ساو باولو (أ ف ب): سأبقى! قالها بالفم الملآن النجم البرازيلي نيمار ليضع حداً للشائعات التي تحدثت عن إمكانية انتقاله إلى نادٍ جديدٍ، مؤكداً استمراره في صفوف ناديه الحالي باريس سان جيرمان الفرنسي الموسم المقبل.

وقال نيمار للصحفيين على هامش مزاد علني في ساو باولو يعود ريعه إلى مؤسسة خيرية “أنا باقٍ، أنا باقٍ في باريس، لديّ عقد”.

وأضاف “الشائعات، أعتقد بأن معظمها يأتي من الصحف، إنهم (الصحفيون) لا يعرفون ما كانت أهدافي عندما قدمت إلى باريس”.

وكان نيمار يدلي بحديث للمرة الأولى بعد خروج منتخب بلاده من مونديال روسيا 2018، باستثناء تعليقاته على مواقع التواصل الاجتماعي، وأضاف “أريد تحقيق الانتصارات في صفوف هذا النادي، أريد الفوز وآمل أن يكون الموسم المقبل رائعاً”.

وكان اسم نيمار ارتبط بالانتقال إلى صفوف ريال مدريد الإسباني في الأشهر الأخيرة، وما زاد من التكهنات رحيل النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو عن الفريق الملكي إلى يوفنتوس الإيطالي وحاجة الأخير إلى نجم بارز لتعويضه.

ونقل عنه موقع “غلوبوسبورت” البرازيلي قوله “لا تزال الصحف تفبرك الأخبار ولا تتوقف عن بث الشائعات، إنه أمر ممل، الجميع يعرف مدى حبي لباريس سان جيرمان وأنصاره”.

وتعرض نيمار لإصابة في مشط القدم في 25 فبراير الماضي خلال مباراة فريقه ضد مرسيليا في الدوري المحلي واضطر إلى إجراء عملية جراحية مطلع مارس استدعت غيابه عن الملاعب قرابة ثلاثة أشهر عاد بعدها للمشاركة في صفوف منتخب بلاده في نهائيات كأس العالم في روسيا.

إذا كان نيمار تألق في الدوري المحلي حيث أحرز الثلاثية المحلية واختير أفضل لاعب وسجل 28 هدفاً في 30 مباراة في مختلف المسابقات، وأظهر مهارات عالية داخل المستطيل الأخضر، فإنه لم يتمكن من قيادة فريقه إلى تحقيق الهدف الأسمى والمتمثل بإحراز دوري أبطال أوروبا.

كما أن تصرفاته كنجم أثارت بعض أنصار النادي الباريسي وتحديداً بعد حادثة تسديد ركلات الجزاء التي كانت من اختصاص الأورغوياني ادينسون كافاني قبل أن يطالب نيمار بأن يكون هو المنفذ الأساسي وقد حصل على مبتغاه.