طرح فريق دولي من العلماء فرضية اصطدام مجرة درب التبانة بأخرى أصغر منها حجما منذ 8-10 مليارات عام، وذكرت بوابة «Space.com» الإلكترونية أن الفرضية تستند إلى معلومات جمعها قمر «Gaia» الفضائي التابع للوكالة الفضائية الأوروبية، وقال العلماء إن هذا الحادث الفضائي بالذات حدد شكل تكتل النجوم في مجرتنا وكذلك شكل قرصها.وقال عالم الفلك الروسي من جامعة كامبريدج، فاسيلي بيلوكوروف، إن الحادث الفضائي أسفر عن تشتت المجرة القزم، ومضى قائلا: «فيما يتعلق بدرب التبانة، فإن شكلها تغير جذرياً حيث ظهر تكتل نجوم في وسطها، أما النجوم التي تطايرت نتيجة الاصطدام فشكلت هالة حول درب التبانة».يذكر أن قُطر مجرة درب التبانة الحلزونية يقدر بـ100-120 ألف سنة ضوئية، أما عدد النجوم فيها فيبلغ حسب علماء الفلك 200-400 مليار نجم.