إذاعة و تلفزيون
تجربتها السينمائية الأولى.. شيماء التميمي:

«أصوات من العمران الحديث» يرصد تطور الدوحة

أعمل على توثيق تاريخ هجرة اليمنيين

كتب – هيثم الأشقر:

كشفت المخرجة شيماء التميمي عن مجموعة من المشاريع الفنية التي تعمل عليها خلال الفترة الحالية، حيث قالت في تصريحات لـ الراية  إنها تعمل على مشروع توثيقي باستخدام الصور الفوتوغرافية إلى جانب عقد عدة لقاءات عن تاريخ هجرة اليمنيين إلى العديد من الدول المجاورة، وكيف استطاعوا تحقيق نجاحات متتابعة. مضيفة: كما أقوم حالياً بإجراء الأبحاث التاريخية حول هذا الموضوع والتواصل مع بعض المصادر.

تجربة أولى

وعن تجربتها السينمائية الأولى في فيلم «أصوات من العمران الحديث» قالت: إن الفيلم يقدّم صورة مثالية لمدينة الدوحة التي تشهد تطوراً كبيراً في القرن الـ 21، ويرصد حالة التضخم العمراني مقارنة بعدد السكان في قطر من مواطنين ومقيمين، كما يرصد الفيلم شعورهم تجاه هذه الطفرة الهائلة في التطور العمراني، وكذلك تعلقهم العاطفي، في نظرة شمولية على شخصية المدينة.

شاركت التميمي في إخراج الفيلم المخرجة مريم سليم، وتم إنتاجه ضمن برنامج «صنع في قطر»، وأكدت التميمي على أن برنامج «صنع في قطر» من الأشياء التي تميز مهرجان أجيال السينمائي، كونه يدعم أفلاماً ذات طبيعة خاصة أقرب إلى السينما المستقلة، والبرنامج انطلق منذ خمس سنوات، وكان وقتها عدد الأفلام قليلاً، وكذلك صنّاع الأفلام المشاركين، وعاماً بعد الآخر تطور البرنامج في نوعية ومستوى الأفلام المشاركة، وزاد عدد المخرجين المشاركين. مضيفة: ساعدنا على اكتساب خبرات ومهارات سينمائية ستنعكس بالتأكيد على الصناعة المحلية. وعن كواليس صناعة الفيلم قالت: ظروف إبداعه كانت صعبة لكنها لم توقفني عن الاستمرار في طريق التحدي، حيث فرضت علينا ظروف عدم امتلاك تصاريح للتصوير، استخدام كاميرا المحمول كبديل للكاميرات الاحترافية، ومع ذلك استطعنا إبداع فيلم استطاع التواصل بشكل جيد مع الناس.

رؤية إبداعية

وعن اقتحام الفتيات لمجال صناعة الأفلام قالت: إنها لا ترى هذا أمراً غريباً، فالنظرة التقليدية للحركة الفنية تغيّرت تماماً، وأصبح لدينا حب المغامرة للعمل في هذا المجال، والفتاة القطرية لديها رؤية إبداعية ومن الجيد أن يكون هناك مجال لإبرازها من خلال صناعة السينما.

العلامات
زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق
X