واشنطن – رويترز: حقق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أحد أكبر الانتصارات خلال رئاسته بعدما أيدت المحكمة العليا حظر السفر الذي فرضه على عدد من البلدان ذات الأغلبية المسلمة ورفضت القول إنه يمثل تمييزا دينيا غير دستوري. وأصدرت هيئة المحكمة قرارها بأغلبية خمسة أصوات مقابل أربعة لتنهي بشكل مؤقت معركة شرسة في ساحات القضاء بشأن ما إذا كانت تلك السياسة تمثل حظرا غير قانوني على المسلمين. وسارع ترامب بوصف الحكم بأنه «إثبات قوي لصحة موقفه» بعدما عرقلت محاكم أقل درجة حظر السفر الذي أعلنه في سبتمبر أيلول فضلا عن نسختين معدلتين سابقتين بعد طعون قضائية رفعتها ولاية هاواي وجهات أخرى. وقالت المحكمة إن مقدمي الطعون لم يقدموا ما يثبت أن الحظر ينتهك قانون الهجرة الأمريكي أو التعديل الأول بالدستور الذي يحظر على الحكومة تفضيل دين على آخر. وأشاد ترامب بقرار المحكمة ووصفه بأنه «رائع». وقال ترامب «في هذا العصر الذي يسعى فيه الإرهاب والحركات المتطرفة في أنحاء العالم إلى إلحاق الأذى بالمدنيين الأبرياء ينبغي لنا أن ندقق جيدا فيمن يدخل بلادنا». وقال رئيس المحكمة العليا جون روبرتس إن إدارة ترامب «قدمت تبريرا كافيا فيما يتعلق بالأمن القومي» كي يصدر حكم لصالحها.
وأضاف «لا نعبر عن رأي بشأن صحة السياسة».
وعلى صعيد متصل أصدر قاض فيدرالي في كاليفورنيا أمراً بوقف فصل الأسر وإعادة أطفال المهاجرين إلى ذويهم الذين تم احتجازهم وهم يعبرون الحدود بين الولايات المتحدة الأمريكية والمكسيك.
وقد أمرت المحكمة المسؤولين الفيدراليين بالتوقف عن احتجاز الأهل بعيداً عن أطفالهم القاصرين، في حال لم يكن هنالك أي تقرير يشير إلى أن الوالدين غير مؤهلين.
كما طالبت المحكمة بإعادة الأطفال القاصرين الذين تقل أعمارهم عن 5 سنوات إلى أهلهم في غضون 14 يوماً وإعادة الأطفال الذين يبلغون من العمر 5 سنوات أو أكثر في غضون 30 يوماً.
