أخبار عربية
بعد إعلان القلق الأممي من تجاوزات أبوظبي في اليمن

الإفراج عن 46 معتقلاً من سجن سري إماراتي في عدن

عدن – وكالات: أفرجت القوات الأمنية المدعومة إماراتياً، في مدينة عدن، جنوبي اليمن، أمس الأول الثلاثاء، عن 46 محتجزاً، كانوا في أحد السجون السرية التي تديرها أبوظبي وفق منظمات. وذكرت وكالة سبأ اليمنية الحكومية، نقلاً عن مصدر قضائي في النيابة العامة، أنه تم الإفراج عن 46 موقوفاً في سجن المنصورة (القسم الثاني بئر أحمد) بالعاصمة اليمنية المؤقتة عدن، بناءً على قرارات إفراج صادرة بحقهم من قبل النيابة الجزائية المتخصصة في المحافظة».

وأشار إلى أن «إجمالي المفرج عنهم من سجن المنصورة (القسم الثاني بئر أحمد) بلغ 318 موقوفاً، وذلك بناء على توجيهات صادره من قبل النيابة العامة، نظراً لعدم كفاية الأدلة». وسجن بير أحمد في عدن وهو من ضمن 18 سجناً تديرها الإمارات بجنوب اليمن ونسخة أخرى من أبو غريب العراق وفق تعبير منظمات حقوقية دولية ويمنية. وسبق لمنظمات دولية، أن اتهمت القوات التي تدعمها الإمارات في عدن، بممارسة انتهاكات متعددة ضد العديد من المحتجزين في المحافظة اليمنية الخاضعة للسلطة الشرعية المعترف بها دولياً.

وكانت عدة احتجاجات شعبية يمنية قد نظمت في عدن، خلال الفترة القليلة الماضية، طالبت بالإفراج عن العديد من المحتجزين هناك.

وكانت الأمم المتحدة قد أعلنت أن لديها ما يدفعها للاعتقاد بتعرض سجناء يمنيين لمعاملة سيئة وتعذيب وانتهاكات جنسية من قبل عناصر من القوات الإماراتية.

جاء ذلك على لسان المتحدثة باسم المفوضية الأممية السامية لحقوق الإنسان ليز ثروسيل، في تصريحات لوكالة الأناضول أمس أكدت فيها أن الإمارات تدير سجونًا سرية في اليمن. وقالت ثروسيل «لقد تباحثنا مع الحكومة الإماراتية بهذا الخصوص، وتقدمنا بطلب الوصول إلى السجون التي تديرها الإمارات باليمن، لكنها إلى اليوم لم تعط إذن الوصول». وأضافت «بحسب المعلومات الأولية التي نجح مكتبنا في اليمن بجمعها فإن هناك أسبابًا تدفعنا للاعتقاد بتعرض سجناء يمنيين لمعاملة سيئة وتعذيب وتحرش جنسي من قبل عناصر الجيش الإماراتي». وأشارت ثروسيل إلى أنهم يراقبون الوضع في السجون التي تديرها الإمارات لتقرر المفوضية الخطوةَ التالية بهذا الخصوص. تجدر الإشارة إلى أنه تم مؤخرًا توثيق 18 سجناً سرياً باليمن تستخدمها أبوظبي أو قوات يمنية مدعومة إماراتياً جنوبي البلاد.

منظمات حقوقية تندد بتصدير فرنسا أسلحة للسعودية والإمارات

 

باريس ـ (أ ف ب): نددت منظمات حقوقية بينها العفو الدولية بمواصلة تصدير أسلحة فرنسية إلى السعودية ودولة الإمارات المتهمتين بانتهاك القانون الإنساني في اليمن، وذلك بعد نشر التقرير الخاص بمبيعات المعدات العسكرية عام 2017. ويؤكد التقرير الذي كشفته فرانس برس وقدمته أمس في البرلمان وزيرة الجيوش فلورانس بارلي أن منطقتي الشرق الأوسط والأدنى مثلتا العام الماضي نحو 60% من طلبيات الأسلحة الفرنسية، أي 3,9 من أصل 6,9 مليار يورو. وقال ايميريك الوين من منظمة العفو الدولية، في بيان مشترك مع منظمة “اكات” المسيحية غير الحكومية و”مرصد التسلح” أن الرياض أصبحت “الزبون الثاني لفرنسا من حيث التسليم عام 2017 رغم انتهاكات للقانون الإنساني يرتكبها التحالف في النزاع اليمني”. من جهته، قال طوني فورتن من مرصد التسلح إن “الإمارات والكويت والسعودية ومصر المشاركة في هذا النزاع تعتبر من أبرز زبائننا، وهذا انتهاك واضح لمعاهدة تجارة الأسلحة والموقف المشترك للاتحاد الأوروبي لجهة حظر عمليات التسليم إلى دول متهمة بارتكاب جرائم حرب”. بدورها، قالت هيلين ليجيه من منظمة “اكات” إن التقرير المقدم إلى البرلمان “ممارسة جديدة لانعدام الشفافية” مشيرة إلى أنه “لا يوفر معلومات تسمح للبرلمانيين بممارسة الرقابة على تصدير المواد العسكرية».

قناة عبرية: وفد عسكري إماراتي زار إسرائيل

القدس المحتلة – وكالات: أفادت قناة «i24 News» الإسرائيلية بأن وفداً عسكرياً من الإمارات، زار إسرائيل مؤخراً برفقة مسؤول أمريكي رفيع.

وأضافت القناة نقلاً عن مصدر خليجي، بأن الوفد العسكري الإماراتي تابع لسلاح الجو لدولة الإمارات، وقد زار إسرائيل من أجل الاطلاع على قدرات أحدث المقاتلات الأمريكية الصنع F 35 المتواجدة لدى سلاح الجو الإسرائيلي. وتابع ذات المصدر أن المسؤولين الإسرائيليين قدموا عرضاً أمام الوفد الإماراتي لقدرات المقاتلة F 35 ليتشكل لدى الوفد الضيف انطباعاً عن قدرات الطائرة. يذكر أن سلاح الجوي الإسرائيلي كان أول من حصل على هذه المقاتلات الأمريكية بعد سلاح الجو الأمريكي، وكان ذلك العام الماضي.

وتعتبر المقاتلة F35 الطائرة الأحدث في الترسانة الجوية الأمريكية.

وتشارك أبوظبي تل أبيب منذ عدة سنوات مناورات «العلم الأحمر» و «العلم الأزرق» والتي تجري في اليونان وأمريكا، كما تطورت علاقات التطبيع بينهما بصورة دفعت نتنياهو إلى الإشادة مرات عديدة بالعلاقات السرية بين إسرائيل ودول عربية يصفها بالمعتدلة وأن العلاقات السرية بينهما مفيدة للغاية، على حد قوله.

العلامات
زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق
X