واشنطن – قنا: اكتشف باحثون أمريكيون وبريطانيون مصدراً نشطاً للحرارة البركانية تحت نهر «باين آيلاند» في أنتاركتيكا، أثناء دراستهم دور المحيط في تضاؤل الأنهار الجليدية، وقال فريق البحث إن هذا الاكتشاف يمكن أن يشكّل فرصة كبيرة لدراسة الجليد الذائب، إلا أن التغيّر المناخي ما يزال القوة الرئيسية وراء ذوبان الجليد.
وقد انفصلت كتلة جليد حجمها 4 أضعاف حجم مانهاتن، عن جزيرة «باين آيلاند» الجليدية، في سبتمبر من العام الماضي، حيث تم العثور على الاكتشاف الجديد، وقال البروفيسور كارن هايوود، وهو عالم محيطات في جامعة «إيست إنجليا» في المملكة المتحدة، وكبير علماء البعثة «إن اكتشاف البراكين تحت الطبقة الجليدية في القطب الجنوبي يعني وجود مصدر إضافي للحرارة لإذابة الجليد، ما يسهل مرورها نحو البحر، إضافة إلى ذوبان مياه المحيط الدافئة».
وأثناء تحليل الغازات التي تم جمعها من الماء، اكتشف فريق البحث مادة كيميائية أعطت للبركان نشاطاً.