الدوحة – الراية:
اختتمت بورصة قطر أولى جلسات الأسبوع على انخفاض بعد أن تغلبت عمليات البيع على عمليات الشراء، وأدت ضغوط البيع خلال جلسة أمس إلى انخفاض المؤشر بنحو 58 نقطة بما نسبته 0.62% وأغلق عند مستوى 9362.4 نقطة، بعد أن تم تداول أسهم 37 شركة، من أصل 45 شركة مدرجة في البورصة ارتفعت منها أسهم 6 شركات، بينما تراجعت أسهم 29 شركة أخرى واستقرت أسهم باقي الشركات عند مستوى إغلاقها السابق. واستحوذ قطاع البنوك على 40% تقريباً من تعاملات السوق، حيث بلغت تداولات القطاع نحو 40 مليون ريال.
وجاء تراجع السوق أمس بضغط من عمليات جني أرباح نفذها المستثمرون، وقد حاول المؤشر تعويض بعض الخسائر في النصف ساعة الأخيرة، إلا أنه ما لبث وتراجع مرة أخرى، وشهدت جلسة أمس انخفاض التداولات مقارنة بالجلسة السابقة، حيث سجلت قيم التداول نحو 84.8 مليون ريال، بعد تداول ما يقارب 4.08 مليون سهم توزعت على 1584 صفقة، مقارنة بتداول 156.6 مليون ريال في الجلسة السابقة.
ورغم عمليات جني الأرباح هذه فما زالت موجة من التفاؤل تسيطر على أوساط المتعاملين وخبراء البورصة بقدرة مؤشر السوق على عودته إلى ساحة الارتفاعات مرة أخرى الفترة المقبلة مدعوماً بالعديد من الأنباء الإيجابية عن صحة السوق القطري، بالإضافة إلى نتائج الشركات المحققة في الربع الثاني.
من ناحية أخرى، تراجع مؤشر الريان الإسلامي بنسبة 0.78% وأغلق عند 3733 نقطة، كما انخفض مؤشر قطر لجميع الأسهم بنحو 0.68% ليصل إلى 2693 نقطة. وعلى صعيد أداء القطاعات، فتراجع قطاع البنوك بنحو 0.57%، وانخفض قطاع الصناعة بنحو 0.61%، وهبط قطاع التأمين بنسبة 1.5%، وانخفض قطاع النقل بنسبة 0.11%، كما تراجع قطاع العقارات بنسبة 1.1%، وقالت أوساط مالية متابعة للسوق إن انخفاض قيم وأحجام التداول الفترة الحالية، يرجع بالأساس إلى توقف عمليات المضاربة التي كنا نشهدها وهذا يرجع إلى عزوف المضاربين عن الدخول إلى السوق الفترة الحالية انتظاراً لمعرفة اتجاهات السوق المستقبلية. حيث فرضت حالة الترقب نفسها على المضاربين في ظل انعدام المحفزات الفترة الحالية.
