الراية الرياضية
الراية تستعرض استعدادات أنديتنا للموسم الجديد «7 - 12»

العربي بين مطرقة الطموح وسندان الإمكانيات

فريق الأحلام يغير ثلاثة من محترفيه بحثاً عن تأثير أقوى

الإبقاء على لوكا يزيد الاستقرار ودييجو جارديل يستمر لأنه الأفضل

معسكر سلوفيني بحثاً عن إعداد نموذجي و4 وديات تجهز للتحدي المنتظر

متابعة – رجائي فتحي:

يدخل الفريق الأول لكرة القدم بالنادي العربي الموسم الجديد وهو مليء بالطموح باحثا عن ظهور أفضل من الموسم الماضي حيث كان الفريق يعاني وبشدة وفي مرمى المهددين بالهبوط ولولا الانتصارات الأربعة المتتالية التي حققها مع نهاية القسم الثاني لكان الفريق في وضعية مختلفة. وهذا الموسم يسعى العربي لعدم تكرار ما حدث في الموسم الماضي وأن يكون في وضعية أفضل من التي كان عليها والابتعاد بصورة مبكرة عن شبح الهبوط وإعطاء الاطمئنان لجماهيره التي تنتظر من الفريق الكثير. والمشكلة التي يقع فيها العربي وبالتحديد إدارته أنها موضوعة بين مطرقة الطموح وسندان الإمكانيات والواقع الصعب الذي تعيشه ويفرض عليها استقدام نوعية محددة من اللاعبين بما يتناسب مع الإمكانيات المادية التي يمكن أن يدفعها النادي لأي لاعب محترف يريد التعاقد معه. هذا الأمر يتسبب في وصول بعض المحترفين ليسوا بمستوى الطموح الذي تنتظره الجماهير العرباوية من ناديها وخاصة أنها تمثل قاعدة عريضة وكانت سببا في إطلاق اسم نادي الشعب على العربي وكذلك فريق الأحلام، وتسعى الإدارة لأن يكون الفريق في وضعية أفضل.

الإبقاء على لوكا..

وكان أول قرارات إدارة النادي هذا الموسم هو الإبقاء على المدرب الكرواتي لوكا بوناسيتش بعد أن نجح خلال الموسم الماضي في الإبقاء على الفريق بالدوري، وقدم معه الفريق مباريات جيدة لاسيما مع ختام الموسم. وهذا القرار يمنح الاستقرار للفريق خاصة وأن المدرب يعرف كل شيء ليس عن الفريق ولاعبيه فقط ولكن عن الدوري وما يحدث فيه والمنافسين وطبيعتهم وبالتالي لا يحتاج وقتا لاكتشاف المنافسين كما هي الحالة لو تم التعاقد مع مدرب جديد للفريق.

والحقيقة أن لوكا ترك بصمة في الموسم الماضي كانت مؤثرة في أداء الفريق والقريبين في النادي كانوا مع قرار الإدارة باستمراره مع الفريق لضمان الاستقرار الفني والابتعاد عن عشوائية التغير التي تحدث سنويا في بعض الأندية.

تغيير المحترفين..

وأول الجديد في العربي هذا الموسم هو تغيير ثلاثة من محترفيه حيث تم الإبقاء فقط على البرازيلي دييجو جارديل والاستغناء عن الثلاثي الكرواتي إيفان فوشتر والغاني كاريكاري والعراقي سعد ناطق.

والحقيقة أن الإبقاء على صانع الألعاب البرازيلي دييجو جارديل مستحق لأنه كان الأفضل في الموسم الماضي بين كل المحترفين وصنع الفارق لفريقه في معظم المباريات كما أنه كان الهداف برصيد 7 أهداف في الدوري رغم أنه لا يلعب مهاجما ولذلك لم يكن مستغربا أن يستمر مع الفريق.

سوري وبرازيلي..

وقام النادي بالتعاقد مع المدافع السوري الدولي أحمد الصالح وكذلك مع اللاعب البرازيلي مايسون دي فارياس ليكون لدى الفريق حاليا ثلاثة محترفين وفي الطريق للتعاقد مع المحترف الرابع.

وبصفة عامة هذا التغييرات التي أقدم عليها العربي في مطلع الموسم الجديد من أجل تغيير شكل الفريق وفاعليته من حيث تواجد اللاعبين المحترفين بالفريق وأن يكونوا أفضل من الذين لعبوا له في الموسم الماضي.

موقف اللاعبين المحليين..

وعلى صعيد اللاعبين المحليين أعاد النادي مدافعه السابق أحمد النحوي الذي لعب للخور في الموسم الماضي وفيما عدا ذلك لم يتعاقد مع أي لاعب مواطن آخر، كما خرج من النادي قلب الدفاع وقائد الفريق طلال البلوشي والذي انضم لصفوف فريق المرخية. وكذلك لم يتحدد موقف خلفان إبراهيم نجم الفريق الموهوب من البقاء أو الرحيل من العربي حيث أن نسبة البقاء والرحيل متساوية وسوف تظهر الأيام المقبلة الموقف النهائي بالنسبة للاعب وإن كانت إدارة النادي برئاسة الشيخ خليفة بن حمد بن جبر آل ثاني ترغب في استمراره مع الفريق. كما تسعى الإدارة للتعاقد مع عدد من اللاعبين المواطنين يمكنهم أن يصنعوا الفارق في الموسم الجديد وتجري حاليا صفقة تبادلية مع نادي أم صلال تنقل حسام كمال للصقور وتجلب لاعبا مواطنا للعربي لم يتم حسمها للآن.

معسكر سلوفيني..

ويخوض الفريق معسكره الخارجي للموسم الثاني على التوالي في سلوفينيا وسيكون خلال الفترة من 5 إلى 22 يوليو المقبل وسوف يكون هذا المعسكر بمثابة الفرصة الذهبية للجهاز الفني من أجل أن يكون الفريق في أفضل وضعية خلال هذا المعسكر استعدادا لانطلاق بطولة الدوري والمحدد لها يوم 3 أغسطس المقبل.

وسوف يخوض الفريق في المعسكر الخارجي 4 مباريات ودية متدرجة المستوى وسوف تكون أول مباراة مع فريق ”اف سي فوزدوفاك” الصربي وهو أحد فرق دوري الدرجة الأولى الصربي وتقام يوم ٩ يوليو المقبل.

المباريات الودية

وثاني مباراة للفريق العرباوي مع فريق ”أف سي كابسوفر” من فرق دوري الدرجة الثانية المجري يوم ١٤ يوليو وثالث المباريات يوم ١٨ مع فريق ”أف سي نافتا” من دوري الدرجة الثانية السلوفيني وآخر المباريات يوم ٢١ يوليو وقبل المغادرة بيوم مع فريق ”زاد تي ايه ZTE” من دوري الدرجة الثانية في المجر. وتعتبر هذه المباريات الودية بمثابة البروفة النهائية للمدرب وجهازه المعاون في الوقوف على التشكيلة التي سوف يخوض بها الفريق المباراة وكذلك معرفة ما ينقص الفريق وما يمكن أن يراهن عليه من أوراق رابحة خاصة أن التوقعات كلها تؤكد أن الموسم الجديد سيكون غاية في الصعوبة والقوة والندية.

بقاء خلفان مطلب جماهيري

ينتظر أنصار وعشاق فريق العربي الموقف النهائي لنجم الفريق الموهوب خلفان إبراهيم خلفان الذي طلب الرحيل من النادي والانتقال لناد آخر ولكن النادي طلب الحصول على مقابل مادي نظير ذلك وفقا لما تتيح له لائحة الانتقالات بالاحتفاظ بلاعبيه إذا تقدم لهم بعرض يمثل 40 ضعف الراتب.

ويعتبر العرباوية خلفان إبراهيم بمثابة النجم الملهم للفريق حيث إنه في الموسم الماضي قدم مستويات جيدة وساهم في بقاء الفريق بالدوري واحتلال المركز السابع بعد أن كان مهددا سواء بالهبوط أو لعب مباراة فاصلة.

حلم عمره 21 عاماً

ما زالت الجماهير العرباوية تحلم بأن ترى فريقها على منصة التتويج، هذا الحلم الذي طال انتظاره منذ آخر لقب فاز به فريق العربي وكان دوري موسم 1997 أي منذ 21 سنة.

وفي كل عام تنتظر الجماهير أن ترى فريقها في وضعية أفضل من الموسم السابق وحتى الآن لم يتم الإعلان عن صفقات قوية يمكن أن تعطي الأمل للجماهير في أن الفريق قادر على المنافسة مع كبار بطولة الدوري.

وتخشى الجماهير العرباوية على فريقها في الموسم الجديد من التعرض لهزة مثل التي حدثت في الموسم الماضي وكانت سببا في وضع الفريق بدائرة الهبوط حتى قبل ختام الدوري.

العلامات
زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق
X