أخبار عربية
أمهات المعتقلين في عدن يطالبن بالكشف عن مصير أبنائهن

اليمن يطـالب الإمــارات بإغـلاق ســجـونها الســرية

صنعاء – وكالات: طالب وزير الداخلية اليمني، أحمد الميسري، الإمارات بإغلاق سجونها في بلاده وإخضاعها للقضاء، في وقت تظاهرت فيه أمهات المختطَفين والمعتقَلين والمخفيّين قسراً أمام منزل الوزير في عدن؛ للمطالبة بالكشف عن مصير أبنائهن وسرعة الإفراج عنهم. وكانت منظمة هيومن رايتس ووتش ووكالة أسوشييتد برس الأمريكية قد أصدرتا تقارير سابقة، اتهمت الإمارات بإدارة سجون سرية في اليمن وتعريض المسجونين للتعذيب، كما طالبت منظمة العفو الدولية بالتحقيق العاجل في الأمر.

وقالت وكالة «سبأ» الرسمية، إن الميسري استقبل وزيرة الدولة الإماراتية لشؤون التعاون الدولي ريم الهاشمي، في قصر المعاشيق بالعاصمة المؤقتة عدن، حيث ناقشا التعاون بين البلدين في المجال الأمني. وأضافت الوكالة أن وزير الداخلية أكد ضرورة توطيد الشراكة بين البلدين بالمجال الأمني، كما شدد الميسري على ضرورة إغلاق السجون والعمل على خضوعها للنيابة والقضاء، واستكمال معالجة ما تبقى من إشكاليات في هذا الملف.

وفي وقفة احتجاجية أمام منزل الميسري بعدن، دعت أمهات المختطَفين والمعتقَلين والمخفيّين قسراً الحكومة إلى الكشف عن مصير أبنائهن، وسرعة الإفراج عنهم وتمكينهم من حقوقهم الإنسانية. كما أبدت الأمهات صدمتهن من تصريحات علي ناصر نائب وزير الداخلية، التي نفى فيها وجود سجون سرية في عدن وحضرموت، رغم أن عشرات من أبنائهن مخفيُّون قسراً منذ شهور. وكانت منظمات حقوقية دولية قد كشفت عن وجود ما لا يقل عن ثمانية سجون سرية في مدن عدن والمكلا وسقطرى وحضرموت جنوبي اليمن، تدار من قِبل تشكيلات عسكرية خارجة عن سيطرة السلطة اليمنية، وقالت: إن «هذه التشكيلات تشرف عليها قوات إماراتية». وذكرت تقارير لمنظمة سام للحقوق والحريات، ومقرها جنيف، الشهر الماضي، أن لديها وثائق ودلائل تثبت ما جاء في التقرير، مؤكدة أن اتهام هذه القوات قائم على أدلة وحقائق وثَّقتها فرق رصد ميدانية تابعة للمنظمة الحقوقية. وأشارت إلى أن بعض المعتقلين محتجَزون منذ سنة ونصف السنة، بحجة عدم وجود سلطة قضائية، وتمارَس ضدهم انتهاكات كبيرة.

يمنية تناشد هادي اعادة جثة ابنها التي خطفها الإماراتيون

صنعاء – وكالات ، ناشدت سيدة يمنية بكلمات يغالبها البكاء الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي أن يعيد لها جثة ابنها الذي اختطفته قوات مدعومة من دولة الإمارات في عدن قبل أشهر، وبدلا من عودة فلذة كبدها، وصلتها صورة مسربة لجثته وعليها آثار تعذيب. السيدة التي ظهرت في مقطع يتداوله نشطاء مواقع التواصل في اليمن لم تتوقف هي ومئات الأمهات والزوجات عن التظاهر في عدن للمطالبة بعودة أبنائهن وأزواجهن الذين اختطفوا من قوات تابعة للإمارات، ولم يعثر عليهم في أي سجون رسمية في البلاد.

العلامات
زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق
X