جنيف – رويترز:
قالت صحيفة ان.زد.زد آم زونتاج أمس الأحد إن مجموعة سواتش السويسرية لصناعة الساعات قرّرت الانسحاب من معرض عالم بازل للساعات والحلي الذي ظل حدثاً سنوياً للقطاع على مدى 100 عام.
وأوميجا لصناعة الساعات هي أهم عارض في عالم بازل الذي يمتد تاريخه إلى العام 1917، لكن المعرض الذي يُقام في مارس من كل عام يشهد انسحاب مزيد من العارضين نظراً لارتفاع التكلفة وعدم كفاية العائد على المشاركة.
ونقلت الصحيفة عن نيك حايك الرئيس التنفيذي لسواتش قوله «قررت مجموعة سواتش عدم حضور عالم بازل بدءاً من 2019».
وقالت سواتش في بيانها لها: «معارض الساعات السنوية، بشكلها الحالي، لم تعد منطقية، لكن «لا يعني هذا أنه ينبغي أن تختفي. لكن من الضروري أن تعيد اختراع نفسها وأن تستجيب على نحو ملائم للوضع الحالي وتُظهر مزيداً من الدينامية والإبداع».
وانسحب عدد من منافسي سواتش في شريحة الساعات الفاخرة من بازل مفضلين عليه معرضاً منافساً في جنيف لكن حايك قال إن معارض الساعات السنوية التقليدية لم تعد مفيدة في عالم اليوم المتسم بمزيد من الشفافية والإيقاع السريع.
وقالت الصحيفة إن كبار العارضين مثل سواتش يرصدون ميزانية بنحو 50 مليون فرنك (50.3 مليون دولار) لمعرض عالم بازل كل عام من أجل تغطية نفقات السفر والإقامة الفندقية للموظفين والضيوف.
كان ميشيل لوريس – ميليكوف، الذي تولى منصب العضو المنتدب للمعرض في بداية هذا الشهر، قال إن عالم بازل سيظل الحدث رقم 1 في قطاع صناعة الساعات.
وقال إنه ستكون خيبة أمل عظيمة إذا انسحبت سواتش من عالم بازل .. ونبذل كل ما بوسعنا لإبقائهم في بازل.
