الراية الرياضية
طالب برحيل أعضاء مجلس إدارة الاتحاد التونسي.. طارق ذياب:

تونس عاشـت الوهـم بسبب معلول

موسكو – د ب أ: أكد طارق ذياب وزير الرياضة التونسي سابقاً ضرورة رحيل مسؤولي الاتحاد التونسي لكرة القدم وكذلك المدرب نبيل معلول المدير الفني للمنتخب التونسي بعد الإخفاق في بطولة كأس العالم مشيراً إلى ضرورة تغيير المسؤولين عن الرياضة والعمل من البداية بفكر مختلف لأن الترميم لن يجدي.وأوضح ذياب: “يجب على الدولة توفير الإمكانيات كنت وزيراً ولكن الدولة لم توفر لي الإمكانيات.يجب تغيير البنية التحتية والملاعب وقاعات رياضية جديدة ومسابح في مختلف أنحاء الدولة يجب أن يكون هناك سياسة رياضية واضحة وتغيير القوانين لا يستطيع أي وزير تغيير أي شيء دون إتاحة المناخ المناسب عندما كنت وزيراً في 2013 و2014، قلت هذا أهم شيء هو تغيير البنية الأساسية التي تبدو بحالة سيئة.وعن أول خطوة من وجهة نظره في إعداد المنتخب التونسي لكأس العالم المقبلة قال ذياب:

يجب تغيير المسؤولين أولاً اتحاد كرة القدم والمدرب علينا أن نأتي بمسؤولين جدد يريدون العمل والتغيير والتطوير وليست لديهم محسوبية أو مقربون من رؤساء أندية معينة يجب تحقيق العدالة في كل المجالات وتطبيق القوانين بصرامة واحترم قواعد اللعبة وأن يكون هناك تحكيم نزيه علينا العمل من البداية لأن الترميم لن يجدي هؤلاء الأشخاص الموجودين لا يستطيعون التغيير يسيرون في طريق ولا يستطيعون العودة عنه.وعن المشاركة العربية في المونديال الروسي، قال: كل ما توقعناه حدث، كانت المشاركة دون المستوى وهناك تفاوت في الأداء بين المنتخبات الأربعة المغرب قدمت أداءً جيداً ولكن جميعهم خرجوا.

وأوضح:مستوانا يصلح للبطولات الأفريقية لكن أقل من العالمية كثيراً، من يريد الوصول لكأس العالم، عليه أن يعمل، نحن لا نعمل ونريد الوصول والترشح للمونديال لا تستطيع الفوز أمام منتخبات عريقة ولها تاريخ كبير في كرة القدم كنا نتمنى أشياء بعيدة المنال.وأشار: جميع المنتخبات العربية تفتقر إلى لاعبين كبار وفنياً، ليس لدينا الإمكانيات ولذلك، من الصعب علينا الوصول لما نتمناه وبدنياً، لم نكن جاهزين رغم الاستعدادات الجيدة التي قدمتها جميع المنتخبات لم يكن هذا كافياً لأن الإعداد البدني يتطلب العمل على مدار فترة تتراوح بين 10 و15 عاماً نحن نستعد لكأس العالم قبلها بعشرة شهور.

وأكد: وضعنا سقفاً عالياً لأنفسنا في هذه البطولة، خاصة في تونس مدربنا (نبيل معلول) جعلنا نعيش الوهم كان بإمكاننا أن نقدم وجهاً طيباً أمام المنتخب الإنجليزي، لم نستطع الوصول لمرمى المنافس وأمام بلجيكا، خسرنا بخمسة أهداف وأمام بنما الذي يشبه فرق الهواة، فزنا بشق الأنفس.ليست هذه المشكلة، وإنما المشكلة تكمن في أننا لا نستفيق ونبرر الآن فشلنا بالفوز الثاني الذي حققناه بعد 40 عاماً من فوزنا الوحيد السابق في المونديال هذا هروب من الحقيقة دون رغبة في الإصلاح.ودافع ذياب عن نظام حكم الفيديو المساعد (فار) الذي بدأ تطبيقه في المونديال مشيراً إلى أنه ساهم في توفير مزيد من الإنصاف والعدالة.وقال ذياب: أحبذ هذا النظام فهو جيد ولم يثر القلق ولم يعطل المباريات يساعد على تحقيق العدل والإنصاف المنتخب المغربي ربما تعرض للظلم نسبياً من هذا النظام ولكن، تخيل لو لم يكن هذا النظام، كانت ستحدث أخطاء عديدة من الممكن ظلم منتخب واحد ولكن لا يظلم 32 منتخباً مشيراً إلى ضرورة استمرار تطبيق نظام (فار) في البطولات الكبيرة.

العلامات
زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق
X