حسابات مغشوشة لحكام الإمارات على مواقع التواصل ومتابعون وهميون
أبوظبي – وكالات: كشف تحقيق أعده «إمارات ليكس» فضيحة من العيار الثقيل تؤكد إلى جانب وقائع وحقائق عدة وهم العظمة الكاذب وحلم الامبراطورية الأبله لدى حكام الإمارات الذين بنوا أمجادا كاذبة وأبراجا من الوهم لأنفسهم.
ويتباهى حكام الإمارات وأذرعهم الإعلامية بإدارة حسابات على مواقع التواصل الاجتماعي يدعون خلالها زورا أنها تحظى بمتابعة واسعة لكن ذلك لا يمت للحقيقة بصلة.
وأجرى فريق «إمارات ليكس» تحليلا يظهر المتابعين الحقيقيين على الحسابات والمتابعين والحسابات الوهمية التي يتم شراؤها لإظهار عدد كبير من المتابعين من الأذرع الإعلامية للإمارات.
وأظهر التحقيق حدة تضخيم الذات لدى قيادات وأذرع الإمارات الإعلامية وكيف أنها دولة منفوخة تقوم على كذبة كبيرة ويقودها إعلام غبي يهدر الأموال دون تحقيق أهداف فعلية.
ويضع «إمارات ليكس» أمام الجمهور حقيقة حسابات الطغمة الحاكمة وصبيانهم في إدارة منظومة الكذب الإعلامي، حيث يظهر أن تفاخر هؤلاء بحسابات تويتر المليونية ما هي إلا إحدى كذباتهم، وأن جل المتابعين ما هم إلا حسابات وهمية يتم شراؤهم بالمال. وأجرى فريق «إمارات ليكس» تحليلا يظهر المتابعين الحقيقيين على الحسابات والمتابعين والحسابات الوهمية. وأظهر التحقيق حدة تضخيم الذات لدى عيال زايد وصبيانهم في إدارة الإعلام، وكيف أنها دولة منفوخة تقوم على كذبة كبيرة ويقودها إعلام غبي يهدر الأموال بعيدا عن مصالح الشعب الإماراتي.
وبالتحليل التقني يظهر أن الحساب الرسمي لولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد 44% من متابعيه وهميين!!.
أما المدعو ضاحي خلفان فإن 51% من متابعيه وهميون، فيما يدير مدير عام شركة أبو ظبي للإعلام علي بن تميم حسابا 75% من متابعيه وهميون.
كما أن السفير الإماراتي حمد الكعبي يدير حسابا 52% من متابعيه وهميون، في حين أن 25% من متابعي حساب عبد الله بن زايد وهميون كذلك.
فيما علي النعيمي حسابه الرسمي 21% من متابعيه وهميون
والحسابات الوهمية ليست وليدة الصدفة بل هي جزء من إدارة عيال زايد للإمارات وسياساتها الخارجية والتي تبذر الأموال على أتباع ومرتزقة وهميين لتحقيق أهداف إسرائيل وأمريكا، وليس لتحقيق أي عائد مفيد للشعب الإماراتي.
ويشار إلى أن اتهامات متكررة لحكام الإمارات بإدارة العشرات من اللجان الإلكترونية تدير الآلاف من الحسابات الوهمية التي تسيء إلى الأنظمة العربية ورموزها فضلاً عن محاولة تحسين صورة أبو ظبي وجهها القبيح.