تصعيد إسرائيلي في غزة وقصف سيارة ناشط حمساوي

القدس المحتلة – وكالات: قال الجيش الإسرائيلي أمس إن طائرة ودبابة تابعتين له استهدفتا سيارة يملكها أحد عناصر حركة حماس في غزة، وإن نشطاء أطلقوا صواريخ على إسرائيل. وقال سكان في مخيم النصيرات للاجئين في وسط غزة إن انفجار السيارة وتحولها لكتلة من اللهب جراء الضربة لم يسفر عن أي إصابات. وأظهرت صورة نشرت على مواقع التواصل الاجتماعي كرة من النار في زقاق قيل إنها السيارة التي استهدفتها الضربة. وذكر بيان للجيش الإسرائيلي أن السيارة يملكها أحد النشطاء «المشاركين بقوة في إطلاق بالونات تحمل مواد حارقة ومتفجرة من قطاع غزة إلى إسرائيل».
كما قصفت قوات الاحتلال أمس نقطتي رصد للمقاومة شرقي بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة، في وقت دكت فيه المقاومة بعدة صواريخ محلية الصنع مستوطنات غلاف قطاع غزة. وأطلقت المدفعية الإسرائيلية عدة قذائف صوب نقطتي رصد للمقاومة في بيت لاهيا دون أن يسفر ذلك عن وقوع إصابات. فيما قال المتحدث باسم جيش الاحتلال في بيان إن جيشه حدد أكثر من 12 عملية إطلاق صواريخ من غزة اعترضت القبة الحديدية 3 منها. وأشار إلى أن سقوط الصواريخ لم يسفر عن وقوع إصابات أو أضرار مادية. من جهتها أكدت حركة حماس أن تصعيد الاحتلال الإسرائيلي وتعمد استهدافه للمتظاهرين السلميين والمقاومين استدعى سرعة رد المقاومة الفلسطينية. وقال الناطق باسم حماس فوزي برهوم في بيان، إن رد المقاومة يأتي بإطار جهوزيتها التامة للقيام بواجبها بالدفاع عن شعبنا وحماية مصالحه.
وشدد على أن كل ما يترتب على استمرار حماقاته (الاحتلال الإسرائيلي) من نتائج سيثبت فشل سياساته وخطأ حساباته وعليه أن يتحمل عواقبها. ولم ترد أنباء عن وقوع خسائر بشرية أو أضرار مادية في إسرائيل بعد انطلاق صافرات الإنذار في مجتمعات حول قطاع غزة خلال الساعات التي سبقت فجر أمس. من جهة ثانية اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي أمس، خمسة فلسطينيين من مناطق متفرقة في الضفة الغربية. وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية، أن قوات الاحتلال اعتقلت شابين من بلدة بيت فجار جنوب بيت لحم بعد دهم منزلي والديهما وتفتيشهما، واعتقلت اثنين آخرين من مدينة الخليل ومن بلدة بيت أمر، فيما اعتقلت أسيرًا محررًا من بلدة عصيرة الشمالية شمال نابلس.
أكدت التمسك بتحقيق الوحدة الوطنية
فتح تكشف عن جهود جديدة لإنهاء الانقسام
الضفة الغربية – وكالات: قال نائب رئيس حركة فتح محمود العالول، إن «جهودًا جديدة ستبذل خلال الفترة المقبلة من أجل إنهاء الانقسام»، مؤكدًا أن «شعبنا الفلسطيني لن يسمح باستثمار الأوضاع الإنسانية في غزة». وأضاف العالول في حديث لتلفزيون فلسطين، إن «شعبنا لن يسمح باستثمار الأوضاع الإنسانية في غزة، ولن يتنازل عن حقوقه الأساسية»، مؤكدًا التمسك بتحقيق الوحدة الوطنية والنضال من أجل استعادتها. وأكد العالول: «لا يمكن أن نيأس من البحث عن حل للقضية الفلسطينية، وسنبقى نناضل من أجل استعادة الوحدة الوطنية، ولن نترك أية فرصة لتحقيق ذلك». وأوضح: «ربما قريبا تسمعون نداءات جديدة أو جهوداً جديدة فيما يتعلق بهذا الموضوع، ولن نتوقف عن البحث عن وسائل أخرى لتحقيق الوحدة». وأردف: «جاهزون للجوع لكن لا يمكن مقابل حل أوضاعنا الإنسانية التنازل عن القدس وحقوقنا الأساسية»، مؤكدًا أن إفشال المحاولات الأمريكية المتساوقة مع الاحتلال الإسرائيلي، يتم عبر الثبات على الموقف الفلسطيني السياسي والموقف الميداني، والحفاظ على الوحدة الفلسطينية وتحقيق الانسجام الداخلي.
السلطة تندد باقتطاع إسرائيل
مخصصات الأسرى والشهداء من الضرائب
رام الله – قنا: أدانت حكومة الوفاق الوطني الفلسطينية، أمس، موافقة «الكنيست» الإسرائيلي على ما يسمى «قانون اقتطاع مخصصات الأسرى والشهداء من أموال الضرائب الفلسطينية». وقال السيد يوسف المحمود المتحدث الرسمي باسم الحكومة الفلسطينية، في تصريح له أمس: إن هذا القانون بمثابة «تشريع علني سافر لسرقة ونهب أموال الشعب الفلسطيني، واستهداف لرموزنا الوطنية ورموز الدفاع عن الحرية والكرامة والتصدي للظلم والتسلط والقهر، الذي يمثله الاحتلال الإسرائيلي». وأضاف أن الحكومة لن تتخلى عن الأسرى وعائلات الشهداء، الذين دفعوا أعمارهم وأرواحهم فداء للوطن.. مطالبًا العالم الحر بالانتصار للمبادئ والقيم الإنسانية، التي يساهم أسرى وشهداء فلسطين في الدفاع عنها، وذلك بوقفة فاعلة تضع حدًا لهذا التطاول والعدوان الإسرائيليين. وقد صادقت ما تسمى لجنة الخارجية والأمن التابعة للكنيست أمس بالقراءتين الثانية والثالثة، على «قانون خصم رواتب الأسرى والشهداء من عائدات الضرائب الفلسطينية».