قطر تدين بشدة هجوم أديس أبابا وتعزي بالضحايا

الدوحة – أديس أبابا – قنا ووكالات: أعربت دولة قطر عن إدانتها واستنكارها الشديدين للهجوم الذي استهدف حشداً من مؤيدي معالي رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد، وأدّى إلى سقوط قتلى وجرحى. وجددت وزارة الخارجية، في بيان أمس، موقف دولة قطر الثابت من رفض العنف والأعمال الإجرامية مهما كانت الدوافع والأسباب. وعبّر البيان عن تعازي دولة قطر لذوي الضحايا ولحكومة وشعب جمهورية إثيوبيا وتمنياتها للجرحى بالشفاء العاجل. وقتل عدد من الأشخاص وأصيب آخرون في انفجار استهدف حشداً يضم الآلاف من مؤيدي رئيس الوزراء الاثيوبي أبي أحمد وسط العاصمة أديس أبابا. وكان رئيس الوزراء الإثيوبي يلقي خطاباً أمام الآلاف من أنصاره وبعد أن انتهى من خطابه وقع الانفجار فنقل على الفور من الموقع. ووصف التلفزيون الإثيوبي الانفجار بأنه «انفجار بسيط» أسفر عن سقوط مصابين، إلا أن رئيس الوزراء الإثيوبي وجّه كلمة في وقت لاحق أذاعها التلفزيون الرسمي، للشعب أكد فيها أن الانفجار أسفر عن مقتل عدد من الأشخاص وإصابة آخرين. وقال وزير الصحة أمير أمان إن الهجوم أسفر عن سقوط قتيل وإصابة 154 منهم عشرة في حالة حرجة. ووصف أبي أحمد الانفجار بأنه «محاولة فاشلة من القوى التي لا تريد لإثيوبيا أن تتحد».
وكان قد تم تنظيم التجمع في العاصمة أديس أبابا تأييداً لرئيس الوزراء الجديد البالغ من العمر 41 عاماً والذي بدأ سلسلة إصلاحات جذرية منذ توليه المنصب في أبريل. وقال فيتسوم أريجا مدير مكتب رئيس الوزراء الإثيوبي «بعض من امتلأت قلوبهم بالكراهية شنّوا هجوماً بقنبلة». وأضاف «كل القتلى شهداء للمحبة والسلام.. منفذو الهجوم سيمثلون أمام العدالة». وكان أبي تعهد خلال الكلمة التي سبقت وقوع الانفجار بمزيد من الشفافية في حكومته والسعي للمصالحة بين أبناء وطن مزقته الاحتجاجات لسنوات. ونددت إريتريا، التي يرجع تاريخ خلافها مع إثيوبيا حول الحدود إلى وقت طويل، بالانفجار كما ندّد به الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة. وقالت السفارة الأمريكية في أديس أبابا «لا مكان للعنف في الوقت الذي تسعى فيه إثيوبيا لإجراء إصلاحات سياسية واقتصادية جادّة».
وكتب سفير إريتريا في اليابان إستيفانوس أفورقي على تويتر يقول «تدين إريتريا بشدّة محاولة إثارة العنف» في أديس أبابا كما وصف الحشد بأنه «مظاهرة من أجل السلام».
..وتدين بشدة محاولة اغتيال رئيس زيمبابوي
الدوحة – قنا : أعربت دولة قطر عن إدانتها واستنكارها الشديدين لمحاولة الاغتيال التي استهدفت فخامة الرئيس إيمرسون منانجاجوا رئيس جمهورية زيمبابوي أثناء مشاركته في تجمع انتخابي في إستاد وايت سيتي في مدينة بولاوايو جنوبي غربي البلاد، وأدت إلى سقوط جرحى.وجددت وزارة الخارجية، في بيان أمس، موقف دولة قطر الثابت من رفض العنف والأعمال الإجرامية مهما كانت الدوافع والأسباب. وعبر البيان عن تمنيات دولة قطر للجرحى بالشفاء العاجل. وألحق انفجار وقع أثناء تجمع انتخابي يحضره الرئيس الزيمبابوي ايمرسون منانجاجوا، بمدينة بولاوايو جنوبي البلاد، ما أدى إلى إصابة عدد من المحتشدين.
وأكد جورج تشارامبا المتحدث باسم الرئاسة الزيمبابوية، في تصريح صحفي، أنه تم إجلاء الرئيس من مكان الحادث بنجاح دون أن يمسه أذى.وأضاف «نعتقد أن الأمر يتعلق بانفجار تم قريبا جدا من المنصة»، حيث كان يقف كبار الشخصيات دون أن يدلي بمزيد من التفاصيل. وفي سياق متصل، أفاد مصدر مقرب من الرئيس الزيمبابوي بأن نائبه كونستانتينو تشيوينجا وزوجته، أصيبا بجروح طفيفة جراء الانفجار.
وقال شهود إن الانفجار وقع عندما أنهى الرئيس وهو مرشح الحزب الحاكم في الانتخابات الرئاسية المقبلة، كلمته أمام مئات من أنصاره في استاد بولاوايو، ثانية مدن زيمبابوي التي تعتبر معقلا للمعارضة.وتعتبر الانتخابات الرئاسية والتشريعية المقرر إجراؤها بزيمبابوي في نهاية يوليو المقبل، هي الأولى منذ استقالة الرئيس السابق روبرت موغابي في شهر نوفمبر الماضي بعد أن حكم البلاد منذ الاستقلال في عام 1980.