أخبار عربية
أوكسفام تحذر من تحول المدينة إلى مقبرة

تقرير أممي يوثق نزوح 121 ألف مدني من الحديدة

عدن – وكالات: وثقت منظمة الأمم المتحدة نزوح أكثر من 121 ألف شخص من محافظة الحديدة غربي اليمن فرارًا من القتال هناك. جاء ذلك في تقرير لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في اليمن أعده بالتعاون مع مجموعة الشركاء الإنسانيين هناك.

وقال التقرير إن هناك استمرارًا للنزوح بمحافظة الحديدة وإنه قد «تحقق الشركاء الإنسانيون من نزوح أكثر 17 ألفا و350 أسرة، أي أكثر من 121 ألف شخص منذ مطلع يونيو الماضي». وأضاف أنه تم تقديم المساعدة لأكثر من عشرة آلاف أسرة نازحة (ما يعادل ثمانين ألف شخص) بالغذاء ومستلزمات الطوارئ وغيرها من أشكال الدعم المنقذة للحياة. وقال التقرير الأممي إنه بعد أيام من الهدوء النسبي، تم الإبلاغ عن عدة غارات جوية بعدة مواقع في مدينة الحديدة وبالقرب من المطار وكذلك طريق صنعاء الحديدة. وقد تم الإبلاغ عن غارات جوية مكثفة أمس الأول الأربعاء بمنطقة زبيد الجنوبية، وأضاف التقرير الأممي أن العديد من الطرق داخل المدينة لا تزال مغلقة أمام حركة المرور، ويحتاج الوصول لأجزاء كثيرة من المدينة إلى مفاوضات وعقد محادثات.

إلى ذلك حذرت منظمة أوكسفام الإغاثية من تحول مدينة الحديدة اليمنية إلى مقبرة، ودعت مجلس الأمن الدولي إلى عدم السماح بذلك. كما ناشدت مجلس الأمن «بذل أقصى ضغط دبلوماسي ممكن على الأطراف المتنازعة من أجل الوقف الفوري لإطلاق النار، والعودة إلى المفاوضات من أجل السلام». وقالت المنظمة في بيان أمس إن الظروف المعيشية لأكثر من نصف مليون شخص بالحديدة «مازالت تتدهور مع تزايد النقص بإمدادات الغذاء والضرر البالغ الذي لحق بشبكات الماء والمجاري، ما يزيد من مخاطر انتشار وباء الكوليرا، ونبه البيان إلى استمرار نزوح آلاف المدنيين من المدينة فـ «على الرغم من انخفاض حدّة القتال تتواصل الاستعدادات لهجمة دموية جديدة». وأوضح أنه «يصار حالياً إلى نشر فرق عسكرية بالمدينة وحفر الخنادق ورفع المتاريس، كما تتعرض ضواحي المدينة إلى القصف من الجوّ وتلقى منشورات تدعو إلى الانتفاض.

العلامات
زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق
X