
اشتد الجدل الدائر بين المسؤولين في جمعية «سى شيفرد» الفرنسية، المسؤولة عن الدفاع عن البيئة في مدينة «ليل» الفرنسية والصيادين المحليين بعد اكتشافهم مقتل ثلاثة عجول بحر على الشواطئ الشمالية لفرنسا في منطقة «توكيه»، ورصدت الجمعية مبلغاً قدره 10 آلاف يورو للشخص الذي يدلي بمعلومات عن ملابسات قتل هذه الحيوانات، وقد دلت نتائج عملية التشريح أن واحداً من عجول البحر حصل على ثماني طلقات نارية، من بندقية صيد، وحصل الثاني على ضربات قوية في الرقبة أما الثالث فقد توفي نتيجة الاختناق.
ودافع «فابريس جوسلان» رئيس جمعية مكافحة صيد عجول البحر، أن الصيادين هم أيضاً يدافعون عن حماية البيئة وتلوث البحار والمراكب الكهربائية، وأنهم ليسوا السبب وراء مقتل تلك الحيوانات.