الجزيرة تحصد جائزة المعهد الدولي للصحافة
الشبكة صوت داعم لحرية الصحافة ومدافع عنها
الجزيرة شكلت علامة تحول فارقة في عالم الصحافة
الدوحة – الراية : أعلن المعهد الدولي للصحافة (IPI) فوز شبكة الجزيرة الإعلامية بجائزة رئيس مجلس إدارة المعهد السنوية، خلال مؤتمره العالمي الـ 68، المنظم في العاصمة النيجيرية أبوجا في 22 يونيو الجاري، وتمنح الجائزة لأفضل مؤسسة إعلامية على مستوى العالم. وتسلم الجائزة د. مصطفى سواق المدير العام لشبكة الجزيرة بالوكالة، بحضور وزير الإعلام النيجيري لَيْ محمد، وعدد كبير من مسؤولي المؤسسات الإعلامية الدولية والصحفيين وأعضاء المعهد. وقال بيان صادر عن المعهد الدولي للصحافة إن «شبكة الجزيرة الإعلامية كانت صوتا داعما لحرية الصحافة ومدافعا عنها».
وأضاف أن الجزيرة شكلت علامة تحول فارقة في عالم الصحافة منذ إنشائها قبل نحو 22 سنة. وأكد البيان أن الجزيرة استمرت في عطائها الصحفي الاستثنائي رغم ما بذله البعض من جهود كبيرة بهدف إغلاقها وإسكات صوتها الحر العام الماضي. وتأسس المعهد الدولي للصحافة عام 1950، ويقع مقره الرئيسي في العاصمة النمساوية فيينا، ويضم في عضويته أكثر من ستين ألف صحفي ومؤسسة إعلامية من مئة دولة، ويعد أحد أقدم وأقوى الشبكات المدافعة عن حرية الصحافة وحماية الصحفيين وسلامتهم. وأطلقت الجزيرة منذ أيام المرحلة الثانية من حملتها الدولية المطالبة بحرية الصحافة، والمنددة بالتعديات التي يتعرض لها الصحفيون والعاملون في مختلف مجالات العمل الإعلامي في أنحاء العالم.
ويتزامن إطلاق المرحلة الثانية للحملة مع مرور عام على مطالبة الدول المحاصرة لدولة قطر بإغلاق شبكة الجزيرة وإيقاف بث قناتها. وهي المطالب التي أثارت غضبا واستهجانا دوليا واسعا. وتتضمن المرحلة الجديدة من حملة #نطالب_بحرية_الصحافة مقاطع مصورة بلغات مختلفة، تبرز الدور المحوري لحرية الصحافة في حياة الناس، وأهميتها بوصفها حقاً من حقوق الإنسان وعنصرًا فاعلاً في التنمية والتطور. كما تشمل الحملة تنظيم فعاليات وندوات دولية، تسلط الضوء على معاناة الصحفيين والمصورين المعتقلين في دول العالم، والتعديات التي تتعرض لها المؤسسات الإعلامية والعاملون فيها، ومحاولات إسكات صوت الصحافة، وتحجيم دورها في كشف الفساد، ونقل معاناة البسطاء.