مونتريال ـ وكالات:
أعلن مجلس المطارات الدولي (ACI) والاتحاد الدولي للنقل الجوي «إياتا» بالتزامن مع اليوم العالمي لمكافحة الاتجار بالأشخاص، عن تعاونهما والتزامهما المشترك للمساعدة في مكافحة الاتجار بالبشر، وذلك بما يشهده قطاع الطيران من استخدام بشكل مشين من قبل مجرمي الاتجار بالبشر لنقل الأشخاص ضد إرادتهم.
وعقدت شركات الطيران والمطارات العزم لمساعدة السلطات بالإبلاغ عن مثل هذه الحالات المشتبه فيها، وتعزيز مدى صعوبة استغلال الشبكة العالمية للنقل الجوي في اقتراف مثل هذه الأعمال الإجرامية، والتي تطال آثارها نحو 25 مليون شخص سنوياً وفقاً لمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة. كما يلتزم القطاع برفع سوية الوعي، والمساعدة على تدريب الموظفين للتعرّف على علامات الاتجار بالبشر، ووضع بروتوكولات الإبلاغ الكفيلة بتنبيه السلطات المختصة.
وبهذه المناسبة، قال ألكسندر دي جونياك، المدير العام والرئيس التنفيذي للاتحاد الدولي للنقل الجوي: تتسبب جرائم الاتجار بالبشر ببؤس الملايين حول العالم، وتساعد في تمويل العصابات الإجرامية والإرهاب. وينطوي قطاع الطيران على أعمال تجسّد الحريّة في جوهرها. وأضاف دي جونياك: نتخذ في «إياتا» الإجراءات الكفيلة بمساعدة السلطات على ضمان عدم استغلال شبكتنا العالمية لخدمة الأهداف المغايرة. وانطلاقاً من مكانتنا في القطاع، نُبقي أعيننا مفتوحة، ونتعاون مع الحكومات وهيئات إنفاذ القانون لوقف حالات الاتجار بالبشر. ومن خلال حملة مشتركة مع زملائنا في المطارات، نأمل في تعزيز تعبئة قطاع الطيران لمكافحة أثر هذه التجارة البغيضة على حياة الناس.
وفي السياق ذاته، قالت أنجيلا جيتنز، المدير العام للمجلس الدولي للمطارات: تبقى سلامة الركاب وأمنهم أولوية رئيسية لجميع المطارات، ويعتبر الاتجار بالبشر جريمة مروّعة ينبغي علينا بذل كل ما في وسعنا لمكافحتها، لذلك عزم مجتمع المطارات العزم على العمل مع السلطات المختصة بالحدود وشركائنا حول العالم للمساعدة في وضع حدّ لمثل هذه الأنشطة الإجرامية. وأردفت جيتنز: نحن نقف إلى جانب زملائنا في شركات الطيران، ونُبقي أعيننا مفتوحة للكشف عن حالات الاتجار بالبشر.