كتب – إبراهيم صلاح:
تعاني منطقة روضة راشد من تردي حالة المرافق ونقص الخدمات بسبب سوء التخطيط وعشوائية البناء، وتهالك الشوارع الداخلية وتأخر مشروعات الإنارة والصرف الصحي.

وأشار سكان المنطقة إلى عشوائية التخطيط في المنطقة وعدم وجود تقسيم محدد للأراضي ما ساهم بشكل كبير في تأخر المرافق محذرين من تهالك أسلاك الكهرباء التي تشكل خطورة على أرواح المواطنين عوضاً عن سقوط أعمدة أسلاك التليفون باستمرار.

وطالبوا بإنشاء مركز صحي لخدمة أهالي المنطقة فضلاً عن تخطيط الأراضي وإنشاء أسواق وملاعب للفرجان تشتمل على جميع المحلات التجارية فضلاً عن افتتاح فرع للميرة ، وتشديد الرقابة على الشاحنات التي تلقي المهملات في مكب النفايات الصلبة بجانب الطريق الرئيسي لمدخل المنطقة. يقول سعيد خميس المريخي: روضة راشد من المناطق التي لها تاريخ عريق يعلمه الجميع وعند زيارتك للمنطقة تجد الكثير من البيوت الأثرية. لافتاً إلى أن تردي حالة الشوارع الداخلية ونقص الخدمات يدفع الكثيرين إلى الانتقال للعيش بمناطق أخرى.

وأضاف: عدم وجود مركز صحي في المنطقة يقدم الخدمات الطبية للأهالي يجبرنا على التنقل إلى أكثر من 20 كيلومترًا لتلقي العلاج، مشدداً على أهمية إنشاء مركز صحي متكامل الخدمات في المنطقة، خاصةً وأن مركز الشحانية يعاني من نقص في العديد من التخصصات الطبية، ويقوم بتحويل المرضى للمستشفى الكوبي على بعد 50 كيلو مترًا.

و أشار إلى عدم وجود محلات تجارية في المنطقة، لافتاً إلى وجود كافتيريا واحدة و بقالتين وبعض الورش المختصة لصيانة الشاحنات و البورت كابن.

وقال: كما لا توجد صيدلية أو صراف آلي، وأقرب نقطة إسعاف ومركز الإطفاء تقع في الشحانية، مطالباً بإنشاء أسواق للفرجان تشمل على جميع المحلات الخدمية، وإنشاء مركز للشرطة وفرع للميرة. وأكد عدم وجود أي متنزه للعائلات كمتنفس خلال عطلة نهاية الأسبوع، أو ملاعب للفرجان لممارسة الرياضة ، مطالباً بتمهيد وتشجير وإنارة الشوارع .

شبكة الاتصالات
ودعا عويضة المريخي لتجديد شبكة الاتصالات بالمنطقة لافتا إلى تقطع أسلاك الهواتف وسقوط الأعمدة التي تحملها كل فترة.

وقال: عشوائية البناء وعدم وجود تخطيط للأراضي و طريقة البناء تسبب في تأخر مشروعات تطوير المرافق والخدمات ومنها مشروع الصرف الصحي طالباً بتخطيط شامل للمنطقة وتقسيم الأراضي وتوزيعها على أبناء المنطقة مقابل المنازل القديمة حتى يتمكنوا من توسعة المنازل التي ضاقت على ساكنيها.

تهالك الطرق
وأشار المريخي إلى تهالك الطرق الداخلية وعدم إنارتها ما يعرقل حركة وسلامة السائقين ، حيث تنتشر التقاطعات كثيراً دون مطبات و اعتماد بعض الشباب دون السن القانونية على قيادة السيارة برعونة و عدم التزام بالسرعة المحددة. وأشار إلى تهالك الأسلاك الرئيسية للكهرباء و عدم صلاحية الكثير وقال: معظم خطوط الكهرباء معلقة على أعمدة بالية و تتلامس مع الأرض وسط مخاوف على الأطفال .