بقلم – أحمد علي الحمادي :
قال الله تعالى في محكم كتابه:»وَالَّذِي جَاءَ بِالصِّدْقِ وَصَدَّقَ بِهِ أُولَئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ، لَهُمْ مَا يَشَاءُونَ عِنْدَ رَبِّهِمْ ذَلِكَ جَزَاءُ الْمُحْسِنِينَ، لِيُكَفِّرَ اللَّهُ عَنْهُمْ أَسْوَأَ الَّذِي عَمِلُوا وَيَجْزِيَهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ الَّذِي كَانُوا يَعْمَلُونَ «،(32- 35 من سورة الزمر).إن الصدق صفة ملازمة للمسلم في كل جوانب حياته وهي أساس علاقة الناس مع بعضهم البعض، فالصادق يحبه الناس ويتعاملون معه ويثقون به ويأتمنونه، ويشاركونه في التجارة، وبالتالي تزيد أرباحه وأرزاقه، وهو مؤتمن عندهم، أما الكاذب يتجنبه الناس ولا يثقون به، وإذا أراد الأب أن يزوج ابنته بحث عن إنسان صادق أمين يؤتمن له ذي سمعة طيبة، وتكمن أهمية الصدق في أنه أساس الأخلاق فمن يصدق لا يكذب ولا يسرق ولا يغش ولا يخدع، فالصدق منجاة؛ ينجي صاحبه من آفات كثيرة ناتجة عن الكذب. والصدق يهدي إلى الطريق الصحيح في الحياة الدنيا ويجنب صاحبه من عواقب وخيمة كالكذب والغش والخداع. ويزيد من ترابط الناس فيما بينهم ويقوي علاقاتهم مع بعضهم البعض فالإنسان الصادق يحبه الناس ويتقربون منه ويبنون علاقات جيدة معه ويشعر الإنسان المؤمن بطمأنينة في قلبه ويكون بعيدًا عن أمراض نفسية كثيرة ناتجة عن الكذب كالقلق والتوتر والخوف.
علامة استفهام
ما هو شعور مزوري الشهادات التعليمية العليا الذين تم التشهير بهم من قبل رواد مواقع التواصل الاجتماعي ؟