ليبيا: ضبط أسلحة ومعدات مصرية وإماراتية في راس لانوف
طرابلس – وكالات: أظهر تسجيل مصور عثور حرس المنشآت النفطية في ليبيا على كميات من الأسلحة المخزنة وسط المرافق النفطية في منطقة راس لانوف. جاء ذلك في وقت تتواصل فيه بمنطقة الهلال النفطي (وسط ليبيا) معارك الكر والفر بين قوات اللواء الليبي المتقاعد خليفة حفتر وقوات حرس المنشآت النفطية بقيادة إبراهيم الجضران. وأظهر التسجيل كذلك أسلحة مصرية وتموينا ومعداتٍ إماراتية.
وقد عثرت قوات حرس المنشآت النفطية على الأسلحة والمعدات أثناء تقدم قوات حفتر نحو منطقة راس لانوف يوم الخميس الماضي. وأكد أحمد المسماري الناطق باسم قوات حفتر استعادة السيطرة على الهلال النفطي شرقي ليبيا، وذلك بعد إعلان سابق لقوات حرس المنشآت سيطرتها على منشآت في الهلال النفطي. وقد نشرت مواقع التواصل الاجتماعي صورا لآثار القصف الجوي الذي تعرضت له قوات حرس المنشآت النفطية في راس لانوف. وحصلت الجزيرة على صور تبين آثار القصف المتواصل لطائرات حفتر وحجم الدمار الذي خلفه القصف العشوائي لسلاح الجو التابع لحفتر بالبراميل المتفجرة على خزانات شركة الهروج النفطية بميناء راس لانوف. كما التهمت الحرائق الخزان رقم 12 في الحظيرة.
وقد تمكنت فرق الإطفاء بمساندة قوات حرس المنشآت النفطية -المسيطرة على أكبر ميناءي لتصدير النفط في ليبيا- من إخماد الحرائق. وكانت قوات اللواء الليبي المتقاعد خليفة حفتر قد استعادت منطقة الهلال النفطي بعد معارك كر وفر وغارات جوية مكثفة أفادت تقارير بأن طائرات إماراتية مسيرة نفذتها. وتسببت الغارات والاشتباكات في أضرار كبيرة في المنشآت النفطية. وبعد معارك كر وفر سقط خلالها عشرات القتلى والجرحى، أعلن المتحدث باسم قيادة ما يسمى الجيش الوطني الليبي أحمد المسماري استعادة السيطرة بالكامل على الهلال النفطي. وقال المسماري في مداخلة هاتفية مع قناة محلية موالية لحفتر إن قواته أحكمت سيطرتها على المواقع التي خسرتها خلال معاركها مع قوات حرس المنشآت النفطية. وكان حفتر أعلن في وقت سابق عن انطلاق عملية لإعادة السيطرة على المنطقة.
جاء ذلك في تسجيل صوتي، بثته إحدى القنوات التلفزيونية المحلية. وأفادت وسائل إعلام ليبية -بينها قناة النبأ الخاصة- بأن مسلحي جهاز حرس المنشآت انسحبوا من منطقة الهلال النفطي عقب غارات مكثفة شنتها -فيما يبدو- طائرات مسيرة إماراتية تقدم الإسناد الجوي لقوات حفتر. كما التهمت الحرائق الخزان رقم 12 في الحضيرة. وقد تمكنت فرق الإطفاء بمساندة قوات حرس المنشآت النفطية من إخماد الحرائق، وذلك قبل أن تضطر للانسحاب من ميناء راس لانوف. بدورها نشرت مواقع التواصل الاجتماعي صورا لآثار القصف الجوي الذي تعرضت له قوات حرس المنشآت النفطية في منطقة راس لانوف.