه شيء جميل ويضيف بُعداً آخر لكأس العالم.

العلامات
زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق
X