قطر ترسم ملامح أجمل مونديال لكأس العالم

الدوحة – وكالات: أبرزت العديد من وسائل الإعلام العالمية اهتمامها الكبير بالجهود التي تُبذل في قطر لاستضافة النسخة المقبلة من بطولة كأس العالم لكرة القدم « قطر 2022 «.

فقد تحدث التلفزيون المكسيكي – Medio Tiempo- عن نجاح قطر في تأكيد استعدادها للمونديال المقبل.

وذكر مراسل التلفزيون في موسكو أن قطر ترغب في أن تُظهر للعالم حجم استعداداتها لتنظيم النسخة المقبلة من كأس العالم، حيث استغلت فرصة تنظيم مونديال روسيا ٢٠١٨ بالعاصمة موسكو لتعريفنا بجزء من ثقافتها.

وأضاف المراسل في تقرير أعده لبرنامج « Rusi 18 « إن القطريين حرصوا من خلال « مجلس قطر « في موسكو على إعطائنا لمحة عن طبيعة اللقاء الثقافي المرتقب بينهم وبين العالم أجمع وبدأنا نشعر فعلاً بإحساس أجواء مونديال قطر ٢٠٢٢ عبر هذا العرس الرائع الذي يقيمه القطريون اليوم.

أما التلفزيون الروسي – TSARGRAD- فقد أشار في تقرير موسع إلى أن « مجلس قطر « أدهش موسكو باستخدامه تقنية الوسائل المتعددة.

وأضاف التقرير الذي ورد ضمن نشرة الأخبار أن «مجلس قطر« في موسكو تحول إلى أحد أكثر المجمعات الفريدة من نوعها حيث نقلت قطر إلى العاصمة الروسية متحف الوسائط المتعددة عناصر قطر والتي ستمكن أي شخص زائر من معرفة المزيد عن عادات وثقافة هذا البلد الذي سيستضيف كأس العالم في العام ٢٠٢٢.

وتابع التقرير أنه في داخل البيت القطري يبهرك الممر الزمني الرقمي الذي تتعرف من خلاله ليس فقط على تاريخ البلد الذي سينظم كأس العالم ٢٠٢٢ إنما يمكن الاطلاع على ثقافته والتعرف على اللآلئ الرئيسية في قطر.

وفي حديث ورد ضمن التقرير قال سفير دولة قطر لدى روسيا سعادة فهد بن محمد العطية إن دولة قطر تريد الاستفادة من تجربة روسيا في استضافة مونديال ٢٠٢٢، علماً أن الشراكة بين البلدين لا تقتصر على ملف كأس العالم فقطر مهتمة بالتعاون مع روسيا في كافة المجالات.

وذكر العطية أن الجهود التي بذلتها روسيا لتنظيم مونديال كأس العالم كانت جهوداً جبارة، مضيفاً أن تنظيم روسيا لكأس العالم ٢٠١٨ كان رائعاً وسنحاول في قطر الاستفادة من التجربة الروسية في تنظيم كأس العالم ٢٠٢٢.

وفي الإطار نفسه نشرت وكالة Associated Press- الأمريكية تقريراً جاء فيه أن منظمي مونديال ٢٠٢٢ في قطر منفتحون للتفاوض بشأن دورة بـ ٤٨ منتخباً ويرون أنهم قادرون على تنظمه لوحدهم.

وذكر التقرير أنه في موسكو خفت حدة الضغط على قطر عندما وافق مجلس الفيفا على أن موافقة الدولة المضيفة هو شرط مسبق للتغيير، وقال مسؤول قطري إنه يمكن تنظيم مونديال ٢٠٢٢ في قطر بـ ٤٨ منتخباً من خلال استخدام ٨ ملاعب في الدوحة.

ونقل التقرير عن ناصر الخاطر مساعد الأمين العام للجنة العليا للمشاريع والإرث قوله نعم هذا ممكن ونحن نحتاج فقط لمعرفة كيفية القيام بذلك وإذا تم التنسيق بصورة صحيحة فإن هذه النسخة ستكون مثيرة.

مضيفاً أنه إذا شعرنا بأن ذلك ليس في صالحنا وليس في صالح كرة القدم فلن نكمل في هذا الموضوع.

وذكر أن مجلس الفيفا كان قد رفض هذا الشكل في يناير ٢٠١٧ عندما وافق على توسيع كأس العالم وستلعب الفرق الـ ٤٨ في النسخة ٢٠٢٦ التي من المقرر أن تقام في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك في ١٦ مجموعة من ثلاثة فرق.

وختم التقرير نقلاً عن الخاطر قوله قطر عانت قليلاً من الاضطراب العام الماضي من أجل توفير الإمدادات للمشاريع المتعلقة بالمونديال ليس لدينا أي تأخير بالنسبة لملاعبنا أو تأثير على التكاليف ولم يؤثر الوضع السياسي علينا على الإطلاق.