تنطلق اليوم الثلاثاء بغرفة قطر أولى ورش العمل التعريفية بنظام دفتر الإدخال المؤقت للبضائع ATA Carnet التي ستعقد بالغرفة يوم الثلاثاء من كل أسبوع، للتعريف بالنظام وكيفية استخدامه.

وتتناول الورشة التي تعقدها الغرفة بالتعاون مع غرفة التجارة الدولية قطر والهيئة العامة للجمارك، مفهوم واستخدام نظام ATA Carnet والأمور القانونية المتعلقة بتطبيقه، والمزايا والضمانات وكيفية التعامل معه، وآلية إصدار النظام، وطريقة التسجيل إلكترونياً، كما تتطرق الورشة إلى الإجراءات الجمركية ومسؤوليات وحقوق الجمارك.

وتدعو الغرفة كافة الشركات إلى التسجيل عبر موقعها الإلكتروني لحضور ورش العمل للتعرف على دفتر الإدخال المؤقت للبضائع بشكل أوسع، وذلك قبل دخول النظام حيز التطبيق في دولة قطر اعتباراً من الأول من شهر أغسطس المقبل.

ويعتبر دفتر الإدخال المؤقت بمثابة وثيقة جمركية دولية تسمح بالاستيراد المؤقت للسلع لمدة عام واحد على الأكثر، دون الالتزام باتخاذ أية رسوم أو ضرائب أو إجراءات جمركية، حيث تشمل بطاقة الإدخال المؤقت جميع البضائع، بشرط أن يتم إعادة تصديرها واستيرادها خلال الفترة التي توافق عليها السلطات الجمركية المعنية، ويسهم النظام في تمكين مندوبي التسويق والمشاركين في المعارض ورجال الأعمال المسافرين من القيام بالإجراءات الجمركية بتكلفة محددة بشكل مسبق، وزيارة عدة بلدان متتالية دون تأخير في الإجراءات، حيث يضمن النظام تسهيل وتبسيط الإجراءات الجمركية عبر الحدود ويقلل من المتطلبات الروتينية ويسمح للمصدرين والمستوردين باستخدام وثيقة واحدة لإتمام جميع الإجراءات الجمركية في 77 دولة تطبق النظام.

وتشمل بطاقة الإدخال المؤقت جميع البضائع مثل العينات التجارية، والمعدات المهنية، والبضائع المخصصة للعرض في المعارض والأسواق التجارية والفعاليات الترفيهية، بشرط أن يتم إعادة تصديرها واستيرادها خلال الفترة التي توافق عليها السلطات الجمركية المعنية.

وكانت غرفة قطر قد أعلنت في وقت سابق اكتمال الاستعدادات للبدء في تنفيذ نظام دفتر الادخال المؤقت للبضائع ATA Carnet في قطر بالتنسيق مع الهيئة العامة للجمارك، اعتباراً من الأول من شهر أغسطس المقبل.

وقال سعادة الشيخ خليفة بن جاسم بن آل ثاني رئيس غرفة قطر إن الإعلان عن انضمام دولة قطر لمجلس WATAC في التاسع من الشهر الجاري، جاء تتويجاً لجهود كبيرة بذلتها الغرفة بالتعاون مع الهيئة العامة للجمارك، لأكثر من سنة من التفاوض يسبقها أعوام من التحضير وتهيئة الإجراءات المتعلقة بتوفير بنية تحتية ملائمة لتنفيذ نظام ATA Carnet في قطر.

وأوضح أن من أهم مزايا نظام الإدخال المؤقت للبضائع، هو تسهيل الإجراءات الجمركية عند تخليص البضائع والمعدات خلال المشاركة في المعارض والمؤتمرات والبطولات الرياضية وغيرها من الأحداث والفعاليات العالمية داخل وخارج الدولة دون دفع رسوم أو ضرائب، وهو الأمر الذي سيعزز مكانة دولة قطر كوجهة استثمارية عالمية ومركز عالمي للتجارة والأعمال، إضافة إلى أن تطبيق هذا النظام، يدعم جاهزية قطر لاستضافة مونديال 2022، والمؤتمرات والمعارض العالمية الكبرى.

وقالت الغرفة: إن بطاقة الإدخال المؤقت تعمل على تبسيط الإجراءات الجمركية المتبعة في استيراد البضائع المؤقتة في دولة قطر وبلدان أخرى. بدون هذه البطاقة سيكون من الضروري أن تذهب من خلال الإجراءات الجمركية اللازمة في كل دولة للقبول المؤقت للبضائع، موضحة أن بطاقة ATA تمكن المسافرين من رجال الأعمال من استخدام بطاقة واحدة للتخليص الجمركي لفئات معينة من البضائع، في عدة بلدان مختلفة ولعدد غير محدود من المرات لمنافذ الخروج والدخول من دولة قطر وإلى الدول الأخرى المشاركة في البطاقة، خلال فترة أقصاها سنة واحدة من صلاحيتها.