
منذ أن هبطت المركبة الفضائية كيريوسيتي على المريخ في عام 2012، عرفت ناسا أن الكوكب يحتوي على جزيئات عضوية معقدة تشير إلى أنه ربما استضاف حياة غريبة يوما ما. لكن تقريرا جديدا من «نيو ساينتست» أشار إلى أن كيريوسيتي ربما لم يكن أول مسبار يجد دليلا على الحياة على الكوكب الأحمر. ويوضح التقرير أنه خلال سبعينيات القرن العشرين، قد تكون مهمة «فايكينغ» التابعة لوكالة ناسا، قد وجدت أيضا أدلة على وجود مادة عضوية معقدة على الكوكب. ومع ذلك، فإن المركبة الفضائية فايكينغ التي يتم التحكم بها عن بعد قد أحرقت دون قصد أدلة المادة المكتشفة أثناء عملية الاختبار، وفقا للتقرير.