كتب- هيثم الأشقر:

كشف الإعلامي سلطان الجاسم عن تطويرات جديدة في البرنامج الأسبوعي «ذاكرة كروية» والذي يذاع كل أربعاء على شاشة الريان، مشيراً إلى أنه ستكون هناك مفاجآت تنتظر المشاهدين تزامناً مع بدء التحضيرات لكأس العالم لكرة القدم قطر 2022، إضافة إلى معرض يقام على هامش البرنامج يضم العديد من الصور الرياضية النادرة التي تحكي تاريخ قطر الرياضي.

وقال الجاسم في حوار لـ الراية  إنه يمتلك أرشيفاً كبيراً من الصور الرياضية، التي ظل يجمع فيها ويوثقها على مدار 30 عاماً، يعرض جزءاً كبيراً منها خلال حلقات البرنامج، لافتاً إلى أن اختيار سوق واقف لتصوير البرنامج كونه صرحاً تراثياً كبيراً، ويشبه إلى حد كبير البيوت القطرية القديمة .. فإلى نص اللقاء:

بداية حدثنا عن جديد البرنامج خلال الفترة المقبلة؟

البرنامج يشهد تطويراً كبيراً بعد انتهاء شهر رمضان الفضيل، حيث نقدم للمشاهدين مجموعة كبيرة من الصور النادرة للاستوديوهات الرياضية في قطر، وأيضا الفيديوهات النادرة عن الرياضات في الفرجان قديماً، واستضافة العديد من الشخصيات الرياضية التي أثرت الساحة المحلية، فضلاً عن الاهتمام بالنشاط الرياضي في المدارس.

هل هناك تحضيرات خاصة مع قرب الاستعدادات لقطر 2022؟

بالتأكيد هناك خطة عمل في طور الإعداد من أجل التجهيز لأنطلاق تصفيات كأس العالم 2022، وعلى مدار الأربع سنوات المقبلة سيكون هناك العديد من المفاجآت للمشاهدين، من خلال أرشيف ضخم يضم صورة نادرة جداً عن تاريخ كأس العالم، وسيكون هناك أيضاً ملف خاص عن كأس العالم للشباب استراليا 81 التي وصل فيها المنتخب القطري للمباراة النهائية أمام المنتخب الألماني، كما سيقام على هامش البرنامج معرض يضم العديد من الصور واللقطات النادرة، وهذا المعرض سيكون فرصة ليشاهده جميع الجنسيات الأخرى كي يتعرفوا بشكل أكبر على الملاعب القطرية القديمة، واللاعبون القطريون الذين حققوا صدى كبيراً على مستوى الخليج والوطن العربي.

 

ما الهدف الرئيسي من البرنامج؟

البرنامج يعد فرصة جيدة لاستعادة لحظات لا يمكن لها أن تمحى من ذاكرة القطريين. كما أنه يعرف الأجيال الجديدة بتاريخنا وإنجازاتنا الرياضية خاصة في حقبتي الستينيات والسبعينيات، حيث تم استضافة العديد من الشخصيات الرياضية التي ساهمت بشكل كبير في مسيرة كرة القدم، حيث إن البرنامج يركز فقط على لعبة كرة القدم، كما أنني أمتلك أرشيفاً كبيراً جمعت من خلاله على مدار 30 عاماً مجموعة كبيرة من الصور الرياضية، ونقدم معلومات تراثية هامة، لهذا فالبرنامج يعد الأول من نوعه في رصد حقبة مهمة في تاريخ الرياضة القطرية.

لماذا تم اختيار سوق واقف لتصوير حلقات البرنامج؟

أحببنا أن يكون استوديو البرنامج ذا طابع تراثي، في مكان يحمل عبق الماضي، وبه ملامح البيوت القطرية القديمة، وسوق واقف من أهم الأماكن التراثية في قطر وفي الخليج، فقررنا تصميم استوديو خاص شبيه بالتصميم المعماري القديم، وقد أبدى العديد من الضيوف إعجابهم الشديد بالديكور والتصميم، وأكدوا أنهم شعروا بحالة من الحنين التي أعادت لأذهانهم ذكريات الماضي الجميل.

كيف ترى الإعلام الرياضي ومدى قوته في ظل القنوات الرياضية المحلية المتخصصة؟

بي إن سبورت ساهمت بشكل كبير في تطوير الإعلام الرياضي المحلي، فوقت تأسيس الجزيرة الرياضية عام 2003، لم يكن الإعلام الرياضي القطري بتلك القوة التي عليها الآن، فاليوم لدينا أيضاً مجموعة قنوات الكأس، والتي أثبتت نجاحها بشكل كبير على المستويين الخليجي والعربي، كما أصبح لدينا مجموعة كبيرة من الشباب القطري يعملون في الإعلام الرياضي بكافة أنواعه، المرئي والمسموع والمقروء.