أخبار عربية
أكدت أن التصعيد العسكري ينذر بكارثة إنسانية غير مسبوقة

قطر تحذر من عواقب الهجوم على إدلب

الواجب الأخلاقي والإنساني يحتّم على الجميع التحرك قبل فوات الأوان

العواقب الوخيمة للهجوم ستمتد لسنوات ولا يمكن احتواؤها وضحيته الأولى المدنيون الأبرياء

الدوحة – قنا: حذرت دولة قطر من العواقب الإنسانية الوخيمة من الهجوم على «إدلب» في شمال غرب سوريا. وقالت وزارة الخارجية، في بيان أمس، إنّ دولة قطر تتابع ببالغ القلق تصاعد الأحداث في مدينة إدلب وما حولها نحو التصعيد العسكري الذي ينذر بكارثة إنسانية غير مسبوقة في القرن الحادي والعشرين.

وأضاف البيان أن دولة قطر تضم صوتها إلى صوت الدول التي حذرت من عواقب هذا الهجوم الذي سيكون ضحيته الأولى المدنيين الأبرياء لا سيما من النساء والأطفال والشيوخ الذين لا ناقة لهم ولا جمل في الصراع القائم بين الأطراف المتصارعة في سوريا، مشيرة إلى أن الواجب الأخلاقي والإنساني يحتم على المجتمع الدولي والقوى الفاعلة في الحرب في سوريا التحرك لوقف هذا الهجوم الكارثي قبل فوات الأوان. وأضاف البيان: إذا كان هذا الهجوم العابث يهدد حياة آلاف الأبرياء وسيدمر آلاف الأسر، فإن العواقب الوخيمة لهذا الهجوم على المدى الأبعد ستمتد إلى سنوات، كما أن احتواء تداعيات هذه الكارثة المُحتملة هو مما لا يمكن تحقيقه في ظل الدمار الذي حل بجميع مناطق سوريا وفِي ظلّ عجز المجتمع الدولي واستمرار النظام السوري في سياساته العدائية ضدّ أبناء شعبه. من جانبه قال ديفيد سوانسون المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية أمس «حتى التاسع من سبتمبر نزح 30 ألفاً و542 شخصاً من شمال غرب سوريا صوب مناطق مختلفة في أنحاء إدلب، الواقعة تحت سيطرة المعارضة، جراء قصف النظام والقوات المتحالفة معه الذي بدأ الأسبوع الماضي.

العلامات
زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق
X